السبت، 28 يوليو 2018

مجلة الهيكل.. لمار صفوت .. رواية ثغرات بلا حسبان ج 8


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏قبعة‏‏‏



تقبع وداد في حلقة مغمورة من الظنون ، تركد في ظلمات بحيرة ساكنه ، حتي يتمجد الوجس علي عرش الأنتقام .
وترصد ممحي الأمان والا صدق علي وجوة تناظر التساؤل:
ما الذي حدث ؟!
عند ممشي صلاح طريق قسم الشرطه .
وأنتظر الظن يؤنس نفسة ، ويرتب علي منكب الشيطان اسفل 
جوانح الحمائم .
.....................


يتفحص المحقق مدونه بتمعن ، كانت بين يدية .
ثم يردد بلهجة من العتاب .
كأنه يخاطب نفسة :
ما يشغل بالي. 
لماذا قال ذلك ؟!
ألم تكونا متفقين من قبل ؟؟!!
علي هذه الأمور .

تخرج رقية عن صمتها :
وتتمتم كأنها تخاطب نفسها:
ماذا قال ؟!

ينظر المحقق إليها ، كأنه تفاجئ لوجود رقية .
ينهض في حركة سريعة مستقرة ، يرتكز بكلاتا يدة ، عند اعلي 
رأس الكرسي ، وهو يصوب اليها النظر .
قائلأ:
بكل تأكيد ، قال كثير .
قالت رقية بلا مبالاه :
هو كاذب .

عاد المحقق يتواجة برقية :
لكنه أعترف عليك .

أصرت رقية :
هو كاذب .

أصر المحقق:
إنما هناك أدلة .

غلب الضعف مأوي القوة ، وإنكسر التكهن بالعوبة ، كان لصداها هدف .

وقالت تتجرد من المسؤلية ، بصورة من البلادة :
ابدأ لم أكن السبب ، بل هم يحملون كل الأوزار .

أخطرها المحقق صامتأ ، بنظرة مكمنها ، إن تستكمل ما بدأته:

قالت :
اذ اليك الحقيقة كاملة .
...............................

في اليوم الثاني ، طلبت رقية أحمد في مقابلة خاصة .
لكنه رفض بالطبع .
ظننا منه ، إنها تود أن تقابلة كا محامي ، لدفاع عنها ، لكنه عاد ينظر إلي الأمور .
بعين الأستهداف ، وأجاب بالقبول .
ربما هذه المقابلة بها شئ من رحيق الأعتراف .
................

يتشدق وحشة الأحساس بوداد ، عندما علمت إن رقية قد حبست .
وباتت في قلق ممتقع الرؤية .
...................

حين عاد أحمد من عند رقية ، كان في شتات من الصدمه ، التي لم تهب خلدة ابدا ، وجعلت ما تبقي من الثقة والأمان ، في شرود من كنف أتيان إلعوبة ، دبرتها كيد أمرأة ،الجرار الفاسدة .
ومن خلف مطاف الأعتراف لهذه الأخيرة ، يقرر أن يلقن رأس الحية ، أشد انواع العقاب .
كيف لها أن تتنصل لهذا البيت ، كان لها دفئ وحنان ، وحب .

ويتساءل أحمد من جديد ؟؟!!
اي حب كانت تتحدث عنه ؟!
هذه الشيطانه .
كيف استطاعت ؟!
هدم البيت الذي كان لها روضة .
كيف استطاعت اللعب معي ؟؟!!
ربما سيكون الأتي ، له ابشع عزرأ ، لعدم الذكري .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق