على عتبة الذكريات..
..
..
إرحــلْ ودعني في الظلامِ مُــــبدَّدا
ما الحــــبُّ إلا أنْ أمــــــوتَ فتولدا
.
إنسَ اللقــــاءاتِ الحســـانِ نوادبـــاً
يغربنَ شمســـاً كيفما شـــاءَ المدى
.
فأنا وعيـــــنيكِ اللتــــــينِ تدفقــــــا
يومَ التبـــاعدِ.. مـــــا ازالُ مُمَـــدَّدا
.
أشكـــو النجــــومَ الساهداتِ بمدمعٍ
ما انفكَّ يغرقُ في الجحيمِ مُسهَّــــدا
.
وأُكّــــتِّمُ الحــــبَّ القَــــــديمَ بخـافقٍ
قدْ ذابَ وجدا دون أنْ يُشفي الصـدا
.
أنا لـــنْ أُعارضَـــكِ الرَّحـيلَ وإنَّما
سـ أكــــونُ أبهى إنْ رئيتكِ أسعــدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق