كنت أشعر بك
تتسلل داخل
مسامات روحي
وكنت اتحسس
نبضك بين أضلعي
وحين تغيب وتختفي
كان صوتك لا يغادرني
وطيفك مثل
ظلي يرافقني
أراك سمائي
محراب تعبدي صلاتي
إيماني أراك
بكل شيء حولي
وفي كل يوم
كانت ثقتي تكبر
وتفاؤلي بالحياة
يولد مع شروق شمسي
لكن اليوم
كان مختلف عن أي يوم
لا شمس لا طيف لا صوت
ورودي مصفرة
عصافيري متعبة
حروفي عاجزة
صوتي مبحوح
وعيوني تمطران
حزن الم وخيبة
اتراه كابوس ويمضي
ويرتد قمري
يضيء عتمة ليلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق