فرح دوسكي .. فقه الحرائق

يا فقه الحرائقِ
ذهبَ البكاءُ
ظلِّلْ سيرتي بأحمر الحنّاء..
لا بأسَ من موتٍ آخر
مأهولاً بالخراب..
سأخرج الآن
أتأجّجُ بحذاء من نارِ
أطفئُ شاشة الدمار
أهشُّ العصافيرَ نحو السماء..
إنه مجرد انفجار
مثل عيشي حقير
هزاُ بالسكينه فانسحقت ركبتاهُ.. 

Zman Alabady ... (عشق...)

انا بين ليالي الغرام عاشقآ لا انام.
تعالي ونثري شعرك حولي كلحمام.
التمسيني ونثريني على
شفاهك بوأم
لما لم نكتب في التاريخ احداث السلام.
من حروبً على فراش
الحب والغرام.
ادخلي مدني واسريني
فبعدك عني حرام.
اتزمي بعهدك ولا تنقضيه فأنتي خمريه.
ياانتي بيني وبينك ودآ وحبآ لا استفزازيه.
ضمدي جراحآ فعلها الزمان بي وانصريني
على جيش من الضلم واعلني عني الحريه .
وعن حبنا التاريخ يشهد .
وانت كطفلي يتمرد.
اتعبتني يا جنان الفرقد
في عيناي الحبُ توحد ..
قلبي ينبض لك وينشد .
عمري انت وقلبي الأوحد
ياملكتآ تربعت على عريش الامجد .
يا دمآ يسكن بوريدي
وروحي عليك تتوسد .

بشار الجراح .. للحب وقت اخر

١
الكوكب القاسي
لم يعد كما كان
ولم يعد يكفيني لأعيش
أحتاج الى أخر
بمقاييس أخرى
صافيا مثل قلبي
تسكنه فراشات ربيع
كما روت لي جدتي
ذات مساء


٢
كلمات الحب التقليدية
كما هي في نشرات الاخبار
أصبحت تصيبني بالغثيان
لأن كلمات جديدة
تتشكل في اشعاري
لن يفهمها
غير العشاق
٣

هل أستطيع ان احلق
بأجنحة
فوق دارك
و أن أسير
فوق الماء ضاحكا
مثل الخضر
علي المح أبتسامتك عالقة
فوق صفحته الرقراقة

٤

قتلى الاربعاء
والخميس الفائت
في الكرادة
باب السراي والميدان
يتراصفون
بانتظار قتلى الجمعة والسبت
و الدواسة
السلسلة تتقدم

٥

الحب ليس له وجود
في هذة المدن القبيحة
متحجرة الفؤاد
ولولا عينيك
لامتنعت البساتين
عن أيواء العصافير

جرجس لفلوف .. وحيد في ليل بارد

السماء تزفر زمهريرا والغيوم تبكي ثلوجا
القمر والنجوم مختبئين خلف الضباب
كرسي تحمل راسا متوجا باكليل من ياسمين
يترنح على طريق العمر بين خريفه وشتائه
الكأس على صدر المائدة تترنح الما
وشمعة يبدد لسانها فضاء العتمة
وحيد يسمع الحانا كئيبة يعزفها
صدره المتعب على أوتار متيبسة
عيناه معلقتان على حبال العمر
يتارجحأن بين يوم مضى ويوم آت
القلب يعشق الحياة كما يعشق النور وجه الشمس
تدحرجت دمعة من عين الكأس
استوى على كرسيه ينظر إلى بيادره
امتص رحيقا منعشا من فم الكأس
ونام على سندان الحلم ملتحفا يومه
سائلا آن كان ارتوى من نبع الحياة
ام لا يزال ظمأنا ينتظر شربة حياة
من ينبوع يولد من رحم يوم جديد
خال من الظلمة والوحدة والحرمان

عبدالزهرة خالد .. سلام

الى صديقي المرحوم محمد عصملي
رحمة الله الواسعة على روحه
...
صدقني٠٠
يا محمد
أنتظرتُ كلمات الرثاءِ
لحين ما تنتهي من صلاةِ الوحشةِ
سأصلي لكَ صلاةَ الغائبِ
بإمامةِ حروفي الطاهرة
صدقني
تيممت قصيدتي بدمعاتي
قبلَ ترابِ الرحيلِ٠
صدقني
قد لا يغطي نحيبي
كلّ ياءاتِ النداءِ
ولو يعلو صوتُ الوداعِ
لك يا محمد
نشيجٌ يسكنُ الفؤادَ
ألا تسقيه بطيفكَ
من يومك الأول
ببسمتكَ
التي غابت بلا عذرٍ
وضحتكَ
التي هاجرت عافيتي
أنا هنا كالمقعدِ
لن تنال أصابعي السماء٠٠
لقد رفرفرت روحكَ
قبل الملائكةِ الى دارِ السلامِ ٠٠
فلك مني سلام لا ينام ٠٠٠
....
المخلص صديقك

Djessika Marwane .. نصف العشق

لگ نِصفّ اَلعِشق جَهراً !
وَ نِصفُهـ سِراً بَينِيّ وَ بَينّ عَينيگ

شمس الجنوب .. دقيقة صمت

كلنا نحتاااج لدقيقة صمت
..على ارواح من ذهبوا بالأمس
.....وعلى ارواحنا
............التي ستذهب غدا

Mustafa Al-Attar .. مني اليك

ليتكِ كنتِ تعلمين كم هو منهك مللي وحزني ، وضعفي مأساوياً ، وكم من مجزرة يقوم بها قلبي وعقلي ، وكم من ثورة تحدث في داخلي كل ليلة . كم أحتاجُ الهرب مني اليكِ ...

ليزا اودو ... وطني العراق

حداد ...
على من .......!؟
على ... عراقي
سقط الأن
لاأعرف أسمه
ولا أسم
أبيه
ولاأمه
تربطني به علاقة
وطن
هو ... أخ
لم التقيه
ولكنني ... أحبهُ
يقولون أن
دينه لايشبه ديني
ومذهبه ... كذلك
هو أيضاً لايعرفني
ولكنه دافع عني
مستميتا
حين ... شيعته
كنت أبكي بحرقة
كنت أخبرهم بأنه
أخي
نعم ...
كلهم
أخوتي
الذين ... سقطوا
رغم اختلاف
اسمأنا ... والقابنا
في ...
هوية الأحوال المدنية
الا أنني أخبرتهم
بأننا من
وطن واحد
وأديان شتى

Djessika Marwane .. سندريللا

حينْ أخبرگ 

بـ أنني [ فْخَؤرْهً ] بقلبي آلذي ملكتهـ ..
فكآنْ بخآطري أنْ أخبرگ أيضآ ..!!
بـ آنْنًيْ آشبًهـ " سنْدرَيلآ " 

تلگ ’ 

لكنني لمَ أفقد حذآئي
بلْ فقدتْ عقلي معگ..

سند جبار .. رامز

رامز. ..كمان و كمان. ...((مقعد أمام الشاشه ))..

- لا أشاهد التلفزيون كثيرا لكن قبل سنتين تابعت برنامج مقالب يعرض أثناء وقت طعامي يقوم ببطولته رامز جلال وكان اسمه رامز واكل الجو....البرنامج كان مثيرا ومستفزا في كل شيء...من مقلب رامز حتى الأموال التي تدفع إلى الضحية المفترضه من مشاهير الفن والرقص والرياضه .... عاد رامز هذا العام ليكمل سلسلة برامج المقالب التي تسمى باسمه (رامز عنخ آمون. .. رامز يلعب بالنار رامز واكل الجو )... ليخرج لنا رامز من تحت الأرض. ..البرنامج لا يختلف عما سبقه من برامج. ... فهو مثير ومستفز ووقح أيضا ...البرنامج لايخلوا من الترفيه والكوميديا التي عرفتنا على رامز جلال من سنين وهو يعمل مقالب في الفنانين بواسطة الألعاب النارية ليطورها إلى برامج مكلفة جدا ... يمولها شيوخ البترول.... ولعل ما ميز البرنامج هو تعليقات رامز جلال الوقحة ... و الجريئة. .. والحقيقية.... ضد ضيوفه من الضحايا .... إلى درجة التفكير بالأمر من قبل المتفرجين... هل فعلا هم مثل ما يقول رامز......رامز في الحقيقة لا يقدم برنامجا ترفيهيا مثيرا وقحا فحسب.... بل إنه كان يعري ضيوفه....وينزلهم من ابراجهم العاجية والزجاجية والاسمنتية وكل أنواع الابراج....ليخبرنا رامز وبطريقته المميزة والحقيرة عند البعض. ... ان هؤلاء النجوم باختلاف عملهم ونوعية نجوميتهم ما هم إلا بشر مثلنا...لا تصدقوا أشكالهم ولا كلماتهم ولا حركاتهم ولا تصدقوا الملابس التي يرتدونها. ... ومساحيق التجميل التي يضعوها. .. هم بشر عاديين...لهم حسناتهم ولهم مساؤهم. ...أصحاب قلوب ومشاعر....يحبون و يكرهون .... يشتمون و يجاملون. .. ينامون ويقعدون. ... يمارسون الجنس.... وعندما يحصرون. .. يتبولون .... ويتغوطون. ... مثلنا....رامز هذا الرجل المستفز قليل الرباية والأدب. ... استطاع وبكل وقاحة وخبث .... وبشاعة. ...وعبر سلسلة برامج المقالب التي وسمها باسمه....ان يرينا الجانب الآخر من إنسانية النجوم....او المفترض انهم نجوم....قد لا يكون رامز يقصد هذا....بقدر ما يقصد الشهرة على قفى الآخرين من النجوم....او ربما يقصد جمع الاموال ولو على حساب مشاعر وخصوصيات الآخرين. ...او ربما يقصد أن ينجح برنامجه ولو على حساب حياة الآخرين .... فمن يدفع هنا يدفع كثيرا .... وربما كان يقصد كل ما ذكرته.... لكنه بهذا جعل من المشاهد يتحرك من مقعده أمام الشاشة ... جعل من المشاهد اما يستمتع أو يغضب أو يفكر أو حتى يتأمل. ...او يثور فيبدل القناة....او قد يجعل المشاهد يشك أن المقالب مدفوعة الثمن مسبقا فيحرك في البعض عقد الشك والمؤامرة....لكن هذا كله كان في صالح رامز و مقالبه. ... لانه في نهاية المطاف سينسى المشاهدون والنجوم كل شيء وسيكون الرابح الحقيقي هم الضحايا من النجوم.... ورامز..... وشيوخ البترول..... .. وقنواتهم.....وان البرنامج حقق هدفه في زيادة شهرة المشاهير وزيادة أموالهم وأموال القنوات ومن يمولها....والأهم من هذا كله زيادة تجهيل الشعوب ... وترفيهها إلى حد الضحك عليها....

سعد راضي ... دعينا نبكي

دعينا نبكي...

فان بعض البكاء حياء
وننزف...الدموع دماء
ونعيش الشموخ والكبرياء،
فأننا ياسيدتي...غير مأهلين.
للحب لاننا أجبن الجبناء
تمر بنا الايام ونحن
ها....هنا نكابد الوجد
يا.للغباء،
متى تمطرين ياسيده
فأنني أخاف ان امطر
وأخترق .....الوفاء

ريحانة الحسيني .. متى

متى.....
..........متى

سمعت اصوات الحقد
وراعني ماسمعت
شممت رائحة شياط
فاختنقت
سألت عن ذلك فأُجبت
انهم
باقة ورود
سلة من زهور
كوكبة اخرى تُزٓف الى جنات الخلد
احترقت
بضمائر الخونة
بايادي الحقد
دماء واشلاء متناثرة
دموع
وامهات ثكلى
خلفت تلك الايادي
ارامل وايتام
وحبيبات كن ينتظزن السعد
اي امل واي حلم
واي سعد
وكلها اهداف للظلم والغل
والحقد
مسكين ياشعبي
بم ابتليت
بحاكم همه الدولار والكرسي
ام حكومة كل منهم يقول (يلله نفسي)
والحكومة للشعب صارت
الندُ للند


وااا وطناه
واا شعباه

واا شباباه
أواه وآه على دمائنا المستباحة
سؤال يبحث عن اجابة
من المسؤول؟؟
الاحزاب وذيولها
ام بمايسمى اجندات خارجية
ام من ؟من
بالله اجيبونا
هل هو دٓين ام ضريبة
ام ماذا
متى ياترى تصبح هذه الحال
مجرد ذكرى وحكاية من الماضي
متى
متى

كمال عبد الله .. زهرة الياسمين

أحبّت طفلا عندما كانت طفلة...كان يسرق أزهار الياسمين من حديقة الجيران و يهديها إياّها...وذات يوم اختفت...لم يبحث عنها...اكتفى بما كان يختزنه من الذّكريات و بشجرة الياسمين التي كان يمرّ بالقرب منها كل يوم...وذات يوم عادت...عادت بعد خمسين عام لتقول له بأنّها اشتاقت زهرةَ ياسمينٍ يسرقها من أجلها...

شمس الجنوب .. الكمال لله

حياتنا ليست كاامله فالكمال لله وحده ،

والحياه تعطينا بمقدار ما تؤخذ منا ، لذلك ما علينا سوا ان نرضى بما قسمه الله لنا بكل شيء ،الجيد منه والسيء لانه قدر ولا حكم لنا على اقدارنا ،بل نؤمن بها بقلوب طاائعه ،ونستمتع بما قدر لنا ،فلاننظر لكل ماهو بعيد ولا نستطيع الحصول عليه وبالمقابل نضيييع فرصة ان نحيا ونستمتع بما هو بين ايدينا .......فمن رضى عاااااش ومن ثار على قدره فقد فرصته بالحياه .......

الشاعر الكبير مرتضى التميمي .. مريض على سرير السياب

أتيت ممزقاً بيدي اعترافي
بأني كنتُ من سَنّ التجافي
،،
بأني في بلادِ الغيمِ أتلو
إلى الزهَراتِ معضلةَ الجفافِ
،،
وكان الغيمُ بعضاً من دموعي
تسحّ تأسفاً لمنى الضفافِ
،،
تسحّ تلعثماً من ثغرِ ثكلى
ترافقها حكاياتُ الرُعافِ
،،
وكان الشعرُ أمنيةً بقلبي
عصا وجدي أهشّ بها خِرافي
،،
وعيسايَ اليتيمَ و كربلاءً
و قِربةَ طفلةٍ بدمٍ جزافِ
،،
أنا المصلوبُ في جدرانِ حزني
أنا العَطِشُ المجَهّزُ للقطافِ
،،
أنا نخلٌ تعبّأَ من رصاصٍ
وتمرٌ قربَهُ العصفورُ غافِ
،،
رحلتُ كما أتيتُ وليس عندي
سوى جسدٍ تمزّقهُ القوافي

حامد الغريب .. جبروتك

في شرايين عتمة الخوف
أشعل قنديلا
أنيسا لي وصحبة
ارتقي قمم الآهات
وأشرب اللقاء بك وهما
أتوارى خلف غيمات دموعي
تنزلق مملحتها على
خدود ايام عمري
قطرات حسرة وجوع
تنزعني آهات ظنوني
تسلخ مني
جلدي المحروق
لحظاتي ثكلى
تبلل أرصفة الحنين
تنغلق امامها
نوافذ الانتظار
بنزف نبض الانين
ذابت حروف قلبي
في غموض ليلي
بعد أن سحبت يدي
من محرقة القصائد
تشظيت حروف وجل
وارتعاشات ظنون
نصبت خيمة عزاء
على لحد الحروف
ارتل اناشيد ضياعي
أشعل أخر اوراقي
أخر رسائلي ورجائي
لانثى تحترف القسوة
ثم استكين مستسلما
تحت رماد انهزامي..
فوق جمر اشتياقي
ليلة تمضي
تحتضن طيف اشتعالك
اراك.. اسمعك
تشتمين أبجديتي
تثيرين مجوني
يتململ وقاري
أنهزم امام ذاتي
ثم اتوقف لالملم كبريائي
ببعدي.. وصدودي..
فقد علمت.. أن أشواقي
شعلة تحترق تحت
وطأت تجبرك
تورق شعلة بيضاء
فوق هامتي
غصن مبلل بالدموع
يزهر وجعا.. رعشة إحتضار
لتنشد لي
لحن الغياب
*****
فلسفتك المحبطة
المربكة لي
أرهقت..
سرير الانتظار
جففت أريج الورود
ومنعت بقوة
ندى الرضاب..
عشقك الذي تتمنعين عنه
ألتصقت رقائق عربدته
بشغفاف القلب
ينفخ بزبد اللوعة
ثم رماني جثة هامدة
متكسرة ومحطمة
على رصيف الوداع
هزمتني أعاصير
فتنتك بتمنع صلف
ثم سحقت عنوة
شفاه ورودي وحنيني
تلتفين على ليلتي
تحيلينها قلق سرمدي
تتشرنق أغصانك
على ثنايا روحي……


تحترق طيوف رغبتي
كشموع منثورة
علي قبور الموتى
وانا أرقب
طريق عودتك
لتنفخي
رفة لقلبي
رغم انك
لن تعودي…

عادل الجابري .. تكريم

لاتكرمني بشفتيك..انما بقلبك !!

كه زال ابراهيم خدر .. ترجمة محمد حسين ره سول .. نساء الوطن

تعرَّف عليَّ يا وطنا في فمك الورد
نحن نساء الوطن المتخمة بالهموم
ولدنا في زمن ما
لا يزخرف فيه القوس قزح جماله
والسحائب
لا تدوي باشتياق
وأنت تعال
مع طلوع شمس الضياء
تبدى طلق المحيا مشرقا
وامنح كل بهائك
كي تفرح فلذات أكبادنا بجمالك
وسْط الأوراق وزهور النرجس الربيع

Zman Alabady .. الموت اجمل

الموتَ اجملُ
في بلادي
والحب اصبحَ انفجار.
وقافيات الام تدعوا الى ان يعود
أبنها من المشوار
يا وطني عد بالله عليك فأبنائُك
في ذلاً واحتقار.
يا وطني عد ففي الشارع امآ
من حسرتها قطعة الازرار.
ما ذنب طفلاً مات ولم يرى من عمرهِ
شئ ولتهمهُ لهيبُ النار.
وتاريخك يا وطني من ثريةً الى
خراباً ودمار
والعذاب أصبح لحنا والحزن نشيدآً
يردده صغارآ وكبار
فماذا عساني اكتب يا وطني فصغارك
ياوطني يوماً بعد يوم يودون الانتحار.؟
ااخط لك نشيدآً ويعم بعدها
الامان والسلام والاستقرار..؟
مذا اكتب ماذا اخط يا بلدي يا شمعةً
تنير دروب الاخيار..
يا من اخذت كل شئ حتى
نسائك يا وطني ولتحفت انيابك
الخضار.!!
من منا لم يحزن من منا لم يمت
بليوم الفً ويذوق المرار
هل اراك لم ولن اراك
فصباحُك حزنٌ ومسائك انفجار ..

الشاعر القدير نزار علي أحمد ... أحلام

تعالي... نحتسي وصلاً.. تعالي
ونسقي الثغر...أكواب الوصال

ونعلي راية العشق...اشتعالاً
ونهدي الليل .. آيات الجمال

تعالي يا بنة الفجر استريحي
على نهدٍ...يوارى في الّليالي

ويا أحلام لا ترمي ستاراً
على طيفٍ..تهادى في خيالي

أيأتي الليل... مصلوب الأغاني
ونار الّلحن....مافوق احتمالي

فلا تقرب أيا صبح اندثاري
ويبقى الحزن..ينمو في تلالي

فكم من سارق للنّور يبكي
وكم من فاقدٍ.. للشّمس خالِ

الشاعر القدير نزار علي أحمد .. بلا عنوان

ما أكتب فيك....يا امرأةً
قد باعت ليلاً.. أشعاري

رسمت بقوافي كلماتي
أثواباً لجسدها العاري

كحلاً...ومساحيقاً شتّى
أطناناً من ورق الغار

وابتاعت سفناً من ورقٍ
لتسافر سرّاً ..ببحاري

فليشرق ليلك سيّدتي
ودعي الإبحار..لبحّار

ما أكتب فيك يا امرأةً
قد باعت ليلاً أشعاري

******************

ما أكتب في امرأة كانت
همس الألحان ..بأوتاري

ترقص في وجدٍ..عيناها
فتراقص.... نجم السمّار

كم هطل الشعر على صدري
كهطول الماء..على نار

وتوسّد خدٌّ.....في غنجٍ
رمل الصحراء بأفكاري

قمراً يعلو....شمساً تلهو
والحيرة تبني أسواري

لا أعرف ان سرقت ليلي
انثى..قد باعت أشعاري

*********************

ما أكتب فيمن تسرقني
تأخذني من دون خيار

لمدائن أبعد من حلمي
أبعد من كلّ ...الأقمار

وأنا تُتعبني ...حلامي
فأحاول قتل الأفكار

جسدي كسلاسل سجّانٍ
تخنقني عند الأسحار

كم يجعلني قيدي هذا
أشعر أنّي مثل جدار

يُخفي ألواناً من وجعٍ
هل يشكو وخز المسمار؟

فدعي أحلامك يا أنثى
وتعالي في ضوء نهار

ردّي أوراقي في صمتٍ
فهي الباقي من أشعاري

الشاعر القدير نزار علي أحمد .. أقبل حبّاً

ياقاتلاً في الرّوح ألوان الصّفا
والحبّ بعد القتل..هل موجود ؟

أم أنت تنسى ..أنْ حرامٌ قتله
وكلّ نورٍ قد ترى.....موؤود ؟

وزرعتَ دنيا..أثمرت من واهبٍ
شوكّ الجنى...والطّيّبُ المفقود

فكفاكّ يا انسان رفقاً بالهوى
فكلّ فعلٍ أجره...مردود

بل كلّ بَذْرٍ نام في أرض الهدى
يفيض طيباً.. عطرُهُ الموعود

أقبل على دنياكَ حبّاً .. إنّما
ماالحبّ إلّا ....الخالقٌ المعبود

عبدالزهرة خالد ... دقيقة صمت

هذه ديباجةُ قضيتي
المشهورةُ بالسبقِ
في الصحفِ الصفراء
كما أعلنَ المطرُ
على الغيومِ
مباشرةً
استسلام الهواءِ
وأصبح كرغوةِ الصابونِ
يغطي أنوفَ الشمِّ
هناك بعضُ النجمات تتدلى
من أعناقِ السماءِ
تهوى التجوالَ
على سعفِ النخيل
في بساتين بلادي
وتشربُ الماءَ من نهرِ الفراتِ
الفجرُ يرتدي ( عقالاً ) أسود
لأنه مدعوٌّ في حفلةِ زفافٍ
الحروفُ تكومت على بعضِها
تنتظرُ عاملَ النظافةِ
يأتيها وسط النهارِ
يأخذُ أكياساً منها
بعدما يستئذنُ المنصاتِ
هي معروفةٌ٠٠ محسومةٌ
القضيةُ في القرارِ
سيُقرّ العفو٠٠
العفو عن القمرِ وجنايةِ الضياءِ
أمسى الليلُ مرتعا للظلامِ
يقتاتُ على عمى العيونِ
والهمسُ بات شجاعاً
أمامَ الجدرانِ٠٠
ما رأي الجدار !!
بالوقوفِ دقيقة صمتٍ
لأننا تَذكّرنا الحيّاة
على نشيجِ المساءِ...

Djessika Marwane .. قيد

مَــآ دُمـــتُ بــِ رِفقَـــتِگ ...
لآ تُهـمّـــنِيْ قُيـــودُ الكَــونِ أجمَـــعْ ..
فَقَــيديْ بــِ ..
أجمَـــلُ مِـــنْ حُـــرّيّــتِيْ بــِ دُونِــــگ

عادل قاسم ... مَتاهةُ أﻷلم

؛ 1؛
مُظلِمٌ مِثلَ جُبٍ عَميقْ
واجِمٌ مثلَ قبرٍ دارِسْْ
قاحِلٌ كَصيفٍ عُرْيان
قَلبي...
آه.....
كَمْ فَرَطْتُ فيك
؛ 2ْ
كشجرةِ سنديانٍ....َ ميتةْ
كوَمضةِ شهابٍ ..مُنْطَفِئة
كَلوحةٍ جميلة..ٍ مُحْتَرِقةْ
يَومي....
حينَ يَمُرُ كَئيباً
دونَما أثَرٍ...
ﻹشراقةِ وجهك
؛ 3
خائِفٌ ومُضطَرِبْ..
كقطةٍ سَجينة..
مُتَجَهِمٌ مثل جبلٍ أحمَق
بائسٌ أتَطَلعُ في الوجوهِ..
عالِقٌ في دائِرَةٍ منَ التكهُُناتِْ..
أنا وقلبي...
الذي مازالَ...
يَمْطِرباﻷمل..
4؛
سأمحو منَ الذاكرةِ....
سوادها المُتَطَرِف....
سأكتب مايُشيعُ....
البَهجَةَ في هذا العالم
وسأحتسيَ كأْسيَ...
أﻷخيرة المُشَعْشِعةْ..
ثِمةَ أقْمارٍ ونجوم..
وَأيائلِ مُحَلِقة....
في هذه البﻻدِ...
التي تَتَنَفَسُ الحياة
؛ 5ُ
ﻻشيءَ غيرَ الغَرانيقِ...
التي تَتَدلى....
على جسورِ الفجيعةْ
ﻻشيءَ غيرالحريق
ﻻشيءَ سوى الوحْشةِ...
التي تَلِفُ هذا المُعلَقَ..
في غُرْبَتِهِ.....
ﻻشيء .....
سِواكَ أيها أﻷلمْ....
وَأنتَ تُشاكِسُ القلوبَ..
بمخالِبكَ البريئة

ضمد كاظم الوسمي .. صراط المؤمن

إشْهدْ لربّ الْكائناتِ الْأوْحدِ
هيهاتَ مَنْ ينْجيكَ إنْ لمْ تشْهدِ
*
ألْعقْلُ أصْلُ الدّينِ في آثارِنا
والْعدْلُ أسّ الْملْكِ للْمسْترْشدِ
*
يومَ الْمعادِ جنائنٌ قدْ أينعتْ
لو بالنّبوّةِ والْإمامةِ نهْتدي
*
اللهُ أكْملَ دينَهُ بالْمصْطفى
هذا صراطُ الْمؤْمنِ الْمتعبّدِ
*
وقدِ ارْتضى الْإسْلامَ ديناً للْورى
وأتمَّ نعْمتَهُ بآلِ محمّدِ
*
فأقمْ صلاتكَ خاشعاً متضرّعاً
تبْغي النّجاةَ مِنَ الْحسابِ السّرْمدي
*
واتْلو مِنَ الْقرآنِ نورَ بيانهِ
شهْرَ الْهدى صمْ فيهِ لا تتردّدِ
*
وإذا أتيتَ معَ الْحجيجِ ملبّياً
فالْثمْ ثرى الْحجَرِ الْعتيقِ الأسْودِ
*
وإذا مررْتَ بطيبةٍ فاطْلبْ شَفا
عةَ أحْمدٍ وهدى الْبقيعِ الْغرْقدِ
*
مِنْ مالِكمْ أعْطوا الْحقوقَ سماحةً
خُمْسَ الغنى وزكاةَ فرْضٍ أو زدِ
*
ادْعوا إلى الْمعْروفِ وادْفعْ بالّتي
وانْهوا عنِ الْأفْعالِ مِنْ شينِ الرّدي
*
كونوا معَ الْأخْيارِ مِنْ أهْلِ الْحِجا
وتبرّؤوا مِنْ كلّ باغٍ معْتدِ
*
جاهدْ هوى التّكْفيرِ والظّلْمِ الْجليْ
واحْسبْ جميعَ الْخلْقِ مِنْ أصْلٍ نَديْ

Djessika Marwane ... انتصار

لَأنِهّـ رجّلٌ ثًقُيِلٌ 

و صعب 

لَا يِنِحًنِيِ قُلَبًهّ لانثى ..
عٌنِدٍمًا هّمًسِ لَيِ أحًبًک
وٌ جّعٌلَنِيِ أميرة قُلَبًهّـ
أنِتٌصّرتٌ أنِا
وٌ خِسِرتٌ جّمًيِعٌ الَنِسِاء

اوهام جياد ... نخيل اكابر به حزني

عرافة
تقرأ نجمك
في الاتون البعيدة
سحابة ماطرة
أبكيت الحروف
نازف بها ضوءي
مدن منها ،من ظلمتها
أستجير،
خراب يتكرر
دوي يتكرر
لا شيء سوى نخلتي
محاصرة
مكابر بها حزني
ولها وطوعا
اليها كلماتي
ضفاف عاشق
ينتظر لجوءي
تذكرة ممزقة
تذكرة ضاع منها الدليل
ترى من يمنعني؟
ترى من ينتظرني؟
حزني يقرع ابواب الانتظار.

سمية المشتت .. ما طلبت العفو

ماطلبت العفو أني والخنوع
بل نويت الهجر فضلا لارجوع

غرك حسن كلامي
والعتاب والدموع
علني كنت بريئا
لا أبالي للجموع
وأحيل البعد ظرفا
دوم ماكنت قنوع
الا اني قد جزعت
إن تكون لي ولوع
اكتفى مني سلاما
وتناسى الخضوع

رقية البغدادي ... هدية

اه ياعراق الصابرين

هدية افطار كؤؤس من سم زعاف

وبعثرة اجساد طهر باسم الاله

غرابيب سود لا يحلو لها الضياء

غربة وطن عشعش فيه الظلام

وحاك فيه لكل واحد ثوب حداد

وصناديق موت صممت لكل حي

وقيود تحبس الانفاس

اه ياعراق

سنين عجاف مرت بقتل وتهجير واقصاء

في كل بيت انين وريحة اموات

اه واه

ماذا سنقول للاموات

هل نهنأهم ونقول نحن الاموات

وبما نقض مضجعهم

هل نقول الكبير يدفن منا الصغير

هل نقول نحن بطابور الموت بانتظار

اه ثم اه اسفي على ارض السواد

عشعش فيها الغربان

محمد احزان المطر .. انحباس الحروف

على خطى مبعثره
ألملم قلبي المنسكب
ودمعه تختلج جمرة
والفجر غادر
فأحتواني الليل
أصرخ وتنحبس بداخلي
الحروف
لا شيء...سوى دم مسفوح
وجثث عارية تضج لله

رؤى علي .. قارئة فنجان

قد تاه الرشد
بين فنجان تلون بالزيف
وبين قارئة له
تستميل وحدتي
تؤنسني ربما
مع اني لا أؤمن بالخرافات
ننوه بأن الحب صار
ستارة من ستان
على نافذة كل حرف
بين التصديق والغفلة
مضحكة ألوان ليلتي
مجنونة أعرفها
تريد عناقك
أين ملاذك الذي وعدتني
ادركت بأنك مثل قارئة فنجاني
تكذب وأصدقها
تسكبين الزيت في فنجاني
تبتسمين
ألا تعرفين
بأني قرأت عيناك

ابو بهاء النجيماوي .. اي الطريقين

ها هي الشمس تنهض ، والناس تنهض والكلمات القليلة تنهض… تنهض احرفها كالعماليق… عمياء مجنونة تتخبط بين حناياك… .

اي الطريقين اوضح ؟

من اين للطارد ان يرى صراخ الله بين عيني الطريده ؟؟

سيقتل الحسين وسوف تبقى هذه العلاقه !!

كل السيوف الوالغات في دمه ..كل الرمال الشاربات من دمه.. 

قانية تبقى الى القيامه 

حسين ياحسين

ياموثق اليدين

يامطلق اليدين

بعدك سوف تنطفآ وتكثر الدموع

وكلنا نعرى… وكلنا نجوع

هذا المسيح يصدح ؛

لآني فرقت في الناس لحمي

لآني حملت عذاباتهم

لآني نسجت بآسمي صوت جيفارا

لآن المسافة بين الرصاصة والقلب ضيقه… 

لآن الذي يقطع الدرب بين القتيل وقاتله… ..شاهد… وقتيل… 

الفي عام… ابحث عن رآسي بين الاكتاف

وبين الآرؤس…. الليل مبصر والنهار كتوم

وآنا احتضن ندبة جرح قديم

جرح اورثته القرون… فآفرخ في رآسي حرائق الطف… ونحر ودم… 

من وحي مسرحية الحر الرياحي للكبير عبد الرزاق عبد الواحد…

أحمد أبو الفوز ... أطباق بلا مذاق

ليس على موعد مسبق قد كان ..!

بالقرب من عينين ببراءة النهار وكبرياء الياسمين ، يغتسل بهما الماء لينقى ، 

ويهرس فيهما الكلام كخبيص أشهى وألذ من حليب ثدي الأم لطفلها ،

يعدان غبطة طاجنة وسائغة بريق صائم، بعد لم يدخل في مضمار الجوع. 

إبتدأ العد التنازلي...

أمام سفرة ممتدة بما طاب للنفس، من السمك المشوي المطعم بالليمون، والأرز المتزين بالجوز واللوز مطبوخاً على طريقة إيطالية فاخرة، والكبة المحشوة باللحم المفروم والبصل والصنوبر وووو.... 

ولكن ...!

من ملعقة أو ملعقتين أو أكثر قليلاً من الحساء يمتضغ ، نصف قطعة خبز أو أكثر قليلاً يأكل، وتمرة أو تمرتين مع كوب لبن لم يكمل شربه! فعلى ما يبدو أن كل مايأكله أو يراه، لم يرق له مذاقه..!

وهو بفم يكيل تذوقاً... 

متناولاً حبة من لقمة القاضي، متسائلاً عن وجه الشبه مابين هذه اللقمة الصفراء المخمرة بأوان فخارية قد أفقدتها حلاوتها، وحبات العدس المدقوقة بالماء ، والمِلح الممزوج بالدقيق، وما بين ملامح حنطية ذي التاسعة من عمرها... 

لم يجردها لهب الشمس لون إبتسامتها، وهي فوق وحل العوز حلوى معجونة لتقتل..!!

فكأنما ثمة طبق رئيسي مفقود فوق تلك السفرة الغاصة بالأطعمة يبحث عنه! وكل أصناف الطعام خرساء كانت تنعى شعث أطباقها..

تخبره ...! عن العطش المطلق الراوي صوت الهديل" عندما كان العالم بريئا"، عن الإمتقاع المُلح الممكيج وجه سوسنة صغيرة، 

وعن الجوع الكافر المتكهف بطون الورد.

وتشكو له...! عن عفونة أجساد لا تتقن مضغ العطر، وعن نفوس منتعلة غير مرخص لها دخول سيناء الصوم، ليحفي حنجرته مغنيها...

قد آن لي ياصغيرتي ...... باللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت 

أن أتلمس وجه اللّه.......

Djessika Marwane .. احتاجك

آخبرهمّ آني آحببببببڪ ..
لآ بل آعشقِقققققڪ ..
ﻻ بلِ آتنفسسسّسڪ ..
آخبرهمُ آنڪ ؛ روحي ..
قلبي، حياتي ، دنيتيّ ، عشقِي ، . لآ بل أڪثرُ ..
آخبرهمّ آنڪ مختلف .. آخبرهم آنِڪ آڪسَجيني ..
آخبرهم آنڪ تعيش بداخلي .. آخبرهم آنڪ روح آستوطنت كياني ..
آخبرهم آنني آختنق عندما تبتعد عني ..
أخبرهم أنني بإختصار ..
.... أحتآجگ ....

Djessika Marwane .. غرق

عنِدمٌآِ أغرِ قٌُ بـِ تفَاِصيٌلِ كلاٌمِههِـ . . .
أتِمنٌىُ أنِ أقبلٌ ( صِوتِهٌـ ) *..

كمال عبد الله ... الفكر النّقدي

 

لا ينطلق الفكر النّقدي من المسلّمات...بل ينطلق من التّساؤلات التي يضع بعض أجوبتها في مواجهة البعض ثم يخلص من ذلك إلى مقاربة أخرى وهي تطابق الأجوبة مع المنطق الرياضي أو الاستدلال العقلي أو عدم تطابقها مع ما يوفّره التفكير الرياضي و الاستدلال العقلي من مرتكزات ...و لا يكون الفكر النّقدي نقديا إلا متى عمل على مبدإ الشكّ العلمي أو التاريخي أو اللغوي أو الفلسفي ...أمّا الانسياق الأعمى وراء المسلّمات دينية كانت أم غير ذلك فلن ينتج غير تفكير غيبي في محتواه و شكليّ في تمظهراته....

علي المالكي .. في شريعتي

معنى الفتنة في الجمال ......

انك تحب المرأة بعينيها .......

(الكاتب والاديب الفرنسي جان دي لابروير )
وأنا اقول :لها
في شريعتي
محلل لي
نظرة واحدة اليك
فكيف اذا .....
نظر قلبي الى عينيك ؟؟؟؟

شمس الجنوب .. مكان امن

...جميلة الحياه
............عندما تهديك ملااااك
...على هيئة بشر
.....يحبك
.......يدعمك
ينصحك
يقف الى جانبك في
أسوء الظرووف
.........يحميك
يحتويك
ويجعل من قلبه
......مكان آمن لتسكنه

Reem Ahmed .. عودة المطر

عودة المطر

صفني ....
فكم اشتهي صورتي
في عينيك
سحابةً ،
تهطلُ بالندى
على
ضفاف روحك
المغروسةُ ياسمين ..


أو ...

صفني
أنشودة ً،
لأسطورةٍ قديمة
تحكي
قصةَ فتاةٍ علقت
ظفائرها
بمخالبِ ذئبٍ
عاشقٍ مجنون ،
فأثملُ بالألم ....

فأنا يا حبيبي ....
وبرغم رحيل المواسم ،
مازلتُ
أحلم ُ بالمطرْ .......

ماجد علي اليوسف .. التضحية بين .... الغاية والمردود

بالأتجاه الخاطئ نكون حين نظن أنه يجب أن تكون للتضحياتنا مردود بالوقت الذي تكون فيه التضحية هي الغاية بحد ذاتها وهي أحدى الصفات الراقية للإنسان الواعي المثقف ... 

فلا تستوجب هذه التضحيات مردود أو نتيجة لأن تضحياتنا لأجل تحقيق أهدافنا فنحن نضحي لذاتها ولا ننتظر الجزاء أو المردود

لأن تحقيق الهدف من التضحية هو نجاح لنا وهو المردود وان لم تتحقق الغاية فكان ذلك واجبا"

علينا القيام به كجزء من تكوين الذات الإنسانية والالتزام الأخلاقي اتجاه من نحن مسؤولين عنهم

لواء محمد .. قالت لي العرافة

قالت لي
دربك طويل
ومليء بالصراخ
والعويل
مظلم حالك
كليلة شتاء باردة
تعصف بك الرياح
حتى تستباح
أيامك .....
عديمة الأفراح
فأنت في حقل
سنابل البؤس
ثملت به
كنخب في كأس
لاتخف
سيأتي الصباح
وتشرق الشمس
من جديد
ليوم جديد
نقي انا
كطفل وليد
ولايعرف مايريد
وعندما أكبر
يزداد حلمي
ومعي يكبر
ستمرض بنباحهم
وتبدأ الكلاب بالنباح
في هذا الصباح
وفي كل صباح
تجاوزها كلها
فالتجاوز سر النجاح
قالت لي العرافة ...

وليد زكي ذنون الحيالي ... ياعابدا رمضان

للناس في الاعوام الاهان
قسمٌ في رمضان
يتوب فيه السكران
وتهجر المكياج فيه النسوان
والزاني يبقى حيران
ويعمّ فيه الخير والإحسان
تتقوّى صلة الأرحام
وهاجرٌ سيختم القرآن
وتاركٌ لصلاته يعود اليها ولهان
وإلاهٌ مكسورٌلما بقى من عام
ياعابدا رمضان
أقصرْ واعبد ربّنا الدّيان
هو ربٌّ ومليكٌ وخالقٌ رمضان

نزار علي أحمد ... بلا عنوان

ما أكتب فيك....يا امرأةً
قد باعت ليلاً.. أشعاري

رسمت بقوافي كلماتي
أثواباً لجسدها العاري

كحلاً...ومساحيقاً شتّى
أطناناً من ورق الغار

وابتاعت سفناً من ورقٍ
لتسافر سرّاً ..ببحاري

فليشرق ليلك سيّدتي
ودعي الإبحار..لبحّار

ما أكتب فيك يا امرأةً
قد باعت ليلاً أشعاري

******************

ما أكتب في امرأة كانت
همس الألحان ..بأوتاري

ترقص في وجدٍ..عيناها
فتراقص.... نجم السمّار

كم هطل الشعر على صدري
كهطول الماء..على نار

وتوسّد خدٌّ.....في غنجٍ
رمل الصحراء بأفكاري

قمراً يعلو....شمساً تلهو
والحيرة تبني أسواري

لا أعرف ان سرقت ليلي
انثى..قد باعت أشعاري

*********************

ما أكتب فيمن تسرقني
تأخذني من دون خيار

لمدائن أبعد من حلمي
أبعد من كلّ ...الأقمار

وأنا تُتعبني ...حلامي
فأحاول قتل الأفكار

جسدي كسلاسل سجّانٍ
تخنقني عند الأسحار

كم يجعلني قيدي هذا
أشعر أنّي مثل جدار

يُخفي ألواناً من وجعٍ
هل يشكو وخز المسمار؟

فدعي أحلامك يا أنثى
وتعالي في ضوء نهار

ردّي أوراقي في صمتٍ
فهي الباقي من أشعاري

سميرة محمد محمود .. ورقة صفراء

ورقة صفراء تعثرت بها في طريقي
ذكرتني بيوم رحيلك.....
ركلتها جانبا وتابعت سيري !!!!

صلاح الشاعر ... عهد الى الابد

كوني انت من تكوني
لست ليلى بالشجون
انا قيس رغم اسمي
بل بعشقي. و جنوني
كنت نطقي في هياجي
كنت صمتي في سكوني
و اتفقنا ،،،،،،. بوعود
لا تزول ..... بالسنين
صنت عهدي و كلامي
ف لماذا لم تصون
اي قلب ،،،. مات فيك
ليس فيه ... من. حنين
ما دريت ... بالليالي
ما سمعت .... بالانين
اي هم ... يشتكيني
او بشوق ... يعتريني
كم وددت ... لو دخلت
في ضلوعي في جفوني
ل حفظتك ... من عيون
من شكوكي و ظنوني
لك وحدك .. سوف ابقى
انطقيها ... و اسمعيني
و نطقت ... و ابتسمت
بحياء في ... الجبين
ثم ثرت ... و ابتعدت
و بصمت ... تقتليني
حار صحبي في جنوني
كيف عندي ... لم تهون
حبي سر .. ليس يفهم
مثل نظرات .. العيون
مثل نظرات .. العيون

منير علي .. ادري سأحترقُ

ادري ساحترق
وادري ان الوقت
من عمري يسرق
وادري
ان الحب الذي بيننا
محكوم عليه بالموت
ولكني اعيش لحظاته
الاخيرة
معك بقدر المستطاع

الشاعر الكبير عبدالله بغدادي ... النًَارُ تَحْتَ الهَشِيم

خَلْطُ الأمُورِ يُثِيرُ الهَمًَ والشًَجَنَا
طَاشَتْ عُقُولٌ وَمَا كَانَ القَذَى حَسَنَا(١)

ولَا بِخَشْخَشَةِ الحَنَاجِرِ يُجْتَنَى نَصْرٌ
ولَا بِصَدَأ السًِيُوفِ نُقْهِرُ الوَهَنَا(٢)

إنًَ الأُبَاةَ إذَا مَاقَلًوا أو كَثُرُوا
إنْ يَرْتَضُوا الضًَيمَ يَوماً يَرْتَضُوا الكَفَنَا

فَالنًَارُ تَحْتَ الهَشِيمِ مِنْ ضَرَاوتِهَا
قَدْ هَالَهَا غَيًُنَا فَاصًَاخَتْ الأُذُنَا(٣)

وَلَيْسَ يَخْمِدُ جَذْوَتَهَا سِوى عَدْلٍ
وَإلًَا طَال َ لظَاهَا السًَهلَ والحَزَنَا(٤)

أَبْدَتْ نَوَجِذَهَا تَحْتَ الهَشِيمِ فَلَا
تَسْتَصْغِرَ الضًرًَ ، شَرًُ الضًُرًِ مَابَطِنَا

عَايَنتُ فِعْلَ شُعُوب ِ الأَرضِ كُلًهِمِ
ألفَيتَنَا أُمًَةً تَسْتَعْذِبُ الوَسَنَا(٥)

فَقُلتُ صَبْرَاً لَعَلَ الهَمًَ يَنْفَرِجُ
لَكِنً حُبًَلَ التًَصَبًرِ قَدْ بَدَا عَطِنَا(٦)
......................

لاتَحسَبَنًَ مَتًاعَ الظَالِمِينَ رِضَا
ولَا التًَنَعًمَ فِي دُنْيَاهِمُ مِنَنَا

هُو ابْتِلَاءٌ فإمًَا أنْ تَفُوزَ بُهِ
وَإمًا تَهوَى إلى الأُخرَى فَكُنْ فَطِنَا

وَمَهمَا قَدْ مَلًَكَتكَ الدًُنْيَا زِينَتَهَا
يَومَاً مُغَادِرُهَا قَدْ تَفقِدَ الكَفَنَا

هَذِي سَفَائِنُ إنْقاذٍ تُنَادِي بِنَا
فَاهْرَعْ إلى مَتْنِهَا ، لاتَحْرِق السًُفُنَا
...........

(١) القذى :مايسقط من العين أو الشراب.
(٢)خشخشة:صوت السلاح ونحوه .
(٣) اصاخت: استمعت باهتمام.
(٤) الجذوة: الجمرة الملتهبة، الحَزَن: الوعر
(٥) الوسن: النعاس (٦) عطن : فسد ونتن

كمال عبد الله .. هذيان سرياليْ....( 1/5)

يتشكّل الغروب شيئا فشيئا في عينيها...وأشعر بشيء ما ينتفض خلف دفء الظّلال التي تنتشر في ضفائر الشّمس التي تغرق في انهمار الغروب الجميل...عيناها تغريني بأشياء جميلة و سريّة...وعندما تعبث ألوان الصّورة بشعرها، تظهر آلاف الفراشات متفجِّرَةً فوق ثغرها...عادة ما يكون للسّكون تأثيرُ الصّدى على ما ينفعل في وجدانها من الجمال...أبحث عن صورتها التي تسافر في ذاكرتي المتشقّقة...وفي مكان ما منّي...وقد يكون ذلك بين عطرٍ نسيته و وردة أتذكّرها، أجدها...أقترب منها في بعض من الشكّ البدائيّ...صوت الموسيقى الصّوفية الآتية من الهند تغازل جنونها...عطر صدرها حادّ جدّا...يذكّرني بصورة قديمة لها وهي تعرّي ساقها...لا أفهم ما العلاقة التي تجعل من العطر شاهدا على لحظة حميمية مثل التي ذكرت قبل قليل...قالت بأنّهَا تعشق ما أدبح منّي على سطور الأيام التي لا تأتي...

- أنت إباحيّ جدّا في ما تنشرُ من الكلام....

لم يبق من الشّمس غير ضفيرة واحدة مازال تنتفض خارج الغروب الذي يغتصب دفئها...أعيد فتح النّافذة التي أغلقتها صورتها وهي تعرّي ساقها...

- أنت مثيرة جدّا...

- وأنت وقح جدا...

أشتاق زجاجة "فودكا" و أشتاق كذلك حزني...أشغّلُ بعض التّفاصيل اللّغويّة التي أستعملُ كلّما فكّرت في استفزازها... صورتها و هي تُعرّي ساقها تبتسم في غضبٍ...أعرف أنّها ترغب في دقّ عنقي هذه اللّحظة...ولكنّني لا أحفل بما تفكّرُ به...

- ما الذي يعجبك في جسدي...؟

- لست أدري...أنا لا أرى في تفاصيل جسدك ما ترينه أنت عليه....

- لقد أضفتَ إلى ما أنتَ عليه من الاباحيّة كثيرا من الوقاحة...

ألقي بالقلم الذي كنتُ أخربش به أشكالا لا معنى لها على ورقة حقيرة كانت أمامي ثمّ أقرّب منّي صورتها...لقد اختفت الظّلال الجميلة خلف غضبٍ أحلى...تختلط حمرة الشّمس التي اختفت بابتسامتها التي تغريها بقتلي...تتحرّك ملامحها على الصّورة...أنظر في عينيها ثمّ أفكّر بتقبيلها يوما ما...أنا أفكّر بما هو ألذّ من هذا و لكنّني لن أجعلها تنفعل أكثر ممّا هي عليه الآن...

- دعني أذهب...

- تريدين حقّا تركي إلى ما أنا فيه من الهذيان...

- لم أعد أحتمل صفاقتك...لقد عرّيتني على كلّ نصوصك و حوّلتني إلى عاهرة...

- لقد كنت أعتقدُ بأنّ هذا يسعدكِ...

- دعك من هذا و اتركني أغادر صورتي....

امتدّ الليل إلى مكتبي...يبدو أنّ شراييني ستنفجر الليلة...أسارع إلى فتح زجاجة الفودكا التي أخفيها داخل درج مكتبي...سيكون للكأس الأولى مذاق الكبريت...أتحوّل فجأة إلى كائن ساديٍّ...لن أتركها تغادر صورتها...سوف أحدّثها عن شيء آخر غير الجنس...أمسك الصّورة بين أصابعي المرتعشة بفعل ما أنا عليه من الارتباك....

- هل ترغبين بالحديث في شيء آخر....؟

- لا...

- هل أنت غاضبة منّي اللّيلة...؟

- لقد طلبت منك أن أذهب....فدعني أذهب....

- كلاّ...لن أفعل...

- هل ستسجنني داخل دماغك الموبوءة؟

- نعم...أجد أنّ هذا مثير جدا...

- ألا تحترم رغبتي...؟

- لا...

أتجرّع الكأس الأولى ثمّ أضغط على الكأس بين أصابعي...لقد كان لطعم الفودكا مذاق الكبريت حقّا.....

( يتبع )

فاضل الشمسي .. ذكريات

ذكرياتي التي رسمتها
بين سهر الليالي
وعزف الهدوء
على اوتار
قلبي ياحبيبتي
هكذا انا احببتك
بدون ان اراك

شمس الجنوب .. حياتنا

......حياتنا
........... كالارجوحه
..................في لحظة نصبح
.......................في السماء
.........................ونرى كل شيء
......................جمييل
..............................واللحظة الثانيه
.............تهوي بنا
........... ... ......أرضا
.................... ......فنشعر
بالغثياااان

Asmaa Lamrini‎‏ .. انتفاضة

حمل حقائبه. . انتفض الشريان

بركان العبيدي ... رمضانيات

لعبة المحبيس لعبة تراث بغدادي اصيل 

من اشهر الفرق فريق الفضل والشواكة اما فريق الكاظمية عدهم لاعب اسمه جاسم الاسود مشهور باللعب محد يغلبه 

يكولون اهل بغداد جاسم شايل خزرة ويربح بس هو يكول اني العب بالاعصاب لاانظر الى يد الفريق لان الشخص يحس بالمحبس رغم خفية الوزن بثقل الجبل ويرتبك واعصابه ترعش من النظرات يعرف لم يخسر في حياته غير مرة صاح طك اليمنى وطك اليسرى وجيب المحبس وانشمر عليه محابس 2 وهذا غش باللعب وصارت عركة للضالين 

ونهاية اللعبة الرهن على صينية بقلاوة لو زلابيه 

عدد الاعبين مو مهم المهم المحبس وين يتبيت ويتم تغطية الفريق بطانية 

وهناك لعبات مشهورة 

بين الشواكة والفضل حضرها جمهور غفير 

بليالي رمضان الحلوة 

كتبت الذكريات 

عاشقة الزمن الجميل

بركان العبيدي

Djessika Marwane .. الفتى الاسمر

أخبروا ذلگ الفتى الأسمر
بَأن لآ يرتدي آلقميص آلأبيض ..
و لا يُشاگس الأطفآل بِطريقتهـ المُغرية ..
و أن يحلُق ذقنه كُل صبآح ،
أخبروهـ أن لآ يگون مُذهل لِهذا الحد ..
فهنآگ صبية هلَكَتْها الغيرهـ . .

غربة اوطان ... انا وانت

بيني وبينك الف نبضة
ومئات المدن المحروقة
بيني وبينك سراج سرقوا زيته
وقمر تاه عن نوره
بيني وبينك.......... 

انا وانت........ 

فهلّا التقينا!!!

حسين عبد الخالق .. سامضى

سأمضي..
سأمضي اليك...
ساغامر من أجلك أنت
ما تبقى من عمري...
سامنحه اليك
لا تقلقي فأنت بقلبي
لاتوهلوسي فأنا معك
سأكون لك ضلا
واكون لك رجلا..
لا ..
لا تخافي فأنت بداخلي
بين احشائي
أستنشقك عطرا ساحرا
طالما استهوى ذاكرتي..؟