الأحد، 21 أغسطس 2016

عبدالكاظم الساعدي ... بس لا تزعلون




بس لاتزعلون
لالا لاتزعلون
حفظناكم صور گلنه تردون،،،،
ضمينه المحنه
مثل الادموع
بين الهدب والكحله والجفون،،،
نتأمل نظل
طول المسافات
مثل گلوبنه ماظن تحصلون،،،
ندري بشوكم
ميميل للغير
وطبع المستحه بيكم تنشدون،،،
نجيكم نعتني
حفاي الاجدام
ونحمر شفافكم من شوگ العيون،،
تذوب المستحه
بسمات الگلوب
وياخذكم حظنه بعشگ مجنون،،،

كمال عزام ... تبختر الحجل




قصدت الغاب انعش في هواه واستريح . بضله وشذاه
واسمع صوت عصفور الكناري ويصدح البلبل عشقا في رباه
اذ هي كالريم هيابة السرى تبختر الحجل على ثراه
تميل ركنيها كانها المها تمشي الهوينة كالعطر صداه
تقطف الورد ساعدها يلتوي يصد كفها الناعم ما جناه
تشد ازراره على صدرها ماتحمل ان يسقط تخشاه
تظاهرت ان لاتراه اعيني كي لا يجفل لاعود القاه
كالضبي الغرير حين تلفت يضيء الغابة كالبدر سناه
احترت كيف اصيغها القوافي علني افوز منه بلقياه
ما ان تبسم كان لي الرجاء والنطق في صمته يعني رضاه
لها قلب كالحمامة طيب ويسكن الدر في بحر عيناه
قطفت من تلك الحقول وردة تقول له بانني اهواه

هيثم الشمسي ... الرحيل




لاترحلي فالقلب أسيرُ ادمُعي
وسنينك العشرون تزهُر بيدي
جيدك الثلجي يعشقُ أنملي
ياواحة العشق الجميل وموطني
لاترحلي لاترحلي...
أنتِ التي من شفتيها أرتوي
أنتِ التي بصدرها ليلاً ارتمي
انتِ ياقمراً في يضيئ عُتمتي
ياعشق الصبا وطفولتي
انتِ يانفحةَ حبً أزلي
لاترحلي فكُلُ مدني ستنجلي
أنتِ يا أجمل أنثى في دفتري
لاترحلي سيلعن العُذال كل أحرفي
حبيبتي الحسناء عطركِ ثورتي
من لي اعانق في مخدعي
لاترحلي ...
من لي بعد جمالكِ أكتبُ أحرفي
أن انتِ عزمتي الرحيل فتحملي
جنوني ولوعتي كي لاترحلي
سأغفو على نهديك ياأملي
وأقطع الأنفاس كي لاترحلي

خليل صعايدة ... اليك الهوى



اليك الهوى من خمرك سكرت
وحط الندى من رضابك ثملت
ونام العشاق وبسهري حلمت
كلما مر طيفك عنقت وقبلت
كأس الهوى انت وانا له عشقت
كلما سكبت شربت وما ارتويت
مدي خمائلك وظفائرك جدلت
سهام عينيك رمتني وقتلت
مخاملك زاورتني كلما صليت
أحرف القرآن نسيت وتلعثمت
بين السبحة وتكبير بك لهجت
ورجوة الله وتمنيت او ليت
اخطف من الفردوس سوارين
وكحلا وطيبا وستبرق وأويت
لليلا تسكني فيه وانا وأنت
تذوب بها اليالي كلما سلطنت
وبيدي من خمرة الفردوس سكبت
كما طبيبا عاينت قلبك وجسيت
وثغري لثغرك خطف كما اليث
ونسمات تلاعب عطرك و حليت
فلا تشكي لي الهوى بك ابتليت
ونار جفاك حرقت القلب ونكويت
فعندك الدواء وبهواك هذيت
وعلى ابواب قلبك قد طرقت

حنان عبد الرازق ... أزعمت




أزعمت أنى غارق فى الهوى
قد أججت به مقلتى فهوى
سابح فى الخيال وما حوى
قلب نازف يشتكى الجوى
جائر حائر فى ماض طوى
شبت به النــــار ف أنكوى
ذاق فيك المر والغوى
وكأن ذئب هجرك قد عوى
حبى وحبك ما أستوى
قلبك من وصلي إرتوى
وقلبى ذاق منك النوى
أذاقك الحب ما ارتوى
هائم فى الوجد ما نوى
هجرك فى العشق والهوى
هذي مقلتى ان كانت دوا
أهنتُ عليك وانت المحتوى

رسول التميمي ... لحـــن الوداع




وافترقنا ...
هكذا كان الوداع
هكذا شاء القدر
انه يدفعنا نحو البعاد
انه يلقي بنا وسط الضياع
لا وداع ...
لا رحيل ...
كنت انشد في الهوى هذا الشعار
رغم أني ممسكٌ خيط سراب
وفؤادي العاشق الولهان يغشاه العذاب
رغم كل الحزن ... والجرح العميق
وانين ألاهــ ...
والليل الطويل
رغم همي ... وسهادي ... وانتظاري
ولهيبي ... واشتياقي
وحنين الروح
والفكر الشريد
غير أني ... لا أميل
عن شعاري لا أحيد
لا وداع ...
لا رحيل ...
انما الأقدار شاءت ...
لا أنا
هكذا ان نفترق ...
هكذا كان الوداع
هكذا ...
تقفل الأبواب في وجه الشجون ...
نغلق الأسماع عن كل اللحون ...
لا غراماً ... لا دموعاً ... لا جنون...
لا حنيناً يبعث الشكوى في كل البقاع
يبدو ان الحب ما بيني وأنتِ
من ضروب المستحيل ...
هكذا الأقدار شاءت ...
لا أنا
يبدو أني واهماً كنت اقول ...
لا وداع ...
لا رحيل ...
في الهوى هذا شعاري
يبدو أني واهماً كنت اقول ...
لا وداع...
لا رحيل ...
وافترقنا ...

جميلة نعيم الخفاجي ... الليل




اخاف منك ياليل
ان تستبيح قتل هوانا
صدى صوتك
يملأ قلبي حنين
ولكن صوت غريب
قد هجانا
كيف ابتعد عنك؟؟؟؟
ويزداد الفجر جمالا
بخيالي تتلاقى شفتانا
وانت صبح لاينتهي
ولكن كيف السبيل للقانا
اه منك ياليل
تسدل ستار الظلام
ولاينتهي ........
الا بقتل نجوم سمانا
اخاف منك ياقدري
تقفل بابك وتفتحه لسوانا
تحترق شمعة سنيني
وضاعت امنياتي
ولأجلها كنتُ اتفانى
اه منك ياليل
كم قاسي على المحبين
لا تريد رضانا
وكم كرهتك يازمن
واراك ترقص فرحا بشقانا
ويقطع سيف الندم حكاية
كانت مقدرة لكلانا
وترجع أيام الأحزان
وهو طريق ليس فيه رجانا
اه..... اه ......يألم روحي
اطلب منك ليوم ان تنسانا

ملاك عدنان .. خواطر انسانيه




ماذا لو كان هناك قنابل تتفجر ذهباً
وتنثرها ليرات ولم يبقى فقيراً على وجه الارض !! ليتنا نمتلك تلك الانسانيه والرحمه ونحول الموت الى حياة .

زيد الهلالي ... على أهاات الفراق




على أهاات الفراق
أسماء لم تولد بعد...

في الزمان مَفاتيح
لم يذوب صُلبَها

لاندخل لنخرج
مخذلين كـ شيخٍ يكتب
الغَزل في القصيدة

لِتَحكَ الغيمة دوران
القمر حول نفسي
لتُشعرني بما يُعاني القماش
بأعمدة الرايات بباطن الروايات
وأسمي مُلطخٌ بِجاره حَملتها أمي
فَحملتُها دون أذني كـ أسمي في الهوية

إلاعراب بلغتي كاذبٌ
لو كان كلامي صادقٌ
لحَصيتُ الذباب سلفاً
لأنجوَّ
بنعشي فارغٌ
مطمئن بلآ الاختام
في الهوية

اللوز خائفٌ
من الإنسِ يأكل العشاء
لينظف اللسان بخشن
الخوخ والكستناء
بلآ أبيات القصيدة

فكيف للربيع
إن لايخون والحبيبه تخونَنّي
بِشَّم الورد
لِتَخدش رائحة البُنْ بالمكان
على جَسدِ الهزيل بـ نومي

مَرتين..مَرت على مَهلّ

خُلقتْ لأحيا قتيلا
لإُ كتب بخطوط شراييّن الشجر
حيٌ يُرزق ولاأعلمُ
عن الماء حين لامسني
ولم أشعرّ
ليخدش حياء الملائكة
وهي تَكسوا الثلج بالنار
لِحَاملين الهوى يوم لم أولدَ
أنا بعد

يَحلمُ ذا أنا
فقال..
في الموت كل شيء على حالهِ
كـ خطوط يدي

والدجاجه تَبحثُ عن بيضه
في أكوام القشور

حول الاراضيين
خيولٌ غريبه من غيرة
الفرسان حول مايدور
بالحب ماقبل الأخير

لم أكن نرجسي
بأحظان الغرام
فأمتلأ الغمد بالنمل
لتأكل الثواني
ساعاتِ الطويله
بِعجلات الغياب

ها قد تَحلل الهواء
من معجزاتِ
وتحررّ ألماء من بحيرةِ
الليمون عُصارة جوفِ..

جيان رضا ... حنين





احتاج الى جرعة من الاستقلالية
حفنة من الخصوصية
لحظات من الوحدة
بعيداً عن جريانك الدائم في اوردتي وشرايني
بعيداً عن أنصهارك اللا إرادي في تلافيف دماغي
بعيداً عن انفاسك في أعماق نخاعي الشوكي
وتجذرك في تفرعات اعصابي
بعيداً عن تغلغلك في مسامات جلدي
وتنهدات أنفاسي
بعيداً عن اقتحامك جوف ضلوعي
ونهايات أحلامي
احتاج لان اشعر بانك لا تدخل في تركيبة جسمي
وتكوين إحساسي
احتاج لفكره لست تهيمن عليها
ولنبضة لست راعيها
وقصيدة لست تسكن معانيها
احتاج لمساحة لا تكون فيها موجود ا
بين العطش والارتواء
بين التواضع والارتقاء
بين الوجود والفناء
بين جنوني وبين اليقين
احن الى ذاتي
احن الى حنيني
وكيف السبيل !!!!!؟؟؟؟
وانا كلما نظرت في مراتي
أراك وميضا منزرعا في بؤبؤ عيني
وحتى لحظات السكون باتت تعج ب صخب حضورك
وبت لا ادري
هل انت لي ترياق الحياة
وهل من حياة لي بدونك حبيبي ؟؟!!

جیان رضا الفیلي ... وعدتك




قال لي..
أقتربي أكثر ،،
وأنثري عطركِ رذاذآ ،،
ينعش الجسد المرتجف
أقتربي فمازال الوعد في قارورة العشق
لم تمسهُ ايادي الهجر والنسيان
مازلتُ على صخرة الانتظار والصبر
وعدتكِ أن الخميلة لكِ وحدكِ،،
وها قد عدتُ ،،،محملا،،بأهات الحياة
اتنهد الجمر ،وارتجي شمة العطر الشافي
اغمضي عينيك ِ،،
فالشهيق لكِ ومنك ،
وبعثرة العطر مازالت
تتوسد جسدي ،،،تعالي ،،تعالي
واقلعي اشواك الوحدة
و دعي النوارس ترمي عليّ وشاحكِ..

كامل التميمي ... شفافية قصص( فاطمة وهيدي )




سلسلة قراءات كامل التميمي

(كان كلما يراها يمعن النظر ويبتسم. كان يسكنها كان يراها لوح زجاج .وكانت مؤمنة بأنها إمرأة.)
عبث 
اعترف بإعادة تلون ابتسامته وهو يروي حكايته عن يده اليمنى التي سبقت الى الجنة. فيما كانت يده اليسرى تقتنص لمسات من فاكهتهن المحرمة.
............................


"سيميائية العنونة في نص الشفافية والعبث"
يعد العنوان في أي خطاب إبداعي دلالة سيمائية محورية وعتبة أولى , نستنطق النص عبر دلالتها وإشارتها الظاهرية والعميقة ونكتشف حمولاته الفنية والدلالية. النصان المعروضان أمامنا جاءت عناوينها من مفردة واحدة وعلى الاتي:
شفافية/عبث
وهذين يمكن أدراجهما ضمن خانة الممارسات والتصرفات، اذ تشيرا إلى أفعال الانسان وتصرفاته الحياتية، وسنحاول النظر في دلالتهما المجازية، فلنتأمل كلمة "شفافية" مجازيا ندرك من الوهلة الأولى وبعيدا عن صفتها المعهودة في التعامل الحسن في الحيز السلوكي , سنلحظ دلالتها قد تزحف الى قضايا عديدة منها "الشفافية" ممكن أن تكون امرأة في هذا النص أو علاقة زوجية أو اي علاقة أخرى حميمية متصلة بعشق واحترام متبادل, وسنلحظ هنا أن مجرى التحولات الدلالية تم حصره على أن لا يتعدى معان محدودة جدا ، وأتى التحديد من داخل المتن حين ذكر عبارة (وكانت مؤمنة أنها امرأة) وهنا وقع التحديد الذي يلزمنا السير على نسق يتضح عبر تتبعه في المتن الحكائي, للنص لنأخذ الوحدة الاولى في البناء والتي بنيت بصيغة الماضي علاوة على أنها مشروطة (كان كلما يراها يمعن النظر ويبتسم) من هو الذي يمعن النظر ويبتسم كلما كان يراها؟ ومن هي هذه التي تثيره ؟ ربما عشيق أو زوج او أب او أخ أو صديقة.. وهي بما يتلائم مع ما ذكر.
ما دلالة فعل الماضي "كان" أهيَّ حالة منلوجيه ذُكرت على لسان الراوي العليم ؛ لعكس البعد الوجداني للشخصية المحورية حيث كان في ما مضى يرى من غير جنس البشر ربما كان يراها ملاك او كينونة استثنائية، والسؤال هنا لمَ كان يبتسم وما هي نوع الابتسامة ؟ الواضح أنها ابتسامة رضٍ دلالة على شدة تأثره لما يرى أمامه من صفاء وروعة المنظر, لتأتي الجملة الثانية في البناء معززة وموضحة أن هذا الشخص كان شديد التعلق بمن يمعن النظر اليها. (كان يسكنها كان يراها لوح زجاج) وهي بعينه صافية نقية تكاد تكون جوهرة لا مثيل لها.
وفي جملة القفلة التي جاءت على النحو الاتي:

(وكانت مؤمنة بأنها امرأة) أي إن هذه الوحدة انهت النزاع الدائر في مخيلة ووجدان ومعتقد البطل حولة أسطورية ما كان يتمعن فيه ويرى.
والآن نعود لترتيب النسق الدلالي ضمن جميع وحداته العتبية والمتنية.
سنلحظ أن "الشفافية" أقرب أن تكون امرأة شفافة في جمالها وانوثتها وهذه المعطيات جعلت البطل في حالة من هيام والادهاش والإبهار كلما راها. وهذا يعني أن النص يحاول التأكيد على أن المرأة كلما كانت شفافة كنت أقرب الى قلب الرجل وتأسره بمفاتن هكذا صفات.
أما ما الجدوى من استخدام صيغة الفعل الماضي في هذا البناء؟
لا أرى ايّ جدوى تذكر ضمن هذا النسق الذي ذكر في التحليل وكنت أفضل البناء يكون بصيغة الحاضر ليأتي منسجما مع الرؤية التي أردناها. 
في قصة "عبث" 
الدلالة الانزياحية تشير الى اللاجدوى من الافعال والتصرفات التي يقوم بها الفرد والتي تعود على صاحبها ومجتمعه بالضّرر وفقدان حالة التوازن النفسي الذي ينجم عن هكذا شخصيات لا تمتلك رؤيا لأفعالها.
اتى النص من استهلال جملتين ليكونا منسجمتين مع حالة التناقض والصراع والاختلاف كمبدأ محرك كمفهوم فلسفي الاولى:
(احترف بإعادة تلوين ابتسامته، وهو يروي حكايته عن يده اليمنى التي سبقته الى الجنة.)
جملة الاستهلال هذه جيدة مليئة بمادة النص قريبة للذروة، الاعتراف فيها هو حالة ندم على ما مضى من أفعال مرفوضة في قناعة البطل و من يعترف امامه بهذا الاعتراف والاقرب هو منلوج داخلي لا توجد جهة ما تطلب منه هذا الاعتراف فهو شخصية متلونة لا قرار لها تبحث عن مصلحتها الانية، وهذه المصلحة الشخصية التي تدفعه لهذا التلون أنما منبعها هو الرغبة في حالة خاصة غير معممة على عام شخصية البطل فهو يميل الى التحرش الجنسي وهي صفة تكاد تكون ثاقبة لفعل الخير الذي هو ديدن يده اليمنى التي تدل على العمل الخير والإحسان بينما يده اليسرى مستمرة في حالة التناقض والصراع الذي يولد تشظيا في مفهومه الاخلاقي والقيمي وهذا واضحا في جملة الخاتمة التي وضحت واحدثت اقلاب الحال.
(فيما كانت يده اليسرى تقتنص لمسات من فاكهتهن المحرمة) 
وتتضح الرؤية الاجمالية لنص "عبث" منسجة مع سيميائية العنوان الدال على العبث وعدم وضوح المبدئية داخل الفرد هي حالة مستهجنة ومرفوضة لما لها من سلبيات وآثارها غير لائقة ولا محمودة لا على حاملها ولا على المجتمع الذي هو جزء منه.

..............................................................
*د.بسام موسى/سيمياء العنوان 
*د محمد علي الحولي/علم الدلالة (علم المعنى )
*معجم المعاني

فادي حسن ... اناملك





إن لامست أناملك
شعري الأسود
يصبح فضيآ...
وإن قبلتي جرح
قلبي
أصبح .. نبيآ

جاسم الزركاني ... ملائكة




قمة السعادة ان تستيقظ من قيلولة هادئة،،فتجتمع انت ومن معك من فلذات كبدك وشريكة عمرك حول ابريق الشاي.... كأنهم ملائكة

خالد العيسى الصوافطة ... أيقظوني



عندما يمتلك كل منّا أمره
ويتسع صدره
ويطول صبره
ويصنع فجره
أيقظوني
إذا شبع الجياع
وحكمنا السباع
وعادت الضياع
وأصبحنا لانشرى ولانباع
وقلوبنا اجتمعت على الحب
وابتعدنا عن الشحناء والكذب
وسعينا جميعا للقرب
أيقظوني
إن أطاع الحاكم المخلصين في الرعية
وخاف فيها وعليها رب البرية
وحكم بين الناس بالسوية
وإلافساعدوني حتى لا أنام
وقد تعودت أن أسمع طيب الكلام
وأن لاأعيش في الأحلام
فأنتم ماكنتم يوما أهل خصام
واسألوا الله أن يقضي لنا المرام

سلوى سعد .. همسة حائره



همست مرة فى احلامى
همسة لقلبى وكان محتار
ليه تذيد من احزانى
ليه مفيش ما بنا حوار
قول فهمنى ايه خلانى
سارحه انا دايما بالافكار
مستنيه ف مرة ايامى
تحلا ما يبقى قيها مرار
كل ما بهرب فى خيالى
بالقانى حاير باستمرار
كل تجاربى قدامى
حايره وتايهه بدون اعزار
تعالى وارسم لى امانى
و امشى معاك اخر المشوار
دى فرحتى معاك وحشانى
مفيش خسارة خلاص دا قرار
انا راح أعيش بيك وانت دليلى
هانملى الدنيا غنا واشعار

شمس الدوري ... انفاسك




اتمنى ان اشهق انفاسك
بين اللحظة واللحظة
لكي ابقى على قيد حبك اعيش .....

قيس خضير .. غريق




مدي اليَ
جديلتك
فانا غريق العيون

كريم خلف النصراوي ... قالها




قالها ثم مضى
ولم يعد
فقد قضى
بأن كل عيشنا
دائرة خرساء
مبهمة كل الزوايا
والخطى
واسعة شاسعة
كأنها الفضا
وأننا
المجهول
والمخبول
والمجرم والقضا
وأننا نعيش
دون أن نعلم
تلك اللعبة المرعبة
العجيبة
وأن أياد قررت
من هو باق
أو سيرحل
أو تحول الى شظى
قالها ولم يعد
فقد أحس
أنه يعيش في سموم
ولظى
فقد مضى

اميره ناصح .. عاشق انت



عاشق انت .....
أضناك الهوى والبعد
وتشتاق للمى والخد
كم عديت وستعد
ليال غربة وصد
ويبقى ذلك الوجد
ينادي والشوق ﻻيخمد

راهبة الحرف .. انا بنت العراق





انثرُ الوردَ حروفاً
انشرُ العبقَ طيوفاً
اعذرُ الناسَ الوفاً ... فانا بنتُ العراق
وانا بنتُ المسيح ... وانا بنتٌ لقلبٍ واحدٍ
انتظر يومَ لقاه

كفاء محمد الدجيلي .. أنثى جامحة أنا




أمتطي صهوة روحي
فأجوب بها الفيافي
والقفار
أعدو بعيدا
وراء لهفة جائعة
أجمح في غطرستي
أكابر
كأصيلة برية
جامحة
أنفر العبودية
فأنا ومنذ ولادتي
حرة أبية
لا أقهر
شامخة كالرواسي
لا أنكس رأسي
إلا لربي
فمن يغامر
بالأقتراب مني ؟؟

عدنان الحسيني .. قدمت




قدمت يحدو بي أمل وود مفعم
وبين جوانحي احاديث لقلب متيم

وما بلوى قيس الاجزء من بليتي
ولبكا ئي عنترة بالسيف ينتقم

اكفكف دمعي بكفي مكفء
وجهي وحسرة نوى منها اتالم
وحمل همي جمال تثاقلت منه
فكيف يتحمله جسم هرم مهدم

والحادثات إلي تسارعت تواليا"
كلما كشفت عتمة تسارع الاعتم

فلا رقت لدموع كنت اسكبها
وﻻ بشت ورأيت منها بدا مبسم

كأنها مع النوائب ضدي تآزرت
كلما تجاوزت غما جائني اﻷعظم

جلست بخلوة عن كل الورى معتزلأ
اراجع نفسي ربما انني آثم

فكان هبوب النسيم يخفق بأذني
وصفير يخرج منها حديثه ﻻيفهم

كأنه يقل قم وانفض ثوبك من
صعيد تعلق بك وللحياة أعزم
فالرب لاينسى عبده وان كان له
متجاهﻻ فيغنيه وله بارزاقه مقسم

وكل من قرأ كتاباتي رق فؤآده
وقال لله درك يامرء فهمومك ههم
قد سلتني المصائب لكثرة ترادفها
وابقتني بالحياة سوى للهيكل مرسم

يقولون دعاة دين تصدق بمال
تدفع بلية و لكن البلية ﻻترحم
فخسرت مالا وحبيبا سوية فاصفق
كفا بكف واعظ نواجذي متندم
والمغلوب بامره يحك ذوائب
جبهته صار امام الدهر منهزم

يقلب طرفه في سماء قانت
وبين عدو يريد له بالسيف يحسم

تسارعت ساعاته للحتف ركضا
ومعجلة وبين الاحبة حائل مدمدم 

فجاءه المد منجيا من الله غائث
وامسى بعد ضيق للبائس يكرم

ثامره صاحب .. علمني






أعطني ضحكتك هدية.
علّمني أن أحلُم
عند عناقك.
لأفقد نفسي
في بحر عينيك
أعطني نجمك
الذي. سوف
يسطع ليلتي.
كثيراً من الودْ
سأُسلّم لك
ماتبقى
من حياتي.
أعدت لي سمائي
زرقاء ترفل بالحب
صباحي. أنت.
سأبحر بين
أمواج صوتك
ودفء سريرتك
أنت. وأنت.
فقط.
جعلت روحي
تستيقظ
بنور
وجهك.
أرني جراحاتك
وسأعلن
تطبيبها.
ليعلم العالم كله
ترقيتي.
لاتذكر أسمك
في السماء
عيناك هي
بريقها
ضحكتك لغز للجميع.
فكيف لا
أحبك.
فأنت ملاكي
الوحيد

أبو رؤى قاسم الدوسري ... لكل البشر



بين النخيل
وعلى ضفاف النهر
احاول ان اتجول
وافكر ،،،في لحظات اللقاء
أين أنتِ
امهليني فرصة
علَني إنتهزها لأعيد الذكريات
ياقمري
عَلَني ارسم البسمةَ
على شفاهكِ الوردية
الخجولة
استطيع ان اعلن عن حبكِ
امام كل الصعاب
انا معكِ ،،،ولا يهمني اي شيء
امنحيني فرصة اللقاء
ياسيدتي
سأجعل من حروف لغتي
قصيدة حب،،،
اكتبها كقلادة
تزين جيدكِ،،يافاتنتي
امنحيني الأمل
لأرسم لكِ لوحة الغزل
وانثرُ كلماتي،،،في طريقك
اعزفها كموسيقى ،،
لحن الحب الكبير
اعزف انغامي،،،
واشدو اغاني الحب
اجعلها تسترسلُ لحنها اليك
فدلليني،،،
وعانقيني،،،
احمليني على جناحك
نطير معا ،،،
الى عالمٍ ليس في خداع
الى عالمٍ لا يرتدي القناع
ليس هناك الف وجهٍ ووجه
نحلق معاً في سماء الحرية
نبتعدُ عن كل خطر
نكتب اسمينا،،،على وجه القمر
ويشعُ بدرنا
معلناً عن حقيقة حبنا
عند المساء
لكل البشر

الخميس، 18 أغسطس 2016

همس للياسمين .. تحايل

الاديبة منى الصراف ... حرية فضفاضة .. قصة قصيرة





وجدت الحافله ممتلئه حتى اخرها فتمسكت بالعمود المعدني لكي تبحث عن مكان شاغر ....اقتربت من المنتصف ..فخاطبها صوت شاب من قرب وهو يوميء لها ان تجلس مكانه 
ولكن رفضت ولم تبال .. الا ان الح عليها في الطلب فاجابته بشده
:-لمَ تعتقدون ان الانثى عاجزه وليست مثلكم يمكنها الوقوف .... نحن لانختلف عنكم ... ولدينا اعمال تشابه اعمالكم في بعض الاحيان ... لمَ هذه الاستهانة بنا ........ الشاب خجلاً وهو ينظر الى ركاب الحافله وبعضهم يغط بالخجل كما هو ..... والبعض همهم بسره تستاهل !!
.. رد عليها الشاب ببعض كلمات والعرق يتصبب من كل مسامة في جسدة
: - لم اقصد الأساءة اليكِ ولم يكن تصرفي هذا من باب اعتبركِ غير كفؤ لي انما هو الاحترام والمعامله الناعمة التي يجب ان تحضى بها المرأة ، حين اقف لكِ احتراماً او افتح باب سيارتي لتصعدي قبلي او اقف عوضاً عنكِ في طابور الخبز.. هذا لايعني ضعفكِ وانما لكونكِ انتِ انا .. اختاه .
شعر بيد الجالس قربه وهو يطبطب على ظهره ويهمس بأذنه كان رجلاً ضخم الجسد اسمر اللون وشعره مرتب بعناية فائقة يرتدي قميص مزركش ضيق تكاد عضلاته تتفجر من تحته :- انت المذنب هذه من النساء اللواتي ينادين بالمساواه تبا لهن عجباً هل يستطعن مثلا التبول مثلنا في الشارع !؟ نظر الشاب اليه والحافلة تسير وصلت الى مكان خرب قال له
:- انظر لذلك الكلب الذي في الشارع هو ايضا يستطيع التبول دون تفاخر؟؟.... ثم فاجئه بسؤال ... هل تعتقد ان التبول في الشارع ميزه تحسب لنا عليهن .....؟! اجابه ووو لااعرف هذا ماخطر ببالي ولكن المرأة تحتاج الى شده ووجه غليظ يشعرها انها تابعه دوماً ايها الشاب ..
رن هاتفه وكان هو المنقذ الوحيد لهذا الشاب من تفاهة حديثة .. فتح الخط وصوت انبعث منه وصراخ امرأة سمعها المحطيون به وهي تنهره بشدة على تأخره في العوده الى البيت وهي تنتظر وامها طعام الغداء الذي كان من المفترض ان يصل اليهن قبل ساعة ، وكلمات منه وتوسلاته واعذار بسبب تأخر الحافله عليه تغيرت تلك النبرة العنيفة ولون وجهه اصبح ياخذ الوان قوس قزح مع كل اعتذار لزوجته .. نظر اليه الشاب بعد ان غلق هاتفه والابتسامة غطت وجهه الجميل الناعم في تفاصيله..... وصوت احد الركاب وقد اشتاط غضبا من هذه الحوارات التي دارت حول المرأة والمساوات بين الرجل
قال لهم : - أن الأم هي المسؤول الاول في صناعة المرأة لانها تصنع أمرأة اخرى بنفس النسخة عنها لتكون متاعاً للرجل وخادمة مطيعة .
ردت عليه امرأة عجوز تجلس امامه وبيدها حفيد صغير لابنتها الجالسه معها
: - أن الأم تصنع هذه المرأة خوفاً عليها من هجر الرجل ونظرة المجتمع لها . زادت وتيرة التداخلات في هذا الحوار رد اخر من مكان بعيد عنهم
: - هل تعلمون لو استطعنا تحرير المرأة استطعنا بعدها تحرير الرجل لكن الرجل يخشى ذلك خوفا على ملكيته وهو ايضا يعاني القمع وضعفه امام السلطة لذلك لا حرية للمرأة او الرجل ما دامت تلك الأنظمة السياسية والاقتصادية والأجتماعية غير حره .
كانت هناك امرأة ناعمة وجميلة تقف بجانب الفتاة التي رفضت مكرمة الرجل لها ومشجعه لموقفها بنظرات اعجاب وجهت حديثها للجميع
: - لماذا لا يحق لنا مصادرة حرية الرجل !؟ في حين نفعل ذلك مع المرأة ان تلك الاغلال التي وضعتموها حول جسد المرأة لا يمنعها من ممارسة الذي تريده ، وأن حريتنا هي أتخاذ القرارات وتحديد مصيرها بدون تلك الوصايا هي المسؤولة الوحيدة عنها . هي حرية منحلة وحرية مقيدة بشروط ، وأتهام حواء بأنها السبب في خروج آدم من الجنة واصبحت بعدها أصل لكل بلية ، وذلك الخروج من ضلعه الاعوج ، صراع بين الأصل الذكر والانثى الفرع ، في حين أن الجنس حدد بيولوجياً ولا يمكن تغيره . فلماذا تظلم المرأة باعضائها بينما الاثنان خلقا من نفس الطينة .. وان فكرت بالتصرف كونها انسان كما هو الرجل ستتهم بتقليده .. أننا نربي بناتنا في سبيل الزواج اكثر مما نفكر في تطوير شخصيتها ، فتجد الفتاة في الزواج المزايا والهدف الاكبر
رد عليها أخر : - ان حرية المرأة بمفهومها السطحي ذلك حين تندرج من باب الأباحية والفساد وحين تجدين هناك رجال دين لا يكلون من ترسيخها بأذهان الناس ليل نهار .. ان هذه العملية متوارثه عزيزتي منذ قرون وإبعاد المرأة عن الرجل مصدر الشهوات .
اجابته المرأة : - مصيبتنا هو هذا البعد الجسدي فقط فما هي سوى عورة يجب مراقبتها وطمس هويتها ، ثم من قال ان الرجل هو مصدر الشهوات فقط !؟
قالت كلماتها هذه وهي تضحك واخذت لها مكاناً اكثر التصاقاً بتلك الفتاة وتتلمسها بين اللحظة والاخرى بأناملها الناعمة وتنظر اليها بشهوة كبيرة وكلما ازدات مطبات الحافلة في الشارع تلتصق هي بحميمية بجسد هذه الفتاة ..
شعرت عندها الفتاة بالريبة منها اخذت لها مكانا ابعد بقليل عن جسدها لكن نظرات تلك المرأة من انفكت تبتعد عنها وهي تشعر بالقشعريرة في كل مسامة من جسدها .
البعض شعر بنشوة الانتصار بطرح افكاره والأخر بفخريته بتلك الذكورية التي يمتلكها في حين آثر الاخرون الصمت والاستمتاع بتلك الحوارات التي اشتعلت بها الحافلة .
رن رجل عجوز جرس النزول لاعلام السائق بالتوقف ، اخذ العمر منه مأخذه وعصا تساعده على السير ، قال لهم وهو بطريقه للنزول
: - لو وصل العمر بكم كالذي وصلت له انا الان سترون ان هذه الدنيا مجرد لعبة بين ذكر وانثى وصراع دام قرون ، كلنا نمتلك العيوب ولكن هناك من هو بارع في اظهار محاسنه او هراءه .. حتى انتصاراتكم بعد حين من الزمن ستصبح هزائم وابهام يشير الى قبوركم ومثواكم الأخير وانتم مازلتم تنعمون بظل الشجر ..!!
حين تصلون الى عمري وتنتهي لديكم تلك الغرائز ستعودون كما خلقتم اول مرة اطفال بدون هويه مزيفة واعضاء ميزتكم عن بعض ..
ستعود انساناً فقط ..كما خلقت .

زينب الكناني .. أهو.. الحب ؟





تعطلني هذه الليلة
بذكرى لقاء..
وأنا بخمار الخجل..

أكرر على نفسي
غزلك
أقاسم روحي
فرحة همسك…

ياأنتَ..
كيف عرفت
الطريق إليّ
وقطعت وردة
عزلتي… ؟
علمتني.. أن اشتاق
إليك……

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

الشاعر الكبير كنعان الموسوي ... الميلاد

الشاعر الكبير كنعان الموسوي .. تجليات على مذبح العشق




إن تسلوا ضاعت في الهوى آمالُ
                والصبرُ عمـــا تشتــــهي قتّـــــالٌ

ماذا لمن عشقَ الصغيرةَ طفــــلةً
                 من حــيثُ انَّ ربوعَـــهُ أطــــلالُ

وقف الـــزمانُ امـــامهُ متحــــيرا
               وجـــوابهُ ـ فيما يريدٌ ـ ســـــــؤالُ

هل انتَ من زمن الشرودِ خرافةً
                 وهل الحبيبةُ والزمـــانُ ضـــلالُ

وهل الهواجسُ في الظلامِ وقد بدى
                نجمُ الصباحِ على الظنونِ خــيالُ

وكأنّما وهــــمٌ تجــــسدَ عالمــــــاً
                فبدت نِهــــــالُ في الهوى ونوالُ

واخضرَّ تاريخُ الخريفِ وازهرتْ
                بالامــنياتِ خمــــائلُ وظـــــــلالُ

عـــــادت بكِ الدنيا لايامِ الصــــبا
               عبقـــاً فعادَ الى الذبولِ جمــــــالُ

وتلوّنت بالنورِ افــــاقُ الـــــرؤى
                وتكسرت في معصمي الاغــلالُ

فهمـــمتُ فيها شاعراً متعطشــــاً
             قد خانهُ... ان اللقــــــاءَ محـــــالُ

قالت حرامٌ.. قلتُ اني شاعــــــرٌ
              والأثمُ في عـرفِ الغرامِ حــــلالُ

يوسف الدلفي .. الفائز في برنامج المنتدى الادبي في رابطة الهيكل




((غربة روح))

مَنْ باتَ لِلبدرِ يصبو نورَهُ شَغفا ؟
إلّا غريباً كَسيراً قد ثوى دَنفا

يبكي دياراً نأتْ بالذكرياتِ جَوَىً
في رسمِها الدّمعُ وابلاً بالنوى نزفا

فلا تَلُمْ عاشقاً في غُربةٍ هَمَلاً
والعشقُ للدارِ دِيْنٌ قد سَمَا صحُفا

وحيٌ مِن اللهِ في ترتيلها أمَلٌ
ترنيمةٌ في صداها تَنكرُ الزِّيفَا

فيا غريباً طوى الأوطانَ في ألَمٍ
قد هَمَّ في جذرِها نزْعاً وما قَطَفا

للهِ صَبٌّ على صبرٍ إلى جَلَدٍ
والرّوحُ في صبرٍ لَتسمو عِلَّةً شرفا

ما الدّارُ في شرعِ الغريبِ سوى
صَدرٍ على صدرِ محبوبٍ عَساهُ غفا

نَعَمْ هو العشقُ طُهراً تراهْ ضَنَىً
سِرٌّ بِغيرِ النّوى لَمْ يُفشِ مُعترِفا

نادى المنى عَلَّ آذاناً ليستْ صَمَمَاً
كي يُسمعَ الدّهرَ لحناً مِنْ وفىً شنفا

قد باتَ في مُدلهماتٍ بِحيرتِهِ
يمضي إلى بحرِ هَمٍ يقذفُ الصّدفا

قد رَشَّفَ الماءَ مـنْ أمواهِ لَوعَتِهِ
حتّى غدا الماءُ دمعاً يبكي له ذرفا

ضَجَّتْ بحارٌ مِن الأشواقِ تَلطمُهُ
فَقامَ ندباً عليها صارِخاً أَسفا

وا حَرَّ قلبي وما لُقيا يُبَرِّدُهُ
إلّا خيالاً كَذوباً آفلاً سَلفا

طُوبى فؤادٌ نما في خَافِقيهِ هوىً
والنّبضُ في صدرِ محبوبٍ إذا ردفا

الظّاعِنُ الدّارَ في لَوعاتِهِ حِمَمٌ
لا تخمدُ النّارَ أطلالٌ محتْ غرفا

قام النّوى لم يكنْ بُدٌّ مُصانعةً
لكنّما النّأيُ طَاغٍ لو ثوى وقفا

الفَقْدُ يُتْمٌ بِحربِ النّأيِ ذا أَجَلٌ
والخُلدُ بالملتقى حَتماً بقى ترفا

محمد الريحاني ... درع الابداع

حيدر محمد خرنوب .. وسام اجمل نص


يسرُّ رابطة الهيكل الأدبية أن تمنحَ حيدر محمد خرنوب وسامَ أجمل نص لهذا اليوم،متمنين له دوام الإبداع…

(ما قبل الكون بنصفِ ثانية)
ربما انفعالٌ
تدلَّى من جبينِ الشهامةِ
او ارتداؤها
فستاناً احمر
اثارهُ
فزلَّت أقدامهُ
عن ذلك الصراطِ
اراءٌ تنتظرُ
فارساً يخطفها
على ظهرِ الحقيقةِ
لتبدأ ولادةُ حياةٍ جديدة
اولُ الحبِّ
قظمةُ تفاحةٍ
انفجرت احشاءُ العدمِ
تشظى الوجودُ
في لجةِ السماءِ المطليةِ
بآهاتِ العاشقين
يرتشفُ القمرُ
بعض الضوءِ
ليسقي رمق الوحدةِ
عفويةُ البداياتِ
لها مذاقٌ تاريخي
اول الأنبياء
اول صديق
اول موعد
اول رعشةِ حب
قصيدتُك الاولى
خطواتٌ
باتجاهِ فتاةٍ
تخبئُ ساقها
خلف الليل
كعابرِ سبيلٍ
يمرُ البصرُ
على منحدراتِ الانوثةِ
يُلقي الهذيانُ
جحافل الكلامِ
من بينهِ:
لستُ كَأَبي
تفاحةٌ اخرى
خطأٌ في التكوين
و من بينهِ:
باقةُ شِعرٍ
تكفي للأقترابِ
من بدايةِ النهايةِ
فأنا و إن كنتُ
لستُ أنا
لأنِّي أنسجُ الحرفَ
على سجيةِ المُرَادِ
تنتقيني حوَّاءٌ وتمحوني








د احمد بياض ... درع الابداع

راهبة الحرف ... هوس الشفاه



هوس الشفاه الى الشفاه
هوس االقفار الى مطر
فدع الحياء بلا جدال
اني احسك في خطر
فانا النعيم بلا جدال
والغير لايعدوا سقر

أنتصار الجنابي .. مسابقة بوح صورة



 
أنني أتنفس من عمق زجاجة . فلا الأوكسجين يدخل رئتي ولا روحي تجذب انتباه الهواء . 
قد يظن إنني مومياء محنطة لا احتاج الى أنعاش. نعم أنا شبه ميتة واوردتي وشراييني معطلة رافقها كابوس الأغماء. انا سجينة في قارورتي وهي تخلو من عطر السعادة . لقد عفرني الحزن والآلام تخنقني فقد تقوقعت عظامي في تلك الزجاجة كإني متمردة من قوم الجن في قمقم نبي الله سليمان .
هل هذا عقابك لي يا دنيا .ذنبي كنت أحلم بجنة من الاوهام .

مريم جواد .. مسابقة بوح صورة




مختنقة كأنها عالقة في رحم.. تضج بالحياة لكنها غير منعتقة.. تتسرب كلماتها من ذاكرتها كخيطٍ رفيع من ماء الحياة.. يتبدد على رمال عطشى.. لو أن الأمر بيدها لحوّلت هذا الماء إلى حياة.. تشعر بالدنيا من حولها كطفل ينظر من خلف زجاج نافذته.. وتبتسم وهي تتذوق دمعة مالحة انحدرت سهواً لتثبت كذب ابتسامتها.

Safa Kasim .. مسابقة بوح صورة




واصبحت حياتها وكأنها سجن كبير نوافذه موصده بأحكام والخوف الذي بداخلها يغتصب فرحة ايامها بكل اتقان ،تخاف فقد مايناغي روحها ويداعبها ،انها ترتمي في احضان انتظار انفراج سجنها…

إحسان الموسوي البصري ... رفقا بي أيتها المتوارية..





أرضيت..
أن يخطف الحزن ..
...............ماتبقى مني
أرضيت ..
أن يقضم روحي النسيان
هاأنذا..
العق جراحي..
......كسيرا..غريبا
...........كمن لاهوية له
وأنت..
...لاهية بين أمنياتك
تترنحين.. وتمرحين
........ بين أبراج قصرك العالي
علميني..
أن لا أضعف أمامك ثانية
علميني
أن لا أطلب منك الصفح
لم تعد..
تهمني المسافات
سأستأنف..
رحلتي..
....من حيث أتيت

صباح المهداوي ... اودعك




اودعك
والتفت
واشتاك

ولاجني
كضيت
الساعتين
وياك

ابلفتي
نعادت
الهمسه

وجتي
بفكري
جم نظره

واضن لمسه
وبعد لمسه
اعد بيهن
ويه الاهات
من سولفنه
بس انسه
ورد اشلون
انا بلياك
وين بيا
بشر ولكاك
كون ايصر
ابكه وياك
لاكن
صرنه
مجبورين
الله وياك
ما انسه

مهدي الربيعي .. درع الابداع

Hassanen Hameid ... مُعــــــــــــــــا ق







مُعاق
بين خربشات قلم والم ..
أستبيح ذاك النواح
وعويل انثى لاينتهي ...
بصدى الارواح
اعاقر الاوجاع ،
بقلب فض ...
استميح الذكريات عذرا !
وامضي لغير مُستراح ...
هواجس تقلبي
بكهف كبوتي
تعرجني لسماء خطاياي ...
كانني
اذبح العشق كالشاه !!
ونشوة الظلم تلاحقني
قاشعر بالغباء ...
معاق ،
وفي وجدي الف صرخة !!
لانثى تنكسر
بصخرة قسوتي ...
فاستدير ضاحكا
لافراط غطرستني
وتقلب مزاجي !
بين وفاء انثى
ورجل للعشق معاق !!!