تقبع وداد في حلقة مغمورة من الظنون ، تركد في ظلمات بحيرة ساكنه ، حتي يتمجد الوجس علي عرش الأنتقام .
وترصد ممحي الأمان والا صدق علي وجوة تناظر التساؤل:
ما الذي حدث ؟!
عند ممشي صلاح طريق قسم الشرطه .
وأنتظر الظن يؤنس نفسة ، ويرتب علي منكب الشيطان اسفل
جوانح الحمائم .
.....................
يتفحص المحقق مدونه بتمعن ، كانت بين يدية .
ثم يردد بلهجة من العتاب .
كأنه يخاطب نفسة :
ما يشغل بالي.
لماذا قال ذلك ؟!
ألم تكونا متفقين من قبل ؟؟!!
علي هذه الأمور .
تخرج رقية عن صمتها :
وتتمتم كأنها تخاطب نفسها:
ماذا قال ؟!
ينظر المحقق إليها ، كأنه تفاجئ لوجود رقية .
ينهض في حركة سريعة مستقرة ، يرتكز بكلاتا يدة ، عند اعلي
رأس الكرسي ، وهو يصوب اليها النظر .
قائلأ:
بكل تأكيد ، قال كثير .
قالت رقية بلا مبالاه :
هو كاذب .
عاد المحقق يتواجة برقية :
لكنه أعترف عليك .
أصرت رقية :
هو كاذب .
أصر المحقق:
إنما هناك أدلة .
غلب الضعف مأوي القوة ، وإنكسر التكهن بالعوبة ، كان لصداها هدف .
وقالت تتجرد من المسؤلية ، بصورة من البلادة :
ابدأ لم أكن السبب ، بل هم يحملون كل الأوزار .
أخطرها المحقق صامتأ ، بنظرة مكمنها ، إن تستكمل ما بدأته:
قالت :
اذ اليك الحقيقة كاملة .
...............................
في اليوم الثاني ، طلبت رقية أحمد في مقابلة خاصة .
لكنه رفض بالطبع .
ظننا منه ، إنها تود أن تقابلة كا محامي ، لدفاع عنها ، لكنه عاد ينظر إلي الأمور .
بعين الأستهداف ، وأجاب بالقبول .
ربما هذه المقابلة بها شئ من رحيق الأعتراف .
................
يتشدق وحشة الأحساس بوداد ، عندما علمت إن رقية قد حبست .
وباتت في قلق ممتقع الرؤية .
...................
حين عاد أحمد من عند رقية ، كان في شتات من الصدمه ، التي لم تهب خلدة ابدا ، وجعلت ما تبقي من الثقة والأمان ، في شرود من كنف أتيان إلعوبة ، دبرتها كيد أمرأة ،الجرار الفاسدة .
ومن خلف مطاف الأعتراف لهذه الأخيرة ، يقرر أن يلقن رأس الحية ، أشد انواع العقاب .
كيف لها أن تتنصل لهذا البيت ، كان لها دفئ وحنان ، وحب .
ويتساءل أحمد من جديد ؟؟!!
اي حب كانت تتحدث عنه ؟!
هذه الشيطانه .
كيف استطاعت ؟!
هدم البيت الذي كان لها روضة .
كيف استطاعت اللعب معي ؟؟!!
ربما سيكون الأتي ، له ابشع عزرأ ، لعدم الذكري .