الأربعاء، 24 مايو 2017

حامد الغريب حامد .. اليك رسالتي


لا يتوفر نص بديل تلقائي.


اليك رسالتي،،، 
إنصتي قليلا واسمعيني بقلبك… 
احسب اني لم يتسنى لي معرفتك بعد ،،
تترائين لي كجوهرة مخبئة في تمثال ذهبي،،،
لا اجرؤ على لمسك،،،
اكتفي بالصمت والنظر كناسك متعبد،،، 
لهذا سيبقى حبي غير مكتمل كهلال يغشيه سحب كثيف،،، 
المح احيانا في اغوارك الدفينه،،
من نظراتك الحزينه،،،
من كلماتك اللعوب الساخرة،، من معانيها،،،
المح مخلوقة جديدة
تحاول ان تخفي رقة جسدها المضيئة،،
ثم تشرئب مغلفة بالبسمات المطليه بوهج الالماز،،
وتطفوا في نار الالم النقية ،،،
ان الوهم اول مظاهر الحقيقة ،،،
إنك تدنين من الحبيب متنكرة لرفيف فؤادك،،، وسبب تسارع دقات قلبك،،، انك تقفين بأنفة عارية ،،ومكابرة مذهلة امام ذلك التيار اللاهب من هينمات العشق الذي انداح بكل شريان وقطرة دم،،،،اني استقرأ بساطتك وارى الحقيقة المنثالة على شفاة احتياجك لعاشق استثنائي بكل القياسات،،،
لعاشق جعلك صنم عشقه ومحراب تعبده،،،اني استقرئ كمالك اللامتناهي ،،واتسائل لم الدموع،،وبيدك تتويج الشموع،،، بلهب نوره من وجهك استمد قبسه والقه،،،
لماذا تخبئين وجهك براحتيك،،لماذا تلك التنهيدة الصارخه وانت تملكين مفاتيح قلبي،،، أتراني آلمتك ؟؟
أيتها الحبيبة،،
اذن انسي ماقلت،،سارضئ بما لدي ،،ودعي لحظات الجمال المؤلم تقبل الي،،وذاك الوجع اللذيذ ببعدك صرت اهواه،،،قد ادمنته،،فقط خذي حريتك وانعمي انت ولا تلتفتي لحزن القوافي والورود،،،دعي كلماتك تصلني كعصفور غريب يهفو من عشه الخفي ،، حاملا رسالته المجنحة بالنغم المجنون،،،والحماقات المتكرره،،ودعيني امسك ابدا بامنيتي المستحيلة ،،فلعلها تتحقق يوما وانهي بها ايامي،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق