الأحد، 2 أبريل 2017

كنعان الموسوي .. عودة الفجر





















عَادَتْ إليَّ
فَـ تاهَ الشِّعرُ فَوقَ فَمي..
..

هاجــــرَ النـَّــــومُ وأعيا مُقلتَيْ
واستباحَ الفقدُ نبضَ القلبِ عَيْ
.
طلــــعَ الصـــبحُ بلا نومٍ وقــدْ
غرَّدَ القمريُّ أشجاني شجِــــيْ
.
واستفاقَ الحزنُ نوحاً في دمي
شبقـــــاً يُلقيْ اشتياقــــاتي عَليْ
.
ويحَ هـــــذا القــــلب ممـا رابهُ
من حبيبٍ ناعسِ الطرفِ غويْ
.
شاقــــني منهُ صـــدودٌ وقِـــــلا
وانتظـــارٌ تــركَ الجســـمَ ذَويْ
.
أسكـــرَ الـــــــروحَ خيالاً ومنى
وبرى النفـــسَ بعشقٍ رافضــيْ
.
مـــــتُّ ظمـــــآنا الى مبســــمهِ
وهو بحرٌ صاخبُ الموجِ رَويْ
.
كرنفــــالٌ من ورودٍ ونـــــــدى
وطلــوعٌ كــــلَّلَ الآفــــاقَ ضيْ
.
رسمَ الحُســـنَ بألـــوانِ الهـوى
في جـــلالٍ عبقِ البـــــوحِ نَديْ
.
كلّـــما يســــألني اوصافهــــــا
قلتُ للعــــاذلِ انَّ الحُسنَ (ميْ)
.
ذهبتْ بالحُســـنِ حَاءً وَحَـــوَتْ
سِيــنَهُ والنُّونَ.. لم تَستَبــقِ شَيْ
.
عـــذَلَ الناسُ سُهــــادي حينَمـا
عرفوا اني برغمِ الفــقدِ حي !!
.
حســـداً مني ومنهــا اســــرفوا
بملاماتٍ شــوتْ روحـــيَ شيْ
.
فلمـــاذا وعلى مــــا هجــــرتْ
والــــى أَيــَّـــةِ شــــيءٍ ولأيْ؟
.
إسألوها عن ذنوبي في الهـوى
فلقـــدْ تابَ لهـــا القلبُ العَصيْ
.
مُرغــــمٌ كُـــنتُ على إهمالِهــا
والـَّذي بِالعشـقِ أبرَى ناظِـرَيْ
.
لوْ تَرائتْ في خـَــيالاتِ المُــنى
شمسَ طيفٍ ما طلبتُ العمرَ فَيْ
.
مَــــا تَمــــنَّيتُ سِـــواها أبــــــداً
إنْ حـُــبّي في هَواهَــــا سَرمديْ
.
يـــا رعـــاها اللهُ مـــــن قــــاتلةٍ
هتكـــتْ بالرمـــشِ ذياكَ الكمـيْ
.
فبكى حُــــزناً وَفقـــــداً وَنـَــوى
وذَوى جِسمــاً وَرُوحَــــاً وَمُحَيْ
.
قسماً بالمَسجــدِ الاقصـى ومَـــا
حـــولَهُ ما ملـــتُ عــنها لـ إلي
.
إنّمـــا أشكـــــوا الى اللهِ دَمـــي
وجــنوني في الغرامِ المُوسـويْ
.
فَـــ سَـــلامُ اللهِ مِنِّـــــي أبـَـــــدَاً
لِـلَّـتيْ بالحُــبِّ أحْــيَتْ أصْغَرَيْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق