الأحد، 2 أبريل 2017

كنعان الموسوي .. عشتار

















عشتار.. الهة الجمال...........
.
.
روحي تعومُ على خيالٍ شـــاعرِ
كـ ذبالةٍ في كأسِ وغـــد ٍ فاجــرِ
.
وتهيمُ في ذكرى حبـيب ٍ غارقٍ
مابين اوجاع الظـــلام الســـاهرِ
.
يا أنتِ يا دفـقاً يَضـــجُّ بمهجَــتي
ناراً تـُـــراقُ على العبابِ الباهـرِ
.
أو كــوكباً....لســفينةٍ بضــياعِها
سارتْ على نبضِ الغرامِ القاهـرِ
.
والليلُ أرخـــــى مُقـــلتيهِ بحسرةٍ
فوقَ الشفـــاهِ بكـــلِّ وَجــد ٍ غامرِ
.
أشــتاقُ أنْ أرِدَ المَـــنونَ حـــكايةً
فـــوقَ الذّهول بعــــالمٍ لكِ طــاهرِ
.
وأنامُ مــــثلَ فَــــــراشةٍ يغـــــتالُها
من فوقِ وردك ِ وحيُ عشقٍ سامرِ
.
لـو لمْ تكوني عشقَ موتٍ في دمي
وعلى فمي قدراً يريق خواطــري
.
وصـــبابةً ثارتْ لهـــيباً صـــاخباً
في قـــلبِ أوجاعِ الــــزَّمانِ الغابرِ
.
لو لم ْ تكــوني غير دمــعٍ شـــاقهُ
أني أُراقُ كمـــا غَمــــامٍ ...ماطـرِ
.
لكفرتُ بالحُـــــب القديمِ مُــــوارياً
دمعي وتُهيامــي وفرطَ مَشـاعري
.
هذا نســـيمُ الفَجــــرِ رَقَّ لواعجــاً
من فوقِ أمـــواج الخــــليج الثـائرِ
.
ورقتْ نجـــومُ الافقِ فوقَ جـيادِها
مُتطــيراتٍ ....... بالنّهــارِ الغادرِ
.
ترنـــو إلـــيَّ بمقــــلة ٍ وكــــــأنّها
نصـــل ٌ بأرديــــةِ الظـــلامِ العَابرِ
.
وأنا وكأسي واضطرامُ هواجسي
أحيا بها كـ الوهـــمِ بين ســَرائري
.
عَـــــينٌ كما فتنُ العراقِ وحاجب ٌ
مثلُ الخـــداعِ بطــرفِ ذئبٍ ماكرِ
.
والخــدُّ صبح ٌ مُفعـــمٌ ومَشـــارقٌ
بيضـــاءُ غنّتْ في غَمـــام ٍ سـائرِ
.
والصدرُ أفنانُ الورودِ على الرُّبا
راقــــتْ بأنســامِ الرَّبيعِ العـــاطرِ
.
والثغـــرُ ما كـَــرْمُ العنــاقيدِ التي
لعبتْ بانوارِ الطــــلوع السـَّــاحرِ
.
مصقـــولةٌ مثلَ المَـــرايا والهَوى
يختالُ أحـــلاماً .. بقــلبِ الشاعرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق