الثلاثاء، 30 مايو 2017

الشاعر القدير نزار علي أحمد .. بلا عنوان


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏نص‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ما أكتب فيك....يا امرأةً
قد باعت ليلاً.. أشعاري

رسمت بقوافي كلماتي
أثواباً لجسدها العاري

كحلاً...ومساحيقاً شتّى
أطناناً من ورق الغار

وابتاعت سفناً من ورقٍ
لتسافر سرّاً ..ببحاري

فليشرق ليلك سيّدتي
ودعي الإبحار..لبحّار

ما أكتب فيك يا امرأةً
قد باعت ليلاً أشعاري

******************

ما أكتب في امرأة كانت
همس الألحان ..بأوتاري

ترقص في وجدٍ..عيناها
فتراقص.... نجم السمّار

كم هطل الشعر على صدري
كهطول الماء..على نار

وتوسّد خدٌّ.....في غنجٍ
رمل الصحراء بأفكاري

قمراً يعلو....شمساً تلهو
والحيرة تبني أسواري

لا أعرف ان سرقت ليلي
انثى..قد باعت أشعاري

*********************

ما أكتب فيمن تسرقني
تأخذني من دون خيار

لمدائن أبعد من حلمي
أبعد من كلّ ...الأقمار

وأنا تُتعبني ...حلامي
فأحاول قتل الأفكار

جسدي كسلاسل سجّانٍ
تخنقني عند الأسحار

كم يجعلني قيدي هذا
أشعر أنّي مثل جدار

يُخفي ألواناً من وجعٍ
هل يشكو وخز المسمار؟

فدعي أحلامك يا أنثى
وتعالي في ضوء نهار

ردّي أوراقي في صمتٍ
فهي الباقي من أشعاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق