الأربعاء، 24 مايو 2017

‏Imtithal ALsafar هايتن الشرق ... عشتها كما اردت


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏


أني أراك بعين قلبي جنة..
ومر الحياه بك تطيب..
شرنقه بروحي عامره
وأنسج لك خيوط الحرير..
يستحق ظلك البهي..
وان غدا بقلبي باالعتم..
اتخفى تحت ضلعك كلما..
خفق القلب بااالوجع..
ومسه الخوف كبرق ورعد..
و كنت اتوه بوصلي اليك..
لتخافت خطواتك التائهه بدون أثر..
أظن انك تركتها على الساحل المنسي..
وعلى جبال قمم الكبر..
الذي سلكه هواك بغرور ..
واعمى قلبك والنظر..
قد دنوت بعمى القلب ..
اتعلم من دمك وجروحك ..
واحبو بخطواتي اضم الصبر..
فااراك مشدوها بغيوم الثلج..
لم يشملني منك دف هذا القلب..
اكتبك بعيني التي اراك فيها..
ولا احتاج لوصفك الى وسيط ..
فيصيب لجام الغضب الكثيرون ..
والمقت منك ويقولون عني..
أني قد وليت وجهي اليك..
وتركت قبلة الوفاء ..
وتهت باالرجوع اليهم..
ويصيب حظي اللعنه بكل شئ..
لانني قد تركت قلوب ..
النوايا الحسنه ولهثت اليك..
وتنفرني انت..!
وتشجبني القبيلة بصوت ..
مرتفع وليس مهما ان..
التفت اليهم...!
فهكذا قلبي قد غشى عليه..
وضل طريق الرجوع اليهم ..
أنا كفيفه البصر والقلب..
سعيده بهذا العمر..
الذي اهدرته عليك ..
ستعاقبني ثمار نضج السنين..
وانا ادور مع الارض ..
بترابك الى الابد..
خصالك كلها شحيحة العطاء..
كبر ومقت وغيمه الثلج..
لا تدر الا امطار الصيف ..
والسموم والسحت
لك وحدك ........
أوجه عار محبة قلبي فيك...
وخوفي وهكذا انعيك أنا وقبيلتي..
وهكذا أكتبك كما رأيت
أنطفأ كل شئ وعم السكون..
بعد هبوب العواصف ..
والصخب وتغيرت الاشياء ..
فاانا منذ عرفت البحر..
أقمت مراسيم البقاء فيه ..
حتى أشعار رحيل اشراعتك العنيده..
وتغيب كل الوجوه ولم يعد ..
يحدث شيئا غريبا في الكون...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق