الأحد، 2 أبريل 2017

كنعان الموسوي .. اشتهاءات مشبوهه






















إشتهاءات مشبوهة.!!...........


جَســـدٌ.. بنيران الشــبيبةِ يَـزبدُ
والشهـــوةُ العمـــياءُ ليلٌ أسـودُ
.
إذْ كلّمـــا انهيتُ شوقـاً أحمــــقاً
فيها.. تجـــدَّدَ في الغرامِ تجــدُّدُ
..
بيضاءُ نازعت الطلوعَ بنورِهـا
واللـــيلُ عنــــدَ الملـــتقى يتبـدَّدُ
.
سارتْ فسارَ الوردُ ريانَ الشذى
من حولِها ومـشى الربيعُ الأغيدُ
.
وترقـــرقت أنداءُ ذياكَ الـــــربا
بالممتعاتِ.. وفـاض عطرٌ أغيدُ
.
حتى تموسقـــت الطبـــيعةُ كلّـها
في مشـــيةٍ هي والصـباحُ تفـرّدُ
.
والأمنــياتُ رؤى ذهولٍ مسَّـــها
ذاك الجلالُ.. فــرقَّ غصنٌ أميدُ
.
جاذبتها باناً.. فجــــاذبني الهوى
سحرا.. وألطافُ الهوى يتـــودّدُ
.
وسكرتُ في أجيادها حيث الندى
بالرائعاتِ عـــلى الشذى يتنهَّـــدُ
.
في لحظــــةٍ ما كنتُ ادري قبلها
إنَّ التفـــرُّدَ في الغـــرامِ تعــــدُّدُ
.
قدْ عشتُــــها ليلى غراماً.. كيفما
شاءَ اللقاءُ. وكيفَ يهوى الموعدُ
.
حتى اختزلتُ العاشقينَ جميعهم
فيها وعشقي في الصبابةِ سرمدُ
.
وكأنما خلقت لكي اشقـى..
كأنَّ المشـــتهى ارضٌ
وحـــبي فرقدُ
.
نامت كـ طفلٍ بين احضاني وبي
شبقٌ يقــــومُ لهُ الجــــنونُ ويقعدُ
.
ودمي إحتقانٌ أســـودٌ... ومشاعرٌ
تهمى.. وقلــــبي ثــــورةٌ لا تبردُ
.
غــنّت فراقصـــت النسائمَ صبوةً
والكأسُ في كـــفِّ الذهولِ يعربدُ
.
ويدي ارتعاشٌ كيف اعتنقُ المدى
ياليت طــرفي حيـنما جائت ..يدُ
.
(رباهُ.. ان يدي غــــدتْ مشلولةً
جذّا... وكفُّــــكَ بالعطيةِ أجــودُ)
.
هــل انَّ ذاكَ المســـتحيلَ خرافةٌ
نُحِتتْ فجـــلَّلهُ اصطـــــبارٌ جلمدُ
.
ام انَّ هذا الصـــبح صبحٌ آخـــرٌ
قد ظــــلَّهُ قــــدرٌ حزينٌ اســــودُ
.
فلشـــــدما منيتُ روحي وصلها
لكنَّ ما شـــــاءَ الفــــؤادُ لأبعـــدُ
.
اهٍ علــــى قــدرٍ اراكِ قــــــريبةً
فــيهِ.. وروحـي في المنى تتردَّدُ
.
سـ أقيمُ في محرابِ حبّكِ عـــابداً
وهواكِ في ليلِ الاســــيةِ معـــبدُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق