الأحد، 2 أبريل 2017

كنعان الموسوي ... ذهولٌ على قارعةِ اللقاءْ














مـاذا يضـــرُّكِ إن اتيتِ حـبيبةً
لأكونَ فيكِ مدى الزَّمانِ سعيدا
.
أومـا ترينَ مدامعي ولواعـجي
لو مرَّ بي هذا المســـاءُ وحـيدا
.
أم كيفَ أصبرُ والمسـاءُ تذكُّــرٌ
يغري المدامعَ جــفوةً وصدودا
.
وكأنني في الحبِّ أوّلُ عــاشـقٍ
قــدْ ذابَ قـــلباً شائقـاً معمـــودا
.
وكأنَّ طرفكِ وهو سـيفٌ ساكنٌ
بالقلبِ.. أجرى مُهجتي صنديدا
.
يا أنتِ يا لَـــونَ الرَّبيع نُضـارةً
مسَّ الصَّــباحَ أزاهــراً وَ وردا
.
مازلتُ في بلهِ الذُّهـــولِ مُدلَّهـاً
أستنطـــقُ الأملَ المُحالَ قصيدا
.
وأراودَ الافكــارِ ذهـــناً مُترعـاً
علّي أقــولُ كمــــا أشاءُ مُجـيدا
.
ياليتما.. ياليت اقــوى شاعــــراً
أنْ أستزيدَ من الشعــــورِ مزيدا
.
كيما أقــــولُ كما تريدُ مشاعري
أو أسلــونَّ كمـــا اريدُ جمــــودا
.
يا حيرةَ الكلمـــــاتِ فيما اشتهي
لو كسّــرتْ فيكِ الحــدودَ حدودا
.
قسماً بمجدكِ وهوَ عشقٌ لاهــبٌ
إني نســـيتُ بكِ الفـــناءَ خـــلودا
.
ووهبتُ فيكِ البوحَ شعراً صاخبا
يخـــتالُ في القِ الشعـــورِ فريدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق