الأحد، 2 أبريل 2017

كنعان الموسوي .. على ضفاف الامنيات























على ضفاف الأمنيات
..
.
العمـــرُ يا لوعةَ الأشـــواقِ مَعدودُ
والصبرُ عما يريدُ القـــلبُ مفقـــودُ
.
من انتِ سيـــدتي؟ قالت انا قمــــرٌ
ما غــــابَ الا وللأشـــــواقِ تجديدُ
.
تطوّحت أعيني سُكـــــــراً برؤيتِها
كأنَّ روحـــي غـــداةَ البوحِ أمــلودُ
.
قالتْ رويدكَ يا هذا.. اما سبقـــــت
لكَ التجــاربُ ان تجتاحُــــكَ الخودُ
.
فــقلتُ اعرفُ والأيامُ قد فعــــــلت
بالقـــــلبِ حتى جفى عــبدٌ ومعبودُ
.
لكـــنَّ في القـــلبِ حرباً لا يكاد بها
أن يستقـــرَّ على العصـيانِ صنديدُ
.
قـــالتْ فقلْ ما شئـــتَ فيَّ جــــوىً
اني اليكِ كمـــا قد شــــئتَ تغـــريدُ
......................................
.
لِـبوحِ حــبِّكِ في الأعمـــاقِ لاهــبةٌ
وللحَـــنايا غــــداةَ الفَـقـــدِ تَـــرديـدُ
.
مازالَ فجرُكِ مختالاً يطـــارحُـــني
نــوراً تهــيمُ بـــهِ الآفــاقُ والبــيــدُ
.
رغــمَ الظــلامِ تبـــدّتْ أيَّ أُمــــنيةٍ
كـــأنّها في مجالِ المشــتهى عـــيدُ
.
كأنّمــا الــوردُ غــنّاها عــلى ثقـــةٍ
إنَّ الـــربيعَ اذا تجـــفوهُ مفــــقـــودُ
.
أميرةٌ تسكرُ الأضواءَ ضحـكتُهـــا
عطفاً فيجري بدمع الرُّوحِ جلمـــودُ
.
وللشــروقِ على الخـــدينِ بارقــــةٌ
هو الكــرومُ التي تهـــوى العناقــيدُ
.
وللنســـائمِ بــــــوحٌ في جـــدائِلهـــا
تمــــــرُّداً قُتــــلتْ فـــيــــهِ التقــاليدُ
.
.طيفٌ رقيقٌ وخمــرٌ رائقٌ ومـــنى
والعشقُ في عالمِ الاحلامِ مقصــودُ
.
جــائت اليَّ ولونُ الافــــقِ مُنســدلٌ
على احمرارٍ.. وطرفُ الليلِ مشدودُ
.
تمشي الهوينا كـ طــيرٍ ظامئٍ لدمي
والمغـــرياتُ وأحــــلامي أغـــاريدُ
.
فـ همتُ صمتاً ونار الحبِّ تصرخُ بي
الحســـنُ في الناسِ مقصــودٌ ومورودُ
.
ياليتَمـــا طــالَ ذاكَ الليـــل في أبـــــدٍ
لكــــي اعيشَ وطعـــمُ اللــــيلِ قــنديدُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق