الأحد، 2 أبريل 2017

كنعان الموسوي .. حب الانترنت




أيُّ حبٍّ بائسٍ آلت لهُ الاحـــوال في ايّةِ حالْ
.
قالَ ماذا؟ فبدا فيها جـــــــوابٌ لسؤالٍ وسؤالْ
.
فدنا يطلبُ ماذا تلبسين الان يا بنت الحـــلالْ
.
همســــــاتٌ ضحـــــكاتٌ قـــبلاتٌ واشـــتعالْ
.
والى ان يشـــرقَ الفــــجرُ باضـــواءِ الجـلالْ
.
ملّها يطلبُ اخرى وتوارى وتوارت بالظلالْ
.
لا نساءُ اليوم نسوانٌ ولا كـــنا كما كنا رجالْ

كنعان الموسوي .. ياشعب




يا شعبُ مالكَ لا تقاومْ ؟
.
يا شعبُ قفْ
مثلَ النخيلِ امامَ ريحِ الفاسدينَ
ولا تساومْ
.
مثلَ الجبال الشامخاتِ
وانت احرى ان تسودَ
على العوالمْ
.
فالى مَ تسكتُ خانعاً
لـ بني البهائمْ؟؟
.
والى مَ تقبعُ
عن فسادِ حكومةِ الاوغادِ
في الاذلالِ نائمْ؟؟
.
كسّرْ قيودكَ ثورةً عذراءَ تعصـــفُ بالمكارمْ
.
واتبعْ حسينَ الثورةِ الكبرى وجاهدْ كلَّ ظالمْ
.
ان العــراقَ امــانةٌ.... والدينُ يأمرُ ان نقاومْ
.
هي ثورةُ الاحرارِ تهــدرُ مثلَ زلزالٍ يـداهمْ
.
ليســـت كما يتوقعــــونَ بانهـــا وهمٌ لـ واهمْ
.
بل انها افـــقٌ من العشـــاقِ بالأمجـــادِ غائمْ

كنعان الموسوي .. ارادة السماء



ارادت السماء ....
.
.

ويومٍ يمـــــرُّعليكَ ذبولا
وآخرُ يهدرُ فيكَ طـــويلا
.
كذاك الزمانُ يعظّمُ فجرا
ويبخسُ منكَ النهارَ أُفولا
.
هنالكَ خاضَ ابنُ طهَ الغمارَ ليبني المكارمَ جيلاً فجــيلا
.
ويكتبُ بأسمِ السماءِ القصيدةَ مجداً ويروي الأباءَ فصولا
.
تقـــدَّمَ كـ الانبياءِ الكــــبارِ الى المكــرماتِ كتاباً جـــليلا
.
وما همّـــهُ دونَ ذلكَ الا يرى نفــــسهُ بالشمـــوخِ قـــتيلا
.
تمخَّضَ عن فارسٍ أبلجٍ يرومُ الخطوبَ حســـاماً صــقيلا
.
وللموتِ حولَ المخيّمِ صوتٌ تجلجلَ بالناكـــثينَ خـــــيولا
.
فلستَ لتسمعَ الا اصطكاكَ الشيوفِ يصكَّ المكانَ صـهيلا
.
تأرشفت الممكــــناتُ وذاب الـــــزمانُ عليهِ هناكَ خجولا
.
وهمهمتُ الخــيلُ من حولهِ .. كــتائبَ لا تجتري ان تقولا
.
أأنتَ خيارُ السمــــاءِ ونبراسُ هاشمَ حينَ تريدُ الذحـــــولا
.
ومن علَّمَ الكفــــرَ جزّ الشعورِ على من تجبَّرَ فيها جـهولا
.
تعـــاليتَ يا نغمــــةَ الانبياءِ جلالاً وبوركتَ لحـــنا جميلا
.
وقفتَ هناكَ وحيثُ السنابكُ تزفرُ عرضاً وتهــــــدرُ طولا
.
وليسَ لمثلكَ مثلٌ لاكتبَ عنكَ وكيفَ ارى للســـــماءِ مثيلا
.
وانتَ كـ أنكَ كنتَ كما شئتَ فرداً يساوي السماءَ هطـــولا
.
كـــأنكَ كنتَ كـــــما شاء ربّكَ افقــــــــاً ابى ان يُساءَ أفولا

كنعان الموسوي .. الى عدوة اهل البيت ع (غالية سامي الاسعد)



.
.
اذا كان القضاءُ رخيصَ قدرٍ
فاهـــلاً ثمَّ سهـــلاً بالنفــــاقِ


ولو كـــانت لغــالبةٍ همــــومٌ
على الادباءِ كـــنّا في شـقاقِ

لقد ازرت بـــنا الايامُ حــتى
تحكَّمــــت الأيامى بالطـلاقِ

فوا اسفــاً على دهرٍ كـــؤودٍ
بهِ يستبعـــدُ المــلكُ العراقي

كنعان الموسوي .. الحسين ع

رغما عن الاعداء


من أجــلِ حــبِّكَ يا حســـينُ عَدَتْ عليَّ اباعدٌ وأقـاربُ
.
وتدافعتْ نحوي لتنهشَ كـ الذئابِ ولحمُ جسمي راغبُ
.
قسماً بحـــبِّكَ يا حســـينُ وأنهُ عشـــقٌ عظــــيمٌ لاهبُ
.
لو عـــادت السبعُ الطــباقُ لما تركتكَ والمـــنيةُ طالبُ
.
كلّا وما حــدّثتُ روحي بالسكــــوتِ كما تريدُ اعــاربُ
.
فـــأنا بكلّي فـــيكَ عشـــقٌ والحـــقيقةٌ فيكَ كـلّي ذائبُ
.
ما عــدتُ اقوى ان أكــتّمَ عشقهُ فالحبُّ رغمـــاً غالبُ
.
وأنا وأهـــلي دونَ نعلكِ عـــالمٌ دمـــعٌ ونـــوحٌ نــادبُ
.
أهــــواكَ حـــــتى ما لحــــيٍّ اخـــرٍ الا غـــرامٌ كــاذبُ
.
سأعيشُ بوحكَ معــبداً والقــــلبُ فيما ترتضيهِ راهبُ

كنعان الموسوي .. الى الاخت الغالية سنا السعيدي



الى الاخت الغالية سنا السعيدي ..
رغما عن اعداء اهل البيت عليهم السلام
ولاء الحق..
.
.


دعــيني انكئُ الــداءَ العضــالا
وأُعــــرِبُ عن دمٍ قتلَ النصالا
.
وأكــــتبُ ملهــما عمَّن توارى
خنـــــوعاً واشترى بالحبِّ مالا
.
دعيني فالســـكوتُ اضرَّ بؤساً
وأزرى في مشاعرنا خصـــالا
.
أمــا واللهِ لســـتُ أســــــرُّ شيئاً
وإلا يفضحُ الطرفُ إشتعـــــالا
.
تملكــــني غـــــرامٌ احمــــــديٌّ
لهُ قرَّ الهــــــــوى بالروحِ حالا
.
وماسَ بيَّ التعشقُ عن جنـــونٍ
هو النارُ التي اضطرمت خبالا
.
احبّــــكَ يا عـــليُّ وانت تدري
باني قد فــــنيتُ بكِ ابتهــــــالا
.
وجانبتُ النواصــبَ رافضــــياً
ابى الا يمـــوتُ بكـــم قــــــتالا
.
ولو تدري النواصبُ ما عراني
بعشـــــق ابي ترابٍ حــينَ قالا
.
أنا يعســـوبُ هذا الـــدين علما
ومن مالَ العلا من حــيث مالا
.
فــــديتكَ يا عـــليُّ بأهــلِ بيتي
اذا فـــــدّى المتــــيمُ فــــيكَ آلا
.
ولولا مـــا أقــــرَّ بهِ فـــــؤادي
من التوحيدِ أســـرفتُ المقــــالا
.
قــــــؤادٌ ذائبٌ في الآلِ عشقـــاً
وليـــس بحــرمةٍ ان كانَ غالى
.
أمــــا واللهِ ما ناجــــــيتُ ربي
والا كنتَ من ارجـــوا السؤالا
.
ولا يمَّمـــتُ الا باتجــــــــــــاهٍ
بهِ عــــزَّتْ مناســـــــكنا جلالا
.
ســـلام اللهِ حــــيثُ تقـــرُّ عيناً
وحيثُ يفوزُ من بالحـــبِّ والى

كنعان الموسوي .. الى غالية سامي ورسل راكان



الى غالية سامي عدوة ال بيت النبي محمد ص....
بعدما فضحت الناصبية الداعشية رسل راكان وبينت امام الكل ماهيتها فقامت بحضري انتظر حضري ايضا من الداعشية الارهابية غالية سامي الاسعد بفارغ الصبر..
.
.


يُقـــالُ انَّ فكـــرةَ النـــبيهِ .. اشدُّ من مخـالبِ الكريهِ
.
قد أعلنت (غاليةٌ) بغضَها.. لاحمدٍ والمُرضى الشبيهِ
.
ونحن ندري مطـلقاً إنّما .. لا يستحبُّ النصحُ للسفيهِ
.
(وكلُّ من سبَّ امامَ الهدى).. ليسألَ الزناتَ عن أبيهِ
..........
الكريه احد اسماء الاسد..

كنعان الموسوي .. العشق الكبير


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏في الهواء الطلق‏‏‏‏


العشق الكبير ...
.

من حيثُ عشتُ كما ترى الامجادُ حرّا
.
ووهـــبتُ روحي للعلا ســـــرّاً وجهرا
.
واليـتُ آلَ المصـــطفى دنيا واخــــرى
.
وكتبتُ فيهـــم لا اريدُ بحـــبِّهم أجــــرا
.
فــــأنا بأهـــلِ البيتِ دون الناسِ أدرى
.
واللهِ لو حـــوربت كلَّ الـــناسِ طــــرّا
.
وقُــــتلتُ الفــاً دونهم في العشقِ صبرا
.
لن اعصي مهما شـــائت الأوغادُ أمرا
.
فالعشقُ أعظمُ ان أُريقَ الروحَ عمـــرا
.
وبأن اذوبَ على الهوى بالحـُّـبِّ ذكرى

كنعان الموسوي .. قصيدة شعر .. الى باسم الكربلائي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏


أغرى العيونَ العاشقاتِ واجرى
وبرى وابكى كيف شاءَ وســــرّا
.
مـــلكٌ كــــأنَّ اللهَ جـــلَّ جـــلالهُ
وهبَ الجمـــيعَ وَســـرّهُ ما ســرّا
.
حـــتّى توقفـــت الظـــنونُ أمامهُ
لحــناً بهِ ذهــنُ الـــروائعِ أسرى
.
وكأنّهُ المعـــراجُ يرقـــــى مولعاً
بالروحِ عاطـــفةً ترقـــــرقُ فكرا
.
وغدت بهِ الأرجاءُ تندبُ نفسهـــا
ألمـــاً وتنعـــى أحمـــــداً والعـترا
.
صـــوتٌ تفجَّـــر بسمِ آلِ مُحـمَّــدٍ
مـــا ارتابَ يوما طـــالباً للشُّهــرا
.
ولو ارتجـــى غـــيرَ النبيِّ محمدٍ
لأزاحَ (كاظمَ) قيصراً او كسرى
.
لكـــنّهُ عشـــقُ الحسينِ كــــــأنّما
قد كـــانَ في وجــهِ الحـقيقةِ ثغرا
.
فَتمـــلَّكَ المَجـــدَ الاثيــلَ مَواقفـــاً
فيهـــا نفوسُ بني الهــدايةِ أسرى
.
يَنعى الحُســـينَ وَكلُّ حيٍّ حَـــولهُ
دمعٌ تُرقـــــرقهُ الصَّـــبابةُ جمــرا
.
وأطـاحَ بالأوغـــادِ دكّــا وانحنى
كـ السيفِ يقطفُ من زها مُغــترّا
.
يا صوتَ آلِ البيتِ عذرا ان ذوى
شعــري وقصّرَ حرفُهُ وأستجــرا
.
لكــنَّ قـــلبــــاً انـــت مـــن روّادهِ
ما انفكَّ يطــلبُ بالحسينِ الأجــرا
.
َأَعــززْ حســـينيَّ الحـــياةِ أرومةً
وجزيتَ عن آلِ الرسولِ الأخرى

كنعان الموسوي ... امنية على بوابة الياس



















حديث المساء..
امنية على بوابة اليأس..
.
.


قلبٌ تذوبُ على الهُمــومِ سَرائرُهْ
وَهتونُ طرفٍ ليسَ يهدئُ مَاطرُهْ
.
يا أينَ أنتِ أمـَـــا تكـــونُ نِهـــايةٌ
للبعدِ لوْ صَــدقَ الدُّجى ودياجِـرُهُ
.
وَهْماً أموتُ وللهَواجسِ صَرخــةٌ
بكمـــاءُ أجـــرتها هُناكَ سَجـائرُهْ
.
العفلُ يرفضُ وعدَها ووعيدَهــــا
والقـلبُ يسعـــدهُ أنتظارٌ كاســـرُهْ
.
والكـــأسُ نشــوانُ الاسى وكــأنّهُ
بوحٌ على شفةِ الظـــنونِ أحـاورُهْ
.
الفجرُ توقُ الـروحِ ســلواناً ولــم
يأتي الصباحُ كما تشاءُ محــاجرُهْ
.
فأنا من الشــــرقِ الحزينِ مدامعٌ
تهمى.. وسعـــدٌ قد تغرَّبَ طائرُهْ
.
لو لمْ يكنْ الا انتظــارُكِ فالأسـى
بحــرٌ تمــادتْ بالسفينِ أعاصـرُهْ
.
ماتَ الفـــؤادُ وليــسَ من أملٍ بها
الّا كَمـــا تهوى الــــولادةَ عاقرُهْ
.
وكــــأنَّ أثبـــاجَ الحقـــيقةِ كــذبةٌ
كانت... فكانتْ للهمـومِ مشاعرُهْ
.
مازلتِ أنتِ.. وللحَـــديثِ بقـــيّةٌ
ولمدمعي سكبٌ تفيضُ مَجـامرُهْ

كنعان الموسوي .. على ضفاف الامنيات























على ضفاف الأمنيات
..
.
العمـــرُ يا لوعةَ الأشـــواقِ مَعدودُ
والصبرُ عما يريدُ القـــلبُ مفقـــودُ
.
من انتِ سيـــدتي؟ قالت انا قمــــرٌ
ما غــــابَ الا وللأشـــــواقِ تجديدُ
.
تطوّحت أعيني سُكـــــــراً برؤيتِها
كأنَّ روحـــي غـــداةَ البوحِ أمــلودُ
.
قالتْ رويدكَ يا هذا.. اما سبقـــــت
لكَ التجــاربُ ان تجتاحُــــكَ الخودُ
.
فــقلتُ اعرفُ والأيامُ قد فعــــــلت
بالقـــــلبِ حتى جفى عــبدٌ ومعبودُ
.
لكـــنَّ في القـــلبِ حرباً لا يكاد بها
أن يستقـــرَّ على العصـيانِ صنديدُ
.
قـــالتْ فقلْ ما شئـــتَ فيَّ جــــوىً
اني اليكِ كمـــا قد شــــئتَ تغـــريدُ
......................................
.
لِـبوحِ حــبِّكِ في الأعمـــاقِ لاهــبةٌ
وللحَـــنايا غــــداةَ الفَـقـــدِ تَـــرديـدُ
.
مازالَ فجرُكِ مختالاً يطـــارحُـــني
نــوراً تهــيمُ بـــهِ الآفــاقُ والبــيــدُ
.
رغــمَ الظــلامِ تبـــدّتْ أيَّ أُمــــنيةٍ
كـــأنّها في مجالِ المشــتهى عـــيدُ
.
كأنّمــا الــوردُ غــنّاها عــلى ثقـــةٍ
إنَّ الـــربيعَ اذا تجـــفوهُ مفــــقـــودُ
.
أميرةٌ تسكرُ الأضواءَ ضحـكتُهـــا
عطفاً فيجري بدمع الرُّوحِ جلمـــودُ
.
وللشــروقِ على الخـــدينِ بارقــــةٌ
هو الكــرومُ التي تهـــوى العناقــيدُ
.
وللنســـائمِ بــــــوحٌ في جـــدائِلهـــا
تمــــــرُّداً قُتــــلتْ فـــيــــهِ التقــاليدُ
.
.طيفٌ رقيقٌ وخمــرٌ رائقٌ ومـــنى
والعشقُ في عالمِ الاحلامِ مقصــودُ
.
جــائت اليَّ ولونُ الافــــقِ مُنســدلٌ
على احمرارٍ.. وطرفُ الليلِ مشدودُ
.
تمشي الهوينا كـ طــيرٍ ظامئٍ لدمي
والمغـــرياتُ وأحــــلامي أغـــاريدُ
.
فـ همتُ صمتاً ونار الحبِّ تصرخُ بي
الحســـنُ في الناسِ مقصــودٌ ومورودُ
.
ياليتَمـــا طــالَ ذاكَ الليـــل في أبـــــدٍ
لكــــي اعيشَ وطعـــمُ اللــــيلِ قــنديدُ

كنعان الموسوي .. البابلية





















القصيدة البابلية ..
شكرا للعزيزة سارة فؤاد على استخراج النص من عالم الضياع السحيق..

ســاروا فسـارَ بيَ الفـــؤادُ اســــيرا
في اثرهم والطـــرفُ ذابَ حـسيرا
.
قف ايها الحــادي فلســــتُ براكـبٍ
حـــتى أجــوزَ الراقصـاتِ مســيرا
.
فـ لشــدّما أغـــوتْ نســـاءُ (تُهامةٍ)
هـــذا المقـــاسي بالمــفاتنِ حــــورا
.
ليهــــيمَ في بيداءَ (نجـدٍ) غــارقـــاً
وجـــداً ويسكـــنَ (وجرةً وعسيرا)
.
يفـدُ (الاباطحَ) ما له من صــاحبٍ
الا خـــيالُ الامنــــياتِ سحـــيـــرا
.
من فوقِ صهـــوةِ أجردٍ متناســـقٍ
صعبِ المراسِ اذا استبدَّ هجـــيرا
.
الليــــلُ مـــــدَّ جـــناحـــهُ وكـــأنَّهُ
نَسرٌ تهافتَ في الفضــاءِ ضـريرا
.
ولقد ضــللنا دربَ (يثربَ) بينمـا
كــــنّا نودُّ لهــــا اللقـــــاءَ سـرورا
.
يا اينَ (يثربُ) والمنى ومعــاشــرٌ
ان حدثوا سكـرَ الحــبيبُ خمـــورا
.
لهفـــي عــــلى تلكَ الليــــالي انها
كانت تفيضُ على الزمانِ حـــبورا
.
ضاعت وضاع العمرُ بين غياهبٍ
ولواهــــبٍ لم يســــتبينَ النـــــورا
.
وهــــناكَ في افــياءِ بابلَ حــــيثما
تلهو المهـــاةُ أســـــرّةً وحـــــريرا
.
بلغَ المســـافرُ وأستقــــرَّ بهِ النوى
روضاً يفيضُ على النسيمِ عطورا
.
والبابليــــــــةُ كـــــوكبٌ مــــتلألأٌ
يلجُ الظــــلامَ فيكــشفِ المسـتورا
.
تبدوا لآفــاقِ الصــــباحِ خدودَهــا
فيــــذوبُ في شبـقِ الحياءِ سفورا
.
يحمرُّ من خجلٍ ويغـــرقُ نشــوةً
ويـــرقُّ دونَ الاشــــهاءِ مـصـيرا
.
مـــني ســلامُ اللهِ يا ابنـــةَ (بابلٍ)
مهما يئستُ من الظهورِ حضورا
....................................
ـ الراقصات .. الابل . الراقصات الى منى . الابل السائرة باتجاه منى للحج.
ـ بين الاقواس .. اسماء لأماكن في نجد والحجاز وما حولهما.
ـ بابل ... مدينة في العراق كثيرة الاشجار والانهار.

كنعان الموسوي .. الحب المستحيل
















الحب المستحيل....
.
.
لعـــبتْ بـ لُبِّـكَ ناهـــــدٌ شقــراءُ
هيفـــاءُ لا فيــضٌ ولا فــــرعاءُ
.
جائتْ كَمـــا جَاءَ النهارُ تبَسُّمـــاً
والفجـــرُ فوقَ خـــــدودِها لألاءُ
.
مثلَ النسيمِ غداتَ لاعبهُ الشــــذا
والوردُ في ألـــقِ الصبا إغــراءُ
.
جائتكَ يحـــملُها الربيعُ مفـــــاتناً
تختالُ في اعطافِـــها الأضـــواءُ
.
وأنا وأوهامِ المســــــاءِ حكـــايةٌ
غرقتْ بها الاســـماءُ والاشـــياءُ
.
تروي جنونَ العشقِ لوعةَ شاعرٍ
قدْ مَـات فوقَ جفـــونهِ الإعـــياءُ
.
قــدرُ الغــرامِ بأنْ أعيـــشَ معذَّباً
لا أشتــــكي مهمـــا ألحَّ الـــــداءُ
.
قدرُ الأسى اني اعيشُ بحسـرتي
غمّاً .. فــــــلا موتٌ ولا إحــياءُ
.
أَنْ أكتمَ الدَّمعَ الغَــــزيرَ مَشاعراً
فيتيهُ فــي أفــقِ المُحــــالِ لِقــاءُ

كنعان الموسوي .. على عتبة الذكريات















على عتبة الذكريات..
..
..

إرحــلْ ودعني في الظلامِ مُــــبدَّدا
ما الحــــبُّ إلا أنْ أمــــــوتَ فتولدا
.
إنسَ اللقــــاءاتِ الحســـانِ نوادبـــاً
يغربنَ شمســـاً كيفما شـــاءَ المدى
.
فأنا وعيـــــنيكِ اللتــــــينِ تدفقــــــا
يومَ التبـــاعدِ.. مـــــا ازالُ مُمَـــدَّدا
.
أشكـــو النجــــومَ الساهداتِ بمدمعٍ
ما انفكَّ يغرقُ في الجحيمِ مُسهَّــــدا
.
وأُكّــــتِّمُ الحــــبَّ القَــــــديمَ بخـافقٍ
قدْ ذابَ وجدا دون أنْ يُشفي الصـدا
.
أنا لـــنْ أُعارضَـــكِ الرَّحـيلَ وإنَّما
سـ أكــــونُ أبهى إنْ رئيتكِ أسعــدا

كنعان الموسوي .. في ذكرى ولادة الرسول الاعظم ص




في ذكرى ولادة الرسول الاعظم ص
...
عذراً ابا الزهراءِ جئتكَ والحشى
جمرٌ.. وعيني بالمـــدامعِ شـارقهْ
.
عذراً فأعـــداءِ الرســـالةِ أوغـلوا
قتلاً وباسمكَ ســـارقونَ وسـارقهْ
.
ماذا اقـــولُ وارضُ يعــربَ ذلَّـةٌ
من ارضِ طنـجةَ للنقا والشـارقهْ
.
فــــبأيِّ شــيءٍ أستظـــلُّ كـرامـةً
ورجالُ يعربَ في المذلّةِ غـارقهْ

كنعان الموسوي .. سبات
















حينما يكون اللقاءُ مستحيلا.....
.

هي لوعةٌ مازلتُ أرسمُ بأسمِها
قِصصَ الدَّموعِ ولَوحةَ الآهـاتِ
.
ماذا سـ أفعلُ والطريقُ أمامـــنا
مسـدودةُ النظـراتِ والخطـواتِ
.
وأنا شــريدُ اللانهـــايةِ .. أينمـا
يمَّمتُ وجهتَها أســيرُ لـِ ـذاتي!!
.
قـدرٌ من الأحزانِ مسَّ ملامحي
بؤساً فـ عشتُ بـ غربتي اشتاتي
.
أوّاهُ يا لحـنَ الغـُـروبِ بـ مقلتي
يا عـَــالمَ الأنّـــاتِ والحســراتِ
.
لا لســـتُ معتـــرفاً بأنّي مــيَّتٌ
فلأنتِ رغمَ الحــــادثاتِ حياتي
.................................
حـــاولتُ لكنَّ الحـــدودَ منيعــةٌ
والقـــومُ حولي يبتغــونَ مماتي
.
ما حــيلةُ الطيرِ المُحبِّ لـ ثعلبٍ
الا كـ مُـــــنْيةِ مــيِّتٍ بـ حـــــياةِ
..................................
آيستُ منها.. فهيَ بُعـــدٌ آخـــرٌ
أُفــقٌ مُحــــالٌ دائـــمُ اللــــذاتِ
.
وأنا عُصورُ الحُزنِ، دمعُ دائمٌ
قدْ سالَ بالاهــــاتِ في وجناتي
.
كبدٌ تفرَّت من أتــــونِ حشاشةٍ
وأضــــالعٌ مشـــبوبةُ الشَّهواتِ
.
ما مرَّ ليـــلٌ دونَ ان اروي بهِ
ارجــاءَ بيتٍ مقفــرِ العرصاتِ
.
ماذا لمثلي انْ يَـــــودَّ ومُهجتي
قبرٌ وطرفيْ صامتٌ بـ سُـباتِ

كنعان الموسوي .. عشتار

















عشتار.. الهة الجمال...........
.
.
روحي تعومُ على خيالٍ شـــاعرِ
كـ ذبالةٍ في كأسِ وغـــد ٍ فاجــرِ
.
وتهيمُ في ذكرى حبـيب ٍ غارقٍ
مابين اوجاع الظـــلام الســـاهرِ
.
يا أنتِ يا دفـقاً يَضـــجُّ بمهجَــتي
ناراً تـُـــراقُ على العبابِ الباهـرِ
.
أو كــوكباً....لســفينةٍ بضــياعِها
سارتْ على نبضِ الغرامِ القاهـرِ
.
والليلُ أرخـــــى مُقـــلتيهِ بحسرةٍ
فوقَ الشفـــاهِ بكـــلِّ وَجــد ٍ غامرِ
.
أشــتاقُ أنْ أرِدَ المَـــنونَ حـــكايةً
فـــوقَ الذّهول بعــــالمٍ لكِ طــاهرِ
.
وأنامُ مــــثلَ فَــــــراشةٍ يغـــــتالُها
من فوقِ وردك ِ وحيُ عشقٍ سامرِ
.
لـو لمْ تكوني عشقَ موتٍ في دمي
وعلى فمي قدراً يريق خواطــري
.
وصـــبابةً ثارتْ لهـــيباً صـــاخباً
في قـــلبِ أوجاعِ الــــزَّمانِ الغابرِ
.
لو لم ْ تكــوني غير دمــعٍ شـــاقهُ
أني أُراقُ كمـــا غَمــــامٍ ...ماطـرِ
.
لكفرتُ بالحُـــــب القديمِ مُــــوارياً
دمعي وتُهيامــي وفرطَ مَشـاعري
.
هذا نســـيمُ الفَجــــرِ رَقَّ لواعجــاً
من فوقِ أمـــواج الخــــليج الثـائرِ
.
ورقتْ نجـــومُ الافقِ فوقَ جـيادِها
مُتطــيراتٍ ....... بالنّهــارِ الغادرِ
.
ترنـــو إلـــيَّ بمقــــلة ٍ وكــــــأنّها
نصـــل ٌ بأرديــــةِ الظـــلامِ العَابرِ
.
وأنا وكأسي واضطرامُ هواجسي
أحيا بها كـ الوهـــمِ بين ســَرائري
.
عَـــــينٌ كما فتنُ العراقِ وحاجب ٌ
مثلُ الخـــداعِ بطــرفِ ذئبٍ ماكرِ
.
والخــدُّ صبح ٌ مُفعـــمٌ ومَشـــارقٌ
بيضـــاءُ غنّتْ في غَمـــام ٍ سـائرِ
.
والصدرُ أفنانُ الورودِ على الرُّبا
راقــــتْ بأنســامِ الرَّبيعِ العـــاطرِ
.
والثغـــرُ ما كـَــرْمُ العنــاقيدِ التي
لعبتْ بانوارِ الطــــلوع السـَّــاحرِ
.
مصقـــولةٌ مثلَ المَـــرايا والهَوى
يختالُ أحـــلاماً .. بقــلبِ الشاعرِ

كنعان الموسوي .. بوح























بوح............................
.
سأقـــولُ عمَّـــــا يغتلي بفؤادي
سأقولُ عن ليلي وطولِ سهادي
.
أنا ما نسيتُ ولا سلوتُ بلحظةٍ
عيناكِ في قربي وفي إبعــادي
.
أنتِ الحبيبةُ رغمَ اوقات الجَـفا
رغمَ العذولِ الحاسدِ المتمـادي
.
إنّي أُحبكِ.. لَســتُ مكترثاً بما
نقلَ الوشاةُ ومـــا تريدُ أعادي
.
لابدَّ مِــنْ يومٍ أراكِ فــ أرتوي
أنا منذُ لا ادري لثغركِ صادي

كنعان الموسوي .. حكاية حب























حكاية حب.........................
اليكِ انتِ.. بلى انتِ..
في ليلة راس السنة..
رغم انعدام التواصل...
.
رتَّلتُ بأســـمِ المُغـــرياتِ صلاتي
ووقــــــفتُ حوليَ باتجاهِ فَــتاتي!!
.
في معبدٍ رسمَ الخـــــيالُ خطوطَهُ
بـ مـلامـحٍ مخـــبوءةٍ فــــــي ذاتي
.
ربّـــاهُ إني مـــا وقفـــتُ أمــــامها
الا وقــــــد صَــرختْ بها سكتاتي
.
أسطــــورةٌ تَروي جُــــنونَ مُــتيَّمٍ
قصـــصاً من الآهــاتِ والأنّــــاتِ
.
تحـــكي لقاءاتِ الظـــنونِ بعــــالمٍ
مُـتثاقـــلِ النَّظـــراتِ والخَطــواتِ
.
ما عــــاد يقـوى ان يُكـــتَّمَ عشقــهُ
أنّى وبـــوحُ الدّمـــعِ في الوجــناتِ
.
صرخت بهِ الاوجاعُ شِعراً صاخباً
فأخـــتالَ جرحاً في لظــى الكلماتِ
.
أوّاهُ يا هــــذي.. كفـــاكِ.. فــ انني
بالكــــادِ اعــــرفني من الطــعناتِ
.
الناسُ في هـــذا الزمانِ سحـــــابةٌ
مرّت على مَحـْــلٍ بلا قطـــــراتِ
.
كــلٌّ يريدُ تفـــــوقاً مـــن دونمـــــا
تعبٍ... وكــــلٌّ غارقٌ بـ سباتِ !!
.....................................
.
وحــبيبتي... كانت هناكَ كـــــأنها
فجــــــرٌ جــــديدٌ مفعــــمٌ بحــــياةِ
.
همستْ توشوشُ للورودِ، وعالمي
بذهـــــولهِ مُتسمِّـــرُ النَّبضــــــاتِ
.
هــــل إنهـــــا وهمٌ أهــيمُ بطيـــفهِ
ام انَّني امعـــنتُ في سكــــراتي!؟
.
قالت رويدكَ.. ما تزالُ تحـــبّني ؟
وتــــريدُ ان تفـــنى بليلِ شـــتاتي؟
.
فاجـــبتُ: لم يُبقِ الغَرامُ بمهــجتي
أمــــلاً تلــــوذُ بدفـــئهِ صَـــبواتي
.
قالت: أتعـــلمُ إنَّ قومَــــكَ كـــلُّهم
يتهــــافتونَ عَــــــليَّ بـ الباقـاتِ ؟
.
ادري.. ولكـــني احــــبّكِ فرصةُ
همجـــيَّةً لا تنتــــهي بممــــــاتي
.
ما قيسُ لبنى ما جمـــيلُ وتوبـــةٌ
ما ابنُ الملّوحِ عن جوى زفراتي
.
لم يعرفِ الشعـــراءُ مثلي عاشقاً
قبلي قضـــى الايامَ بالحـَــسراتِ
.
قالتْ اتيتكَ.. هيتَ لكْ انت المُرامُ
وانتَ انتَ نهايتي وحياتي .......

كنعان الموسوي .. في الحماسة













الراعي...
في الحماسة
.
دع عنكَ عذلي فقدْ اصممتُ أسماعي
تِعســـــاً لقلبٍ يَرى في الحبِّ إيقاعي
.
إنّــي كفــــرتُ بـ كــــــذَّابينَ ديدنُهــم
إحــراقَ قلبي وسجني بين أضـلاعي
.
الافقُ ضاقَ بطرفي والمَدى صَغُرتْ
أفـــــياءُهُ عـــــن مَجالِ تاهَ في قاعـي
.
والبحرُ ضــاعَ بـ أبعادي على ظـــمأٍ
بالرُّغـمِ منهُ ومنْ حُـــزني وأوجاعي
.
ويحُ الزَّمــانِ الذي يبغي مُناصفـــتي
وهلْ يُناصـــفُ من للمــنتهى ساعي
.
يريدُ منّـــيَ توسيطــــاً وقــــدْ علمتْ
قريشُ من إنّهـــا من دونِ أطمــاعي
.
إمّا أعيشُ كمـــــا يهـــواهُ لي شرفي
او يعزفُ المــوتُ مَــذهولاً بأيقاعي
.
الناسُ بينَ ذئـــابِ الغَـــدرِ قد جفلتْ
نحوي واني لمنْ خافَ الرّدى راعي

كنعان الموسوي .. ارهاب


.
مُسخوا كلاباً.. أيُّ داهــيةٍ دَهــتْ
شَعــــــباً يُجَــاورُ دولةً أُمَــــويّــهْ
.
جُــبلوا على قتلِ الصَّغارِ ضَغائناً
بضَـــمائرٍ مُســــوّدَّةٍ وثَـنــــــيَّـــهْ
.
لا يَعــرفونَ سِوى الدِّمــــاءِ كأنّما
خُـلقوا لكي تفنى الشُّعـــوبُ سَبيَّهْ
.
نفثتْ شياطينُ الجحيمِ سمــــومها
فتكــــونت في ارضـــنا الســـلفيهْ

كنعان الموسوي .. الفجر الاول















الفجر الأوّل
..
ياذكريات...... الشَّاعر المتبتِّلِ
نوراً أطلَّ على المساءِ المُسدل ِ
.
ترنيمةً
فاضتْ على ثغرِ الهوى ورداً عطوفاً
فوق ظلِّ الجدول ِ
.
أو كرنفالاً من ورود ٍ ....
ضَمَّها قلبٌ
يقاسي ليلهُ........ بتمَلمُل
.
صورٌ تمرُّ على ظنون ِ مشاعر ٍ
رسمتْ غدي دمع َ إنتظارٍ مقبلِ
.
الذكرياتُ.......
تدفَقت نيرانها من عمق أحلامي
بوجد ٍ يغتلي
.
لأعودَ نشواناً ...
فأكتب قصَّتي
شِعراً ...
على فجر ِ اللقاءِ الأوّل ِ
.
وألوِّنُ الليل َ الحزين َ
لواعجاً سوداء َ
ضجَّتْ بالمساءِ الأليل ِ
.
الأمس ُأنتِ
بكُل ّ ماحمل َ الهوى
وغدي
وماأهواه من مستقبلي

كنعان الموسوي .. تشظيات مسائية















تشظيات مسائية ............

لم أكنْ إلَّاكِ رُوحـاً وَجَسَـــدْ
أنتِ يا أمسي ويَومـي والأبدْ
.
مَــرَّت الأيامُ هَجــراً وَجَـفـَـا
دُونَ أن أنسى وحقِّ المُعـتقدْ
.
يا مـــلاكَ النـورِ عطفا فلــقدْ
أظــلمَ الليلُ عـلى ذاكَ الــوَلدْ
.
وهو ما بين الاسى مغرورقٌ
يشربُ النخــبِ بلا أيِّ أحــدْ
.
قسمـــاً بـالحبِّ لم أسلو ومـا
طلبُ القلبُ سواكم من بلـــدْ
.
فـ أكتبيني قصَّــةً صـــاخبـةً
إنَّنـي دَمـــعٌ وفَقــــدٌ وَكَمـَــدْ

كنعان الموسوي .. على قارعة الفقد .. ج 1









.
.
مدامعٌ اعــلنتْ مـا كان يخــفيهِ
ام كيفَ والبوحُ بالعــينينِ يبـديهِ
.
سلالةُ الحزنِ منذُ اللابداية مـنْ
عهدِ الشقـاءِ تـرائتْ في تجــلّيهِ
.
تأرشفَ الدَّهــرُ أزماناً وأمـكنـةً
في مقلتيهِ كمــا اشــتاقتْ ليـاليهِ
.
وأسكرُ القـدرُ الــريانُ مبسمــهُ
شعراً تدفَّــقَ فـ انسابتْ قــوافيهِ
.
يا إنّهُ اللانهاياتِ التي عصـــفتْ
شعراً اذا ما بدتْ احلامُ ماضيهْ
.
سألتهُ العشقَ ظمآناً وفي غرقي
بحرٌ تصاغرَ في ادنى معـــانيهِ
.
فقالَ والتوقُ مسَّ القلبَ في املٍِ
والامنــــياتُ تراتيـــــلٌ تغـــنيِّهِ
.
هـــلمَّ نكتبُ عن طفــــلٍ وأُمنيةٍ
وخافِـــقٍ لم يكـــنْ إلا مآســـيهِ

كنعان الموسوي .. حب امتناع لامتناع!!






















حبُّ امتناع لامتناع !!
.
.

احببتُها..... من غيرما أمـــلِ
لاعيشَ ليلَ الحزنِ في وجــلِ
.
اشتاقُ صمتاً والهوى صخبٌ
أنَّى سأكـــتمُ بالهوى غزلي ؟
.
بوحٌ يمـــــوتُ ونبرةٌ خـفتتْ
وملامـــــحٌ ذابت من الخجلِ
.
انا تائهٌ.. ما عدتُ افهــمني!؟
ام كيفَ ارخصُ عندها اجلي
.
امْ كيفَ لذتُ لـ كإسها شبــقاً
وهيَ إستفاقةُ خافقي الثمـــلِ
.
مازلتٌ ارقبَهــا... فأعـرفُني
وكأنّني فيها اكــــون جلي !؟
.
وتقولُ خض بحر الهوى دنفاً
لكنْ بشـــرطٍ دونمـــا بلـلِ !؟
.
الحـــبُّ يا هــاتيكَ تضحــيةٌ
(ليسَ التكحُّلُ كانَ كالكَحَــلِ)
.
فـ انا وانتِ دجـــنّةٌ وضحى
البحـــرُ ممنوعٌ عن الجَـــبلِ

كنعان الموسوي .. يا كلهم انت















بــ أبــي وأمــي
...................................

يا كُــلُّهمْ أنتِ... وغيركِ لا أحَــدْ
الرُّوحُ انتِ وَما عَداكِ هو الجَسدْ
.
دنيا من الــوردِ الأنيـــقِ وعــالمٌ
بالحســنِ طغيانا تجبَّـــرَ وأستـبَدْ
.
رسمَ الربيعُ رموشَهـــــا قدراً فوا
عجبي لضبيٍ كيفَ يصطادُ الاسدْ
.
في مُقـــلةٍ أزرتْ ببارقــةِ الدُّجى
ومضاً واخجلَ قدُّها الاغصانَ قدْ
.
سكرَ الهديرُ بصوتِها ِوتراقصـت
أمواجُــهُ كَـ ِبنودِهــــا جزراً ومَدْ
.
وشدى بدفءِ خــدودِها ونهـودِها
بحرٌ فـ ضجَّ وهــاجَ ثجّـاجَ الزَّبدْ
.
بــ أبــي وأمــي طفـــلةٌ عَـــربيَّةٌ
أخــذتْ بـ لبّي حــيثما لا مُسـتَرَدْ

كنعان الموسوي .. عودة الفجر





















عَادَتْ إليَّ
فَـ تاهَ الشِّعرُ فَوقَ فَمي..
..

هاجــــرَ النـَّــــومُ وأعيا مُقلتَيْ
واستباحَ الفقدُ نبضَ القلبِ عَيْ
.
طلــــعَ الصـــبحُ بلا نومٍ وقــدْ
غرَّدَ القمريُّ أشجاني شجِــــيْ
.
واستفاقَ الحزنُ نوحاً في دمي
شبقـــــاً يُلقيْ اشتياقــــاتي عَليْ
.
ويحَ هـــــذا القــــلب ممـا رابهُ
من حبيبٍ ناعسِ الطرفِ غويْ
.
شاقــــني منهُ صـــدودٌ وقِـــــلا
وانتظـــارٌ تــركَ الجســـمَ ذَويْ
.
أسكـــرَ الـــــــروحَ خيالاً ومنى
وبرى النفـــسَ بعشقٍ رافضــيْ
.
مـــــتُّ ظمـــــآنا الى مبســــمهِ
وهو بحرٌ صاخبُ الموجِ رَويْ
.
كرنفــــالٌ من ورودٍ ونـــــــدى
وطلــوعٌ كــــلَّلَ الآفــــاقَ ضيْ
.
رسمَ الحُســـنَ بألـــوانِ الهـوى
في جـــلالٍ عبقِ البـــــوحِ نَديْ
.
كلّـــما يســــألني اوصافهــــــا
قلتُ للعــــاذلِ انَّ الحُسنَ (ميْ)
.
ذهبتْ بالحُســـنِ حَاءً وَحَـــوَتْ
سِيــنَهُ والنُّونَ.. لم تَستَبــقِ شَيْ
.
عـــذَلَ الناسُ سُهــــادي حينَمـا
عرفوا اني برغمِ الفــقدِ حي !!
.
حســـداً مني ومنهــا اســــرفوا
بملاماتٍ شــوتْ روحـــيَ شيْ
.
فلمـــاذا وعلى مــــا هجــــرتْ
والــــى أَيــَّـــةِ شــــيءٍ ولأيْ؟
.
إسألوها عن ذنوبي في الهـوى
فلقـــدْ تابَ لهـــا القلبُ العَصيْ
.
مُرغــــمٌ كُـــنتُ على إهمالِهــا
والـَّذي بِالعشـقِ أبرَى ناظِـرَيْ
.
لوْ تَرائتْ في خـَــيالاتِ المُــنى
شمسَ طيفٍ ما طلبتُ العمرَ فَيْ
.
مَــــا تَمــــنَّيتُ سِـــواها أبــــــداً
إنْ حـُــبّي في هَواهَــــا سَرمديْ
.
يـــا رعـــاها اللهُ مـــــن قــــاتلةٍ
هتكـــتْ بالرمـــشِ ذياكَ الكمـيْ
.
فبكى حُــــزناً وَفقـــــداً وَنـَــوى
وذَوى جِسمــاً وَرُوحَــــاً وَمُحَيْ
.
قسماً بالمَسجــدِ الاقصـى ومَـــا
حـــولَهُ ما ملـــتُ عــنها لـ إلي
.
إنّمـــا أشكـــــوا الى اللهِ دَمـــي
وجــنوني في الغرامِ المُوسـويْ
.
فَـــ سَـــلامُ اللهِ مِنِّـــــي أبـَـــــدَاً
لِـلَّـتيْ بالحُــبِّ أحْــيَتْ أصْغَرَيْ

كنعان الموسوي .. الى وفا ديب










غدر.............................
.

لا شيءَ في الدنيا يسوئكَ وقـعُهُ
كـ خيانةِ الاخــوانِ والاحــــبابِ
.
فـ إذا طُعــنتَ بغيـــرِ ذنبٍ انَّمــا
قـدرُ الشَّريفِ سفَــالةُ الأصحابِ
.
هوَ عــالمٌ أبدى العَــداوةَ والقِـلا
للاكـــرمينَ بغــــيرِمـــا أسبـابِ
.
فامشِ لوحدِكَ كيفَ شئتَ كرامةً
وأرحـــلْ أبيَّــــاً دونَ أيِّ إيــابِ

كنعان الموسوي .. اعلان حب






















بوح عاشقة..
اعلان حب...
...

مَــزِّقْ فــديتكَ لم أعُـدْ عـذراءا
وأحــرقْ فِـــراشيَ ثورةً بلهاءا
.
ما عدتُ اسطيعُ اصطباراً انني
بوحٌ تفجَّــــرَ في العروقِ دماءا
.
جســدٌ حريقٌ ضجَّ في اعطـافهِ
شبقاً فأوقدَ في الهوى الاعضاءا
.
ترمي بهِ الاحــلامُ في لهــواتِها
فَـ يَهــمُّ محمــوماً ويسكِــرُ داءا
.
فتعومُ في الاوهـــامِ روحٌ كـلُّها
تــــوقٌ تقـــلُّ مدامعــــي أنواءا
.
وتنوءُ بالجسدِ المشظى لَوعــةٌ
لن تنظفي حـتى امــوتُ رواءا
.
مزِّقْ فـ صدري لن يكلَّ تمـدُّدا
حـــتى يُرى ومفــاتني أشــلاءا
.................................
ما عدتُ أعبئُ بالانامِ فـ كلُّهــمْ
متلـــوِّنونَ محـــــبَّةً ووفـــــاءا
.
العمرُ ولّى بانتظــارِكَ والمنى
كتمتْ جنــــونَ الاشتهاءِ حياءا
.
فـ لأيِّ شيءٍ قد اعيشُ وعاشقي
وأنا نعيشُ كما الردى استحياءا
.
(طُـزْ) بالتقاليدِ الغبيةِ بالحـجى
بالناسِ إنْ عشتُ الحياةَ غــباءا
.
الكلُّ يعشـــقُ بالتكـــتُّمِ غــيرنا
فلما نكــونُ بصمـــتنا تعساءا؟
.
سـ يكونُ لي اسمٌ جديدٌ مستعارٌ
صاخـــبٌ لا يستكـــينُ ريـــاءا
..................................
قسماً بشهوةِ مهجتي وجحيمِها
وقـــليلِ نــــومٍ مســـني إغفاءا
.
لا يطفئ السقمَ المُبرَّحَ بالحشى
الا هــواكَ على الغـــرامِ دواءا
.
كلّا ولستُ الى هدوءٍ والجوى
جمرٌ.. باعمــاقِ المنى يترائى
.
سـ اكونُ انتَ فـ كلُّ شيءٍ آخرٍ
وهمٌ تجلّى في الظنونِ طِــلاءا

كنعان الموسوي .. وعاد المساء
















وعاد المساء..
....

القـــلبُ لا صبرٌ على اشــواقهِ
انْ مَرَّ في كنفِ الدُّجى ذكراها
.
يا كلّما جاءَ المساءُ وجــــدتني
ناراً تطارحُ ما اشتهيتُ الآهـ ا
.
ولأنتِ اغنيةُ الصبابةِ والهـوى
عشقاً يرى اني ابتليتُ هواهـــا
.
سأموتُ بعدكِ يا حياةَ قصائدي
يا من بهـــا وبحــــبٍّها اتماهـى

كنعان الموسوي .. اهمال حب


















اهمال حب.....................
.
اليومُ بردٌ والحـــــبيبةُ ما ترى
هجرٌ وصـــــدٌ وأنشغـــالٌ دائمُ
.
ماذا ستفعلُ؟ هل تُراكَ ستلتقي
طيفاً بـ شمسِكَ والسماءُ غمائمُ
.
قَسَماً اذا عَادَ الحَــــــبيبُ لبيتهِ
وتعودُ للعشِّ الجميلِ حـــــمائمُ
.
لكتبتُ والاملُ الكبيرُ قصـــائدٌ
والفجرُ في عينيَّ أُفقٌ حـــــالمُ
.
حلمٌ تعودُ وانتَ في اهمـــــالِها
أفرحتَ فيها شـــــامتٌ او لائمُ
.
واللهِ اعشقـــــها برغمِ بلاهتي
معَ إنَّ اهمـــــالَ الحبيبةِ ظالمُ
.
ماذا سـ أفعلُ خـــبروني انني
قلبٌ على المِ المَحـــــــبَّةِ نادمُ

كنعان الموسوي .. يا ابنة وائلِ

















إبنةُ وائلِ....................
..
..
قَسَمـــاً بأرديةِ الظلامِ الهائلِ
وبِلوعةِ الفَــقدِ الاليمِ القَـــاتلِ
.
إني اموتُ بكـــلِّ لَيـــلٍ كلّما
يمَّمتُ ذكركِ أفقَ عُمْرٍ زائلِ
.
إنّي أُحبُّكِ.. تَعرفينَ.. وَليتمَا
بادلتِ حبّي بَوحَ قَـــلبٍ آمِـلِ
.
لوْ قيلَ مَنْ ذابَ الفؤادُ بحبِّها
أعلنتُ إنّي هِمتُ بأبنةِ وائـلِ

كنعان الموسوي .. يا نهلُ













يا نهلُ ........................
.
.

يا نهلُ كيفَ سَيصبرُ المُشتاقُ
ام كيفَ تَهدَئُ بالجفا الاشواقُ
.
ماذا سأكتبُ عن أليمِ مواجعي
والطرفُ من نارِ الاسى دفّاقُ
.
يأسٌ كــأنَّ المستــــحيلَ بكلّما
يعنيهِ.. أفقٌ بالجحـــيمِ يُــراقُ
.
وكأنّما الأبعــادُ بونٌ مـــترعٌ
بمدامعي وكــأنَّني أحـــــداقُ
.
يا نهلُ إنّي والمـــدامعَ قصَّةٌ
كُتبتْ على المِ الزَّمانِ عراقُ
.
فبكلِّ ناحـــيةٍ فــــؤادٌ يلتـظي
بُعداً..... وهجرٌ دائمٌ وفِـراقُ
.ًُُ
حتّى كــــأنَّ اللهَ قـــدَّرهُ ظمـا
والبحرُ حــولَ فنـاءهِ رقـراقُ

كنعان الموسوي .. ربوع الغري

























يا نَسيمَ الدُجى اذا سِرتَ وَهـــناً
لِـ رُبوعِ الغَرِيِّ بلِّـــغْ ســــلامي
.
إنَّني مــــتُّ لوعـــــةً وعــذابـــاً
بفــــراقٍ وغـُـــربـةٍ وهـُــــيـــامِ
.
بـ اشتياقٍ أجرى الدموعَ كؤوساً
وسكـــوتٍ أخفــــى من الأحلامِ
.
ما جــنوني غـــداةَ يطلعُ فجـــرٌ
غيرُ بوحِ لمــــنْ أرادَ ملامـــي
.
كتبَ الحــبُّ قصـــتي بحـروفٍ
من انينِ الجوى وشجوِ الغــرامِ
.
فـ ترائيتُ للزمــــانِ قصـــــيداً
جـــــلُّها انني بفـــرطِ انهــدامي
.
لو راى العاذلونَ مــــاذا بقلــبي
من حنينٍ لـ بالغــوا باحــترامي
.
أنَّما الحــــبُّ في الفـــؤادِ حـياةٌ
لستُ من دونِها ســــوى أوهـامِ
.
شغـــفٌ يملأ النفـوسَ جمــــالاً
رُغـمَ نارِ الجَـــفا ولـَـومِ الأنـامِ
.
وسُكُـوتٌ هزَّ الحَــياةَ ضَجـيجـاً
فتجــلَّيتُ مُرغَمـــاً منْ حطامي
.
إنَّهـــا فُرصـــتي لاكتــــبَ فيها
بعضَ ما يخــتبي وراء كـلامي
.
فإذا الفجـــرُ مفعـــمٌ والأمـــاني
كركـــراتٌ والخـــلودُ أمـــامي
.
وإذا البوحُ صاخبٌ في عيوني
حيثُ لا عاشـــقٌ بغيـرِ تَسامي
.
جــــنَّةُ اللهِ انتِ
لـــم أتمـــــالكْ صَبوَاتي
فـَ قُـدتــُـني لحِمامي!!

كنعان الموسوي .. تماهيات











تماهيات في وهم الذكرى
.
سُبحــــانَ ربكَ كيفـــما سَـــوَّاكا
طرفاً ورمشــــا فــــائقــا فــتّاكا
.
إني هجــرتُ بكَ المنامَ مســافراً
بينَ الظــــــنونِ لعـــلني ألقـــاكا
.
فوجدتُ روحي في ملامحِ شاعرٍ
كتبَ القصيدَ على رؤى معــناكا
.
ام كيفَ أبصرُ والمَــــدامعُ ثورةٌ
تَغلي وطـــرفي ذائبٌ بهـــــواكا
.
يا عنفوانَ العشقِ يغلي في دمي
وجداً لأغــــرقَ عاشقاً بـ جواكا
.
كُـــلّي بـ كــلّكَ عاشِـــقٌ مُتبتِّــلٌ
حتى سلــــوتُ العـــالمينَ بذاكـا
.
قسمــاً بـ آرامِ الحجَــــازِ وانني
قد عفتُها من اجـــل ان القــــاكا
.
الحُـبُّ انتِ.. وكُـــلُّ شيءٍ آخـرٍ
قد كان يرجو ان يمــــوتَ فداكا

كنعان الموسوي ... مساجلة





















دعني اكابدُ في الهوى الاهوالا
واموتُ في الم البعـــادِ عضالا
.
واكابدُ العشـــقَ المبـرحَ صبوةً
تسقي الخدود من الدموعِ نهـالا
.
فـانا وانت على اتفـــــــاقٍ دائمٍ
مهـما يبعادنا الزمانُ مجــــــالا
.
وانا وانتَ على نقيــــضٍ دائــمٍ
من حــيث انكَ تعشــقُ الترحالا
.
يا بكرُ لم تبقِ العيــــون بمهجتي
املاً لكي ادنوا اليـــكَ سجـــــالا
.
فتكـــتْ عيونُ العامريةِ صــبوةً
حـــتي ذويتْ أسنّــــــــــةً ونبالا
.
فـ(جزائرٌ) تدري بما فعل الهوى
بالقــــلبِ حســـــنا اغيدا وجمالا
.
ورشا وما خلق الجمال ك مثلها
القا وسحــــرا يصطبيكَ كمـــالا
.
وهناكَ من اطـــرافِ جلَّقٍ غادةُ
هي كلما يهــــوى الفؤادُ خصالا
.
مريامُ يا لونَ الطــــلوعِ نضارةً
ان اغدقَ الوردُ الرقــــيقُ ومالا
.
وهنا بأطـــــــراف العراقِ فتيَّةٌ
هتكت فؤادي روعـــــةً وجلالا
.
يا نهـــــــلُ اني ذبتُ فيكِ مودةً
حتى كتبتُ الشعــــر فيكِ جمالا
.
اهواكِ تعـــــرفني النجومُ وانما
افديكِ طــــيفاً في الدجى وخيالا
.
قد همـــــتُ فيكِ مشاعراً لو انها
نُثرتْ على الجبلِ الاصمِّ لـ سالا
.
وكتبتُ فيكِ الشعرَ حتى خـلتني
أسراً تعشَّقَ في الهوى الاغـلالا
.
وسهرتُ ايامي غريقاً في الهوى
وحدي أتوقُ من الجفاءِ وصــالا
.
قسماً بارضِكِ وهي اشرفُ بقعةٍ
اني احتــــرفتُ بحـــــبكِ الآمالا
.
افــــديكِ من امــــلٍ يراودني اذا
سالَ الجوى فوق الدجى سلسالا
.
لا تعـــــتبيني ان بعدتُ فانـــــما
مازلتُ في شرعِ الهوى مخــتالا
...................................
اعلام القصيدة
................
بكر ... الرائع مختار الاسمر
جزائر .. الرائعة جزائر كريم
رشا .. الرائعة رشا البنا
ميريام .. الرائعة ميريام الشامي
نهل .. الرائعة نهلة الموسوي

كنعان الموسوي .. الى مراهقة






















الى مراهقة .......................
.
صغــيرةٌ في مجالِ العشقِ لم تزلِ
وخافقي من جحيمِ الحبِّ كـ الشُّعلِ
.
الله اكـــبرُ ادمتــــني بـ نظــــرتهـا
توقاً الى الوصلِ او موتاً بلا الاملِ
.
كأنّمــــــا اللهُ احـــــياها عـــلى ثقةٍ
ان تقتلَ الشاعرَ المغمورَ في عجلِ
.
رفقــــاً بقـــــلبي فلو تدرين سيدتي
اني اذوبُ لذابَ القـــلبُ من غزلي
.
لكـــنَّ قلبكِ من صخـــــرٍ بلا وجلٍ
ان يتركَ العاشق المشتاقَ في وجلِ
.
قد راقني منكِ طرفٌ ناعسٌ اسرتْ
رُموشُهُ القلبَ في خَوفٍ وفي خَجلِ

كنعان الموسوي .. تحذير



تحذير..
.
لا تقربيني ساعةَ الغضبِ
قد تنزلُ الامطــارُ باللهبِ


كنعان الموسوي .. فلسطين















فلسطين..........................
.

تـــرابُكِ عـطـرُ الانــبياءِ وإنَّمـا
نســــيمُكِ أرواحٌ تروحُ وتغتدي
.
تراتـــيلُ داوودٍ ونظـرةُ يوسـفٍ
وموئلُ مهـــديِّ العلا من محمدِ
.
وقدسُكِ قـــدسُ اللهِ جـلَّ جــلالُهُ
برغمِ انتهــــاكات العدوِّ المُمردِ
.
فلسطينُ عــذراً ما اليكِ وسيــلة
نسيرُ بها كي نوصلَ اليومَ بالغدِ
.
نعيد بها عهدَ البطــــــولةِ والفدا
برغمِ زمانٍ بائسِ الوجهِ اســودِ
.
فلسطــــينُ يافا والجليل بحسرةٍ
وحيفا ايا حيفَ اليتيمِ المُشـــردِ
.
لقد ماتَ عهدٌ طيبُ الذكرِ بالقنا
فكنَّا كأنَّ الرِّمحَ ما أهتزَّ في يدِ
.
ســلامٌ على ذاك التراب واهلهِ
بدمعٍ كـ سَحِّ العَارضِ المُــتبدِّدِ

كنعان الموسوي .. الجبورية










 للرجال فقط......
.
.

الغَــــدرُ من شيمِ النِّساءِ فلنْ تجدْ
مِنهُــــنَّ في عرفِ الغرامِ وَفــاءا
.
تبكي وتضحكُ في غرامكَ كيفما
شـــاءَ الزَّمـــانُ تواصلاً ولقـــاءا
.
واذا بعَــدتَ لأيِّ أمــــرٍ طــارئٍ
هــبّتْ لغيرِكَ تشــــتكي الأهواءا
.
لا تأمــــننَّ من النســـاءِ سـرائراً
فالعـــميُ تكرهُ أنْ تعيشَ ضـياءا

كنعان الموسوي .. مثلية
















مثليَّهْ .............................
.
.

حبيبةٌ وصفُــــها ما يعجــــزُ القلمُ
اذوتكَ صدّاً وحــــيثُ المقلتانِ دمُ
.
حاولتُها فمضت تشكوا صواحبّها
:الزاحفون الى الحلوينَ قد هجموا
.
سألتُ عنها لمـــــاذا لا ترى احدا
من الرجــالِ فقالَ العــارفُ الفَهِمُ
.
مثليَّةٌ لا ترى غير النِّســاءِ هوى
إنْ طابَ في الليلِ وجدٌ عارمٌ نَهمُ
.
عجبتُ منها ومني كيف أعشقها؟
وكيفَ يبرأ في هجـــرانِها السَّقمُ

كنعان الموسوي .. انين الدجى





الى الغالية سماء شامي...
لزومية .. انين الدجى.. الراء والحاء المرفوعة .. مجزوء الكامل
.
.







سكنَ الأنينُ وفاضتِ الـرُّوحُ
والقَـــلبُ مِمــَّا كانَ مَجـرُوحُ
.
مازلتُ اقبــعُ دونَ هجـــرتِها
والطرفُ في التسهيد مقروحُ
.
وكـــأنني والبعـــدُ يحمـــلني
ورقٌ خـــريفٌ والأسى ريحُ
.
تتطايرُ الافكــارُ فـي خــلدي
ودمي على الآهاتِ مطروحُ
.
لا شيءَ بعـــدكِ كـي اجاذبهُ
ليلي ولا فـي الحــبِّ تسريحُ
.
فالوجدُ أدمى مُقـــلتي وًجـلا
والجســـمُ لا قـلبٌ ولا روحُ

كنعان الموسوي .. رباعيات
















يا صــــاحبيَّ وللمشاعرِ خافقانْ
عمّـــا الاقي في الصبابةِ باكيانْ
.
فالى مَ لومكـــما وفيما تَعـــذلانْ
وبــــأيِّ آلاءِ الغـَـــرامِ تكـــذّبانْ
.
أنا ما نَسيتُ ولا سَلوتُ غَرامَها
كــلا وَلا مَلَّتْ كُـــؤوسيَ جَامَها
في كُـــلِّ ليلٍ أقتفـــيها شامَــــها
.
والمُقلتانِ على الأسى نَضَّاختانْ
.
يكفيكما فَرَحاً بسقمي في الهَوى
وبلوعتي وبِ حرِّ نيرانِ الجَوى
وبذلكَ البُعــدِ الطــويلِ وبالنَّوى
.
وبخافقٍ قدْ ذابَ عشقاً واستكانْ
.
بحرانِ نحـنُ وبرزخٌ لا يبغـيانْ
ومسافةٌ كالمستحــــيلِ ولا أمانْ
والغـدرُ نصلٌ اسودٌ بيد الزمانْ
.
فبأيِّ مُعتَصــــمٍ يلوذُ العاشقانْ؟

كنعان الموسوي .. عتب






















حكمة ..........................
.
.

لا تعـــتبنَّ الدَّهــــرَ في أحوالِهِ
فالغــــدرُ شيمــــتهُ التي يهواها
.
أومـــا تراهُ مخالـفاً بيت الهدى
لتعيـــشَ فيهِ أُمـــــيةٌ ســــلواها
.
الدهرُ مجبـــولٌ على إنكــــارِهِ
حقّاً.... لذلكَ ليسَ يمــــلكُ فاها
.
فإذا استقـرَّ على جمـــــيلٍ مرّةً
فلكي يذيقـــــكَ ما يرى إكراها
.
ولـذاكَ ما فــرحَ اللبيبُ بوصلهِ
وهو الذي خانَ الحـــسينَ وطه

كنعان الموسوي .. ابو بكر العلوي











ابو بكر العلوي
.................
من أجلِ حبِّ المرتضى وبنيهِ قد ذبحوا ابا بكرٍ 
وعاثوا بالبلاد هوانا
.
هذا لتفهــــمَ أُمةٌ ماتتْ بوحــــــلِ الطــــــائفيّةِ 
وانتهـــــت عنــــــوانا
.
الشعبُ شعبُ مُحمـــدٍ.. متسنناً متشيعاً.. 
مهما استبدَّ الحاقدونَ رِهانا
.
فاخــــلدْ ابا بكرٍ بحـُـــبِّ محمدٍ 
ذبحـــاً وفـــزْ إن أســــرفوا طغـــيانا