.
.
لعـــبتْ بـ لُبِّـكَ ناهـــــدٌ شقــراءُ
هيفـــاءُ لا فيــضٌ ولا فــــرعاءُ
.
جائتْ كَمـــا جَاءَ النهارُ تبَسُّمـــاً
والفجـــرُ فوقَ خـــــدودِها لألاءُ
.
مثلَ النسيمِ غداتَ لاعبهُ الشــــذا
والوردُ في ألـــقِ الصبا إغــراءُ
.
جائتكَ يحـــملُها الربيعُ مفـــــاتناً
تختالُ في اعطافِـــها الأضـــواءُ
.
وأنا وأوهامِ المســــــاءِ حكـــايةٌ
غرقتْ بها الاســـماءُ والاشـــياءُ
.
تروي جنونَ العشقِ لوعةَ شاعرٍ
قدْ مَـات فوقَ جفـــونهِ الإعـــياءُ
.
قــدرُ الغــرامِ بأنْ أعيـــشَ معذَّباً
لا أشتــــكي مهمـــا ألحَّ الـــــداءُ
.
قدرُ الأسى اني اعيشُ بحسـرتي
غمّاً .. فــــــلا موتٌ ولا إحــياءُ
.
أَنْ أكتمَ الدَّمعَ الغَــــزيرَ مَشاعراً
فيتيهُ فــي أفــقِ المُحــــالِ لِقــاءُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق