الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

برقان موسى نجفي ... البدوي الانيق




انا البدوي الانيق ساصنع انجيلي وعليك ان تقرئيه بعمق ستجدي روحي ...فلنكن بسطاء كاليمام وحذرين كالافاعي ....الحب عطاء بلا حد .. افق مفتوح لطيور البرق الجميلة .. ابدا نوافذي مشرعة لعلك في ليلة ماطرة تدخلين فيغمرني عطر روحك .

الشاعر الكبير ابراهيم الباوي ... اني عشقتك دميتي





يبقى إليكِ يَشُدُني إحساسي
كالمُدْمِنين إذا هفو للكاسِ

تالله لوعلمتْ مناي بإنها
في سِحْرِها قد خالَطَتْ أنفاسي

لَتأوَهَتْ مما رأتْ من لوعَتي
ولأقْبَلَتْ بِقوامِها المياسِ

تَمْشي فيَتْبَعُها الأريجُ كَنسمةٍ
مَرَّتْ سريعاً في مُروجِ الآسِ

سَحَرَتْني كالِحةُ الرموشِ بِحُسْنِها
وَبَقيتُ نَهْباً في لَظى الأقواسِ

لاينتهي ولهي عليك ولهفتي
وَحَكايتي تُروى الى جُلاسي

إني عَشِقْتُكِ دُمْيةً تُزْجي الهوى
من كاحِلي حتى القِذالِ براسي

فسَقيتُ كُثْبانَ الرمالِ بأدْمُعي
حتى تَخَضَّبَ بالبُكا قِرْطاسي

فترَنَمَتْ فوقَ الغُصونِ يمامةٌ
حتى نَفَضْتُ عن العُيونِ نُعاسي

مازِلتُ أرغَبُ في الصَباحِ بُزُوغها
كالشَمْسِ يُشْرِقُ نورُها للناسِ

أحْيتْ ربيعَ الشِعْرِ بَعْدَ خَريفهِ
فعَشِقتُ في أقصى الوجودِ رواسي

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

ناصر البحر ... العيدُ






عيدٌ باي
حال عُدتَ ياعيدُ....


والحزن والمدمعُ
لنا مسمعٌ واناشيدُ.....

الا ترى ماحلّ باحبتهِ
في طلعته ذكرى مواعيدُ...

رغم مااصابك من حَزَنٍ
تبقى انت لنا اجمل العيدُ....

عيدكم احبتي مُشرقاً
ولكم فيه كل سعدٍ وتغاريدُ.......

جمعنا الله واياكم
على حبه وذكره وتوحيدُ.....

الشيخ رجب .. خيبة امل




ثمة حرف
ثمة سؤال ....
ثمة ضحكة خلفها
قصص ....
مهووسون
حد سواء......
ربما أحجية خارج الامعقول
مبهمة !!!
حروفنا ....
نصرخ
في وجه حقيقة الاشياء
وسط
غرف مظلمة .....
نبوح كلمات مطلسمة
ربما حماقة !!!
.
.
تختفي مابين نزوع
الذات..
ورغبة المكوث
على
خرائط الرقود
ترتق جرح نام
على وسائد الألم
تحتظر نبؤات أخرى
صرخة عاشق
ينتابه الكبت..
تحت عباءة الكذب
وأقوال السحرة
المشعوذين
.
.
نعم ....كلنا واهمين
حد الكذب
صور مبهرجة حد الذهول
كاهل آخر ...
لاواقعية لحدث
يلامس جرح قديم
ليرتق ماتبقى ...خيبة أمل
مقدسة ...حد الكفر...
أو أبعد من ذلك
ليصطبغ جلده لحظة
أنبهار ..
يترنح وسط حلبة للرقص
يغني بصوته النشاز
أغنية المغادرة ...

منية الجزائرية .... عيد حزين





أقبل العيد محتشما
يرتدي ثوب العزاء
يجر خطاه المتثاقلة...
يجوب أنحاء الشام...
وسرايا دمشق
الفرح يتسائل:
أين الأيام الخوالي...
أين الأعياد الزاهية...؟؟؟
المتسربلة بالبياض...معطرة بالياسمين
أين ضحكات الأطفال المتعالية
مع التهليل والتكبير
.ونفحات...الصباح المبتهج...؟؟؟
أقبل العيد..رمادي المحيا...
يجر خطاه المتثاقلة....
يجوب واحات العراق...
الحلم يتسائل:
أين إبتسامة الصبح.. ؟؟؟؟؟
أين تغريد البلابل...؟؟؟
المبتهجة بقدوم العيد...
أقبل العيد بثوب الحداد
غطى السواد كل الألوان
ألوان الحلوى.. باهتة..
شاحبة تتخللها نكهة الشجن
وبعض من المذاق المر...
لما كل شيء تغير...!!!
أضاحي...تستحضرنا نحر العباد
من الوريد إلى الوريد...
تذكرنا ...بتحفة الشهيد...
أقبل العيد حزينا تبكيه الأوطان
حزن يكاد يلتهم كل دواعي الفرح والسرور
إبتسم يا عيد فإن غد السلام لناظره لقريب

أمل البابلي ... انتظار


 
 
 
كيف وأنا على الطريق أنتظر بعودة ذلك النبض البعيد الذي بصمته أزداد توجعا وتكبرا.

عبدالزهرة خالد ... العيد




قال العيد قبل يوم---
أردت أن تبزغ الشمس كي توضح تبريكاتي
٠٠ أرى طفلاً وأذكر ملاعب الأطفال مشغولة بالقهقهات
٠٠ أقف هناك في شوارع الحارة وأتصفح الوجوه
٠٠ أحمل قلماً كي أرسم بسمةً على الوجنات
٠٠ أكون منبراً لأنادي على الناس جميعاً
أني أنا العيد ٠٠ أيامكم سعيدة
جئت مختبئً خلف الثكالى
أمشط جدائل اليتامى
أحمل قناني العطر لحقائب الأرامل
أنا عبق فواح لكل سكينة
أنا الكلمة النبيلة
٠٠القبلة المستديمة
٠٠الأحضان ٠٠ أجوب مساحات الأضلاع
٠٠النهر ٠٠ الذي يسري فيه الشرايين المقطوعة
٠٠الفستان الأبدي الذي لم يخلع
٠٠صندوق التأريخ يحوي مقتنيات البشرية
٠٠المسيرة التي أستمدت من جراحات البطولات
يا وطني
قم من ترابك
من جبالك
من فراتيك
من واديك
قم معي نقف وسط المدارس أمام سارية العلم
ترفرف رايات الولاء
أنا وأصحابي طلاب النصر والحياة ٠٠
جئتُ أقبل السواعد الممتدة على سواتر التراب٠٠
العيييييييييييد لأبطال العراق المدافعين عن وجود العيد٠٠٠

الشاعر الكبير ابراهيم الباوي .. أواه يالهفتي




لم يُقصهِ البُعْد ، فرطُ الهجرِ اقصاهُ
قلبٌ تطوفُ على الآفاقِ شّكواهُ

كإنما عُميتْ عيناهُ من وسنٍ
وقُرِّحَتْ بالبكا المشبوبِ جَفْناهُ

وفي اليبابِ غَرَستُ الحُبَّ منتظراً
أن يُنْبِت الجُدْبُ بُستاناً غرسناهُ

متى طَرِبْتُ ؟ ووجدي فيكِ أرَّقَني
أصحو عليهِ وأغْفو حين إلقاهُ

على الخًُدودِ مآقينا تًحَرِّقُنا
من حيثُ مانبتدي عُمْراً أضَعـناهُ

كم في الأضالعِ من جُرْحٍ أصَبِرهُ
قد هِمْتُ من ولهي في الوجد لولاهُ

وجهٌ تغَلْغَلَ في عُمقي فروضني
فَصِرتُ من سٌحْرِهِ أمْشي لممشاهُ

تنشَقُّ عن مُهـجَتي آهٌ فَتُرْعِدُني
كالغيثِ يَكْسو الرُبا نَثَّاً مُنَدّاهُ

أنا وأنتِ غرامٌ ليسَ يفصِلُنا
سوى الممات إذا رَفّتْ جَناحاهُ

أبيتُ ليلي كأنَّ الشوكَ سَهَّدني
أوهُ يارشأي في الحُبِّ أواهُ

بيداء احمد ... انت





انتَ

تتوسد الغيم لِـ تُمطر قلبي فرحاً
و قبلةً بها تُغرينـــــــي

أغرتني
بـ ملذات شهدها
وأنا
بـ الملذات لا توبةٌ لي

تأتيني كـ حلم انتظرة
تتخطى العطر
بأهازيج تُثير ضجيج الروح
فـ تبدأ حكايات طفولتي
لِـ تُخالط الجمال بين عيناك

فيبكي المساء بهمسهِ المشتاق
ويصطحب لك
سكون النبض
ويبقى كذلك إلى
أن يعبثَ الصباح بي
ويحملني إليك طيفآ

حينها يُشرقُ الحلم
وينبثقُ من خطواتك
فينزعُ الكحلَ من عيني
لأكتب لك
على صفحات القلب مُنتظره

ابن قلبي
لهفتي بك كنشيد الوداع
وغيابُك كـ رثائي لدمعي

فأنت من أنبتَ نبضتي
لتقاوم دمعة الياسمين

ودربي إليك
اعتناق وتراتيل
فيك ابواب الأمل
و كل التفاصيل

فتفاصيلُ ارصفتي المنسية
باتت خاويه على عروش حوافِّها

وألف سنة من حُلمي بك
لا تُعادل لحظة واحدة
من لقائي ب أنفاسكَ..

فاضل حاتم .... حاتم قبل أنطفاء المصباح







عن مجموعته الصادرة عن مكتبة المكتبة(وحده يكتب وصاياه الأخيرة)

ماقدر مانحسن من تخيل شاعر يصارع الموت لذا يحاول منح نفسه أخر فرص التعبير عن قوة الذات وسرقة غفلة ليل من الزمن تحت ضوء مصباح للنيل من الحزن المتراكم في مشهد تصوير ممسرح .
أ/المسرح فيه نافذة يطل منها ليل معتم.
ب/الديكور مصباح وسرير بشرشف أبيض وقران مفتوح على سورة يوسف وكتاب شعر لنزار قباني.
الشخوص /شاعر يجلس على سرير عن يمينه خيال أب وعن شماله إنثى.‏
المشهد/يمسك حمال صدر أنثى كميزان يضع في مكان النهد الأيمن أرباحه وفي مكان النهد الأيسر خسائره.‏
هكذا هو الشاعر فاضل حاتم في قصيدة المصباح التي نقش بعضها في الغلاف الأخير لمنجزه.‏
‏/
ذلك المصباح
وأوقدُ سيگارتي
في وحشةِ الليلِ الكئيب
أشرعُ نافذتي لظلالِ طيفكَ
من بعيد
أطوي رغباتي
بورقةٍ صفراءَ وأنبتُها صبّاراً
فوق شرشفِ فراشي الأبيض/‏
‎ ‎هذه الجدلية التي يعافيها العقل الباطن تنطلق من صراع بين الموت والحياة لتشبث بفضاء المتبقي من النور لرجل شاعر مبدع لايتخيل وجود الأرض بدونه(
أرسمُ
فوقه زهوراً وعصافير
أرمي حمالتي
واطلقُ حماماتي
ياهذا الليلُ
مازالت قرونُ الثورِ
تحملُ الكرةَ الأرضيّةَ...؟!)
لينطلق بالبحث في ذاكرته لكسر الظلام والتحكم بعدالتي كفتي حمالة بمعادلتها بكتاتين هما حياته المعنوية( وأبي يخشى
أن أقرأَ سورةَ يوسفَ
أو أحفظ أشعار نزار
يا هذا الليلُ)
‏/من قصائد مجموعتي الشعرية
( وحدهُ يكتبُ وصاياه الأخيرة)
المصباح


سأنتظرُ نهايةَ إنطفاء
ذلك المصباح
وأوقدُ سيگارتي
في وحشةِ الليلِ الكئيب
أشرعُ نافذتي لظلالِ طيفكَ
من بعيد
أطوي رغباتي
بورقةٍ صفراءَ وأنبتُها صبّاراً
فوق شرشفِ فراشي الأبيض
أرسمُ
فوقه زهوراً وعصافير
أرمي حمالتي
واطلقُ حماماتي
ياهذا الليلُ
مازالت قرونُ الثورِ
تحملُ الكرةَ الأرضيّةَ...؟!
وقطارات الأنفاق تملأُ رإسهُ ضحيجا وأبي يخشى
أن أقرأَ سورةَ يوسفَ
أو أحفظ أشعار نزار
يا هذا الليلُ
لا ترحلْ أبداً.. فأنا مازلتُ
لم اطلقْ حماماتي

ليلى عباس ... كحل الليالي..




يا لعينيك وكحل الليالي
ويا لجمر نظراتك اللهب

يالجبينك ونوره المتلالىء
ويالشفتيك وعناقيد العنب

يا لضحكتك وصفوف اللالىء
ويالقلبي الذي مني سلب.