الحُب ُ .. لا يمكن ُ وضعه ُ في علب ٍ حمراء ٍ
و لا أستطيع ُ أنا ..
أن أكون َ عطرا ً هادئا ً
يتعلق ُ في ثيابك ِ أينما كُنت ِ
مثل َ بقايا
أحمر َ الشفاه ِ في أكمام ِ القمصان ِ الخائنة
أنا .. أشبه ُ الأرصفة َ
صلد ٌ
و مُغّبر ٌ
و مُعَفر ٌ برائحة ِ الأجسام ِ المُشردة ِ
النائمة ِ على كتفي
ليلا ً
دون أغطية ٍ
و أسئلة ٍ
و علامات ِ شبع ٍ نائية
إذ تمشين َ فوق َ صدري
أصابعا ً
تتحسس ُ حجارتي الهرمة
لتعرفين َ قبل َ أن ألقاك ِ ..
كم كان عمري ؟
و كم مرة ٍ غفت بين َ جنباته ِ إمرأة ؟
فلا أسقط ُ
و لا أرتجف ُ
و لن تنال ُ مني
قبلاتك ِ الدافئة
لأعترف َ بجاهلية ِ قلبي
و غباء ِ البنات ِ
حينما يؤدهُن ّ الحُب َ
و تقتلهُن ّ المواعيد ُ الباردة
حتى لو إنقضى حجك ِ بين الشفاه ِ كلمة ً
و أتممت ِ صلاتك ِ مؤمنة ً
بأسمي
و بجميع ِ النساء ِ اللواتي كُن َّ يقفّن َ لي على قدم ٍ واحدة
لن أكون َ سوى رصيف ٍ
يتوجع ُ كثيرا ً
كُلما غرزوا في خاصرته ِ
عمود َ نور ٍ
لتمشين َ على ضوئه ِ
فلا تتعثر ُ فوق َ صدري أصابعك ِ الخائفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق