السبت، 28 يوليو 2018

مجلة الهيكل .. ٲمير الحسن ... الرغبة والرهبة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نار‏‏



ماهية الجنس الآخر، بحر كيف لك أن تسبح فيه للنجاة من الغرق، الموجة العالية تحتاج للتناغم والانسجام معها لأنها كذلك تبحث عن مصدات الضفاف الشفافة، من الممكن أن تمذق بجبروت أعتى السفن عندما تبحر، قهرها يقطع أوصالها وتعج بالفوضى كما مشاعرنا المتضاربة، حين ترى هيجانها لا تخشاها ولا تنظر لجانبها المحبب هي كالتضاريس يجذبك شكلها وتستهين بها لأنها تتكون من مجرد ماء لكن جبروتها قاسى جدا، هذا مانظنه، والماء مكون من سحابة وينابيع، نعم ولكن إن تعمقنا في مكوناتها وماتشكلة من قوة، امثلة للجليد المتراكم وماتحملة من صغيع بارد، نخشى جبروته، ولا نعرف كيف أن نستمتع بجماله، بامكاننا أن نذيب منه قطعة بقدر المستطاع، حيث يستحيل علينا أن نتحكم فيها دون معرفة هكذا خلقت الأشياء، ولكل شيء أثر بحياتنا لتكون موثرا لا تشعر أحدا بانية، دون أن تعطيه قدرة، ولا تقلل من شأن هواجس الغير حتى لو كنت طامعا فيه أوفيه حقه، حصارك للأشياء الحية يشعرها بعدم الأمان منك ومن غيرك، دعه على حسب سجيته، ليتفاعل معك بحسب طبيعته، ستجد الأفضل، والأجمل، فالجميع يشعر بالذي يريد أن يصيد بالماء العكر، مزاجية التعامل الراقي يشعرك بالرضا كما يرضى الطرف الآخر، الٳنسيابية تجعلك في أعلى المراتب في نظر الغير، اللطافة وليونة واللمسة الحنونة ليس بحاسة اللمس، عليك ملامستها بالطرق المحسوسة، لتضمن أين يجب أن تكون، الشفيف، لايعني أنه غير عفيف، الخبز الجاف، أساسه ناعم، النغم يتدرج السلالم، والخطوة الصحيحة طريق آمن، بالعزيمة تتحقق المطالب. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق