السبت، 25 نوفمبر 2017

جربدة الهيكل .. ايمان الموسوي ... لحن الخلود


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
لاشئ جديد هذا اليوم غير اني اشتقت لك اكثر ..فعزفتك لحنا دائم الخلود

جريدة الهيكل .. عواد البغدادي .. لحظات



على غير العادة
سـ أحاكم اللحظات
التي قضيناها
وأقتص ,منها

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

جريدة الهيكل .. نادية مصطفى .. خربشات روح




خربشات روح

على أغشية الليل روحي تشقى
ترتدي أشواقي معطف البكاء...
وينتشر الخوف بين أزقة
جفوني....
أتكأ على عصا وحدتي...
أبحث عن ذاتي في مسارِ
الأيام...
فأجدها بقايا خربشات فوق
جدار الروح....
قل لي سيدي...
كيف الوصول إليك
أأتمرد على حجرة الليل
وأثقب في جدار العمر...
أزقتي لأعبر إليك
في فناء المستحيل....
قتلني غيابك
تعال وأقتل الصمت في
عيوني......
واسكن نافذة هواءي
اسكني في كل لحظة
انثر رمادك فوق جمر
احتراقي
ياوجع مساءي......

جريدة الهيكل .. ابراهيم الوطني .. لحظات غروبية


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سماء‏، و‏جبل‏‏، و‏‏سحاب‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
كم هي جميلة تلك الحظات الغروبية الدافئه يسكن القلب وتهدء الطيور وتسمع عقارب الساعة تنتظر الخشوع والدموع من اجمل مكان في الدنيا

جريدة الهيكل ... هدى العلي .. همسات حائرة




همسات حائرة

سألوها .........
أين رفيق دربكِ
وشـريك أنفاسكِ
وظلكِ الجميل ؟
قالت :-
لم يرتقِ
لصحبتي ......
وخاب ظني
به !!!

جريدة الهيكل ... ماجد كاظم علي ... السايكوباثية ومرض الكتاب


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏بدلة‏ و‏نظارة‏‏‏‏


الفصل الاخير من كتابي(السايكوباثية ومرض الكتاب) المرقم 174 من كتبي الصادرة التي عددها 213 كتابا
في تصرفات الشعراء الكثير من غرائب الاخبار والتيادت الى المهادنة والردى والمهالك فقد سئلابو العلاء المعري ذات يوم/
لماذا اعتزلت الناس والشهرة تحتويك من كل جانب والناس يحجون الى مخدعك فقال/
وما للفتى الا انفراد وعزلة اذ هو لم يرزق بلوغ المأرب
وكان ابو العلاء المعري قد هجر الناس والنساء والزواج وله راي خاص في الزواج وهو يدعو الى وأد البنات
الا ان النساء جبال غي بهن يضيع الشرف الرفيع
وعندما حضر ابو علاء المعري مجلس الشريف الرضي في بغداد وكان معجبا بالمتنبي ويحب المتنبي كثيرا ويردد قصائده ويدافع عنه –اما الشريف الرضي فكان يحقد على المتنبي ويكرهه فقال الشريف الرضي في مجلسه كلاما غير جيد عن المتنبي فرد عليه ابو العلاء المعري
لو لم يقل المتنبي الا هذه القصيدة التي مطلعها/
لك يامنازل في القلوب منازل اقفرت انت وهن منك اواهل
لكان افضل الشعراء
وقد فهم الشريف الرضي الى مايوحي اليه ابو العلاء المعري فهذه القصيدة فيها بيت المتنبي المشهور/
واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل
فأمر الشريف الرضي حراسه ان يسحبوا ابا العلاء المعري ويلقونه خارجا وفعلا فقد سحبوه مجرورا على الارض—وحين سجن المتنبي في سجن ابي الحسن علي بن عيسى
الوزير في بغداد جئ به الى الى الوزير فسأله/
انت احمد المتنبي؟
قال المتنبي/انا احمد النبي وكشف له عن بطنه فأراه علامة فيها فقال هذا طلبع نبوتي وعلامة رسالتي
فخلع ابو الحسن الوزير جمكشه(نعاله) وصفعه خمسين مرة واعاده الى سجنه وكتب الى سيف الدولة الحمداني يخبره بالامر ويقول/
وتغضبون على من نال رفدكم حتى يعاقبه التنغيص والمنن
وقتل الشاعر بشار بن برد من قبل الخليفة المهدي العباسي وهو الخليفة الثالث قي الدولة العباسية متهما اياه بالزندقة
اما صالح عبد القدوس فقد احضر امام احد الولاة واحضرالنطع وهو قطعة من الجلد مثل البساط توضع تحت رأس من يريدون قطع راسه
فقال للوالي/
لماذا تقتلني
قال الوالي/ لقولك
رب سر كتمته فكأنني اخرس ام ثنى لساني عقل
ولو اني اظهرت للناس ديني لم يكن لي في غير حبسي اكل
فقال صالح/كنت زنديقا وتبت
فقال الوالي/ وكيف وانت القائل/
والشيخ لايترك عاداته حتى لوارى في ثرى رمسه
اذا ارعوى عاد الى غيه كذي الضنى عاد الى نكسه
فما كان من الوالي الا ان يشير الى السياف ان يقطع رأسه
اما الوليد ابن يزيد وهو الخليفة الاموي الحادي عشر فقد خاطب زوجته قائلا بعد ان ىسألها ماذا تفعلين اذا مت؟
فقالت سألبس عليك السواد واعتزل الناس وسوف لن اتزوج حتى مماتي
فرد عليها قائلا/
اذا مت ياام حنكل فأنكحي ولا تأملي بعد الفراق بلاقيا
فأن الذي حدثته عن لقائنا احاديث طسم تترك العقل واهيا
وعما يرد عنه من اخبار انه كان لايصلي ولا يصوم ويشرب الخمر وذات يوم وضع المصحف الكريم امامه ورماه بالنشاب وخرقه وقال/
اذا ماجئت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد
ان اخبار الشعراء كثيرة لاحد لها فهم في مجونهم وغرائبهم ودعواهم وتصرفاتهم مما لايمكن ان يطلق عليه الا انهم قوم يعيشون في ممالك خاصة بهم
ذات يوم عندما حل شهر رمضان المبارك هجا عيسى بن الرشيد الاسلام وشهر رمضان وهو يقول/
دهاني شهر الصوم لاكان من شهر ولا صمت بعده اخر الدهر
ولو كان يعديني الامام بقدره على الشهر لاستعديت دهري على الشهر
ولم تمهله الاقدار اياما على عمره فمات ولم يدرك شهرا غيره
والحسين بن منصور الحلاج من نيسابور كان متهورا يروم اقلاب الدول ويدعي فيه اصحابه الالوهية ويقول بالحلول ويظهر مذاهب الشيعة للملوك ومذاهب الصوفية للعامة ومن اقواله/
ارى جيل التصوف شر جيل فقل لهم واهون بالحلول
اقال الله حين عشقتموه كلوا اهل البهائم وارقصوا لي
اما ابن الرومي المتشائم فله قصة طويلة فيقول ابو عثمان الناجم سعد بن الحسن/
دخلت عليه في علته التي مات فيها ووجدت قربه كأس فيه ماء مثلج وخنجر حاد اذا ضرب به احد في صدره خرج من ظهره
قلت ماهذا؟
قال/الماء ابل به حلقي قبلما يموت الرجل وهو عطشان والخنجر اذا زاد علي الالم نحرت به نفسي وخاطبه قائلا/
ابا عثمان انت قريع قومك وجودك في العشيرة دون لومك
تمتع من اخيك فما اره يراك ولا تراه بعد يومك
وقال الحسن بن رجاء الكاتب بلغني ا ن ابا تمام لايصلي فوكلت به من لازمه حتى مجيئه لي في خرسان فلم يجده يصلي مرة واحدة وعندما جاء لي قلت له/
لماذا لم تصل ياابا تمام؟
قال/ قطعت الى حضرتك من بغداد فأحتملت المشقة مابعد المشقة ولم اره يثقل علي فلو كانت الصلاة تنفعني وتركها يضرني ماتركتها فأردت قتله فخشيت ان يحمل على غير هذا (ومعنى ذلك ان هنالك شخصا كان يتبعني اينما مشيت فخشيت ان اصلي فيقتلني فقلت في نفسي الافضل ان اترك الصلاة لانها لاتضرني فأظل حيا على ان اصلي واقتل من قبل هذا الشخص)
وهو عذر اقبح من ذنب من ابي تمام –فكيف لم يخش الرجل عندما ينام وغير معقوله انه لم ينم طوال سفرته التي تستغرق اياما عديدة
ومن قول ابن الرومي حينما احس ان موته اصبح قريبا/
الاليس شيبك بالمنتزع فهل انت عن غيه مرتدع
وحينما عرض ابراهيم بن المهدي على محمد بن حازم الخمرة وامتنع عن شربها قال/
ابعد شيبي اصبو والشيب للجهل حرب
سن وشيب وجهل امر لعمرك صعب
ياابن الامام فالا ايام عودي رطب
واذا مشيي قليل ومنها الحب عذب
واذا شفاه الغواني مني حديث وقرب
اليت الا اشرب خمرا ماحج لله ركب
ودخل ابن السماك على الخليفة هارون الرشيد فقال له عظني وكان في يده كوز ماء
فقال ابن السماك/لو قلت لك اعطيتك شربة ماء وتعطيني نصف ملكك هل تقبل؟
قال الرشيد/نعم
ولو قلت لك لن اعطيك الماء حتى تعطيني ملكك هل تقبل؟
قال الرشيد/اقبل
قال ابن السماك/فأتقي الله في ملك لايساوي الا بولة
وقد وضع احدالناس جارية له عند صديق من الشعراء امانة حتى يعود من السفر واوصاه بها خيرا وقال له/
انها باكر
وما انذهب الرجل الى غايته حتى قال الشاعر وهو يصف صديقه عندما اودعه الجارية وقال انها باكر ولكني جربتها فوجدتها ثيبا
حينما كان الاسود بن يعفر جائعا حصل على بعض التمرات واكلها وقال/
ولست ابالي بعد مااكلت مربدي من التمر ان لامطر الارض كوكب
اما زهيربن ابي سلمى فيقول بعدما بلغ من العمر عتيا/
سثمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا ابا لك يسأم
الم ترني عمرت تسعين حجة وعشرا تباعا عشتها وثمانيا
وفي هذا المجال يقول بشار بن برد/
ابليس افضل من اباكم ادما فتبينوا يامعشر الاشرار
النار عنصره وادم طينه والطين لايسمو سمو النار
وفي النساء يقول علقمة بن عبده/
فأن تسألوني بالنساء فأنني بصير بادواء النساء طبيب
اذا شاب رأس المرء او قل ماله فليس له في ودهن نصيب
يردن ثراء المال حين علمنه وشرخ الشباب عندهن عجيب

جريدة الهيكل ... Saadia Adel .. ألم



قلم يكتب ولاينطق وقلب يتألم ولا أحد يعلم .
مؤلمة !!!!!!!

جريدة الهيكل .. محمد احزان المطر .. تراتيل الغياب



غاصت بالجرح اﻷغاني 
وتراتيل الغياب 
بوجع تتسلق نهاري
ارسم ع رجفة النبض شوقي واﻵلحان
ليندلق من فم النايات سحرك واﻵماني

جريدة الهيكل .. شمس علي ... نبضات قلبي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

من نبضات قلبي سأنسج لك
وشاح جميل يطوق قلبك
ويدخل الدفء والحب والحنين
وحين تشتاااق الي أغمض عينيك
ترااااني من جديد

جريدة الهيكل .. افراح اسماعيل .. البخل


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏زهرة‏‏

البخل بالنفس لايسقط عنها الكرم والجود بل يمنحها الكرامة عندما يكون مطلوبا منك ان تعطي لمن لايستحق ونفسك اجدر بالااحتفاظ بها كن كريما معها اولا وامنحها ماتستحق ولمن يستحق...

جريدة الهيكل ... غالب ياسر .. لم اكن

قصة قصيرة

كان ياما كان في قديم الزمان :
لم اكن………..
وكنت.............
وغدا لا اكون.. 

جريدة الهيكل .. حسن الموسوي .. شغاف القلب



يداعب شغاف
القلب
ذلك الحزن
الذي ما برح
يرتع على
اطلال
عاشق
ثمل

جريدة الهيكل ... عبدالله العامري .. اعواد القرنفل


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، و‏‏منزل‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏


من قال الحب جنون
مجنون
وددت لو رايت دمي
كيف يؤدي تحية الشوق
وفرشات ترسم قبلة الوداع
كيف مرت ساعات اخر ليله
ومنظر اشرعة السفن
اعدت للسفر
وددت لو جلست على حافة
الرصيف
تجمع دمعات تتساقط
كجمرات في موقد بريح
هوية عشق ازف في
ذبول الذاكره
بين خفقان قلب
ورعشات مفاصل
اختلس قبلة بين
اذرعة الود
بحسراات عميقه
كيف اطوف بمسارات غد
من يدلني على مرسى
خواطري
واحرف كتبناها معا قصيده
واعواد قرنفل على مبخرة
السهره
كيف يتفق عزاء الفراق
وباقات النرجس
يغازلنا القمر للافول
ماذا بقى
دقائق ويعلن القبطان
رفع الاشرعه
عذرا ايتها الحبيبه
حان وقت السفر
على مسارح القدر
رثائي في دموعك كالمطر
وشمتك على عنقي
نجوم وقمر

جريدة الهيكل .. داود الماجدي .. اوراق الخريف


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏محيط‏‏‏، و‏‏شاطئ‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

في تلك اللحظات
المرهقة
تعددة الفواصل
بالوقوف
اعلنت دقات الحزن
نبضها
توافد من حولها
الحزن
جدائل شعرها المنسدلة
تغزو ظلملة الليل
تراود موازينها خطوط
اوراقي
تبعثها في خانة
الذكريات
اصبح كل شيئ غير
معتاد
الحروف نزع الخريف
اوراقها
تهوي في مهب الامنيات
يزداد الم الجراح المثخنة
بغيابك
من يروف حجم الهوة
بيننا
ولايترك اثر

جريدة الهيكل ... حيدر عبدالحي ... خلف القضبان



خلف القضبان
أدمَنّا النَظر للحرية
لنقعَ في فخِ الأعشاش ..!

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏أحذية‏‏

جريدة الهيكل ... شمس علي ... استفاقة الحياة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏زهرة‏‏

حين تستيقظ انت تعلن
لشمس بداية الصباح
فتشرق مسرعة بخيوطها
الذهبية تعم المكان يستفيق الندى
يبلل وريقات الازهار فينشر
اليااااسمين رائحة عطره
تجلب العصافير لتبدا
بالغناء فتمتزج
الأصوات مع بعض
وتصنع أجمل سمفونية صباحية تردد
صباحي أنت
ها قد أستفاقت الحياة من جديد

جريدة الهيكل .... سعدالواسطي ... دخان


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏تدخين‏‏‏

هكذا ...
أرسمكِ من زفير
دخان سكائري ..
شوقاً وخيالا !
ليخرج طيفكِ من ..
خلجات صدري متوشحاً
بلهيب أشواقي !
فتتقد كجمرات عاشق ..
في أعماق قلبي
حين ألقاكِ !!!

جريدة الهيكل .. اسينات العلي .. سفر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺃﻥ ﺃُﺳﺎﻓِﺮ بمفردى، ﺩُﻭﻥ ﻇِﻞ ﺩُﻭﻥ ﻗَﻴﺪ ﺩُﻭﻥ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺑﺸﺮ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺿﻲ ﺩﻭﻥ ﺣﺎﺿﺮ، ﻓﻘﻂ ﻗﻠﺐٌ ﻣُﺆﺻﺪ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻻ ﻳﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ!!

الجمعة، 17 نوفمبر 2017

جريدة الهيكل ... Majeda Jamaas ... وله الانتظار


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

أطوي فراش المسافات ..
وأنثر رذاذ الشوق...
ألبس ثوب الياسمين ...وأزين ضفيرتي بورده..
أرش عطري ...
وأدندن خصري...
فأنا على عتبات الشوق أقف...
لا أقوى على السير فالتهاب الكبرياء أصاب قدماي...
عد...فروحي في وله الانتظار تذوب ..

جريدة الهيكل ... فوزية نيكرو ... وأطوف بك ليلي معتمرة



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏لقطة قريبة‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

وأطوف بك ليلي معتمرة

ألتحفُ بصدرِ الظلمة
أشعلُ قمَري
بشغفِ الرُوح
بلهيبِ فراقٍ ووصال
وأرويك للحكايا
فليلتي ما زالتْ في البداية
ليتكَ تُدركُ تيهَ الأحجية
أحيككَ بجنونِ المَتاهة
بحروفٍ تكسَرتْ على هضابِ الصدى
بانعتاقِ فجرٍ
من خاصرةِ الندى
لتترددَ نوراً في أيقونةِ المآقي
فبأي وَجدٍ أذرفُ الدمعَ
لأرويك
جنية !!! حوريه!!!
أنبضُ بك
ألتهمُ الأنواء بين الضفتين
أحطمُ الظلالَ
وأشباحُ ذكراك ميلادُها
على جَمرِ الحروفِ مصلوب
ليتني أنساكَ
أنتَ آخرُ شهقةٍ
من أنفاسِ الوريد
ووعدُك ألمٌ لا يَحيد
أعزفُك أبجدية رؤى
على قيثارةٍ من ألحان الأوهام
حطمْ قيدي
اهزمْ قدري
وانثرُني ثرثرة عرافةٍ
تاهتْ في فنجاني
تتلمسُ الدروبَ
في طلاسمِ السواد
بَعثرت ودعَها
بلا حدود
بلا كون
بلا مدار
لناسكٍ يلتحفُ صبري
فأغتسلُ بسيلٍ من الأنتظار
وأطوفُ بكَ ليلي مُعتمرة
وقلبي دليلي
وبخورٌ من الخيالِ يشلُ شراييني
فأراكَ...وأحياكَ..
بيقيني

جريدة الهيكل ... عادل الجابري .. الفعل وردة الفعل


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏بدلة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

مع احتفاظنا بفهم الحياة من حولنا يجب أن نأخذ الفعل وليس بردة الفعل ! الذي يعمل فبلإمكان عمله.

جريدة الهيكل .. نرجس عمران .. وعليه توكل



ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
وتوكل
إنطقها وتوكل
وبخر فمك بذكر الرحمن
رشفة ثقة
من فنجان الإتكال
لكن على الله
تجعل يومك معطرا بالرضا
أعلقها وتوكل
لاتنس الامل
في جيوب الصبر
والأهم هو مفتاح المحبة
لتفتح أبواب النهار
وتعود مترفا بالإتقان
إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
أيقنها وتوكل
وغرد السلام
ليموت في جحره الشيطان
وتختصر ألف ألف عام من الحطام
في وجه أخصر العنين
بل صاحب العيون الناعسة
بل كهلا قلبه ميت
فارقه النبض
في رحلة الحرب الدامسة
بل عجوز تقطن في الإنتظار
عل رحلة المليار ميل من الأمومة
تنتهى بضم فلذة الكبد
لتحط في صحرائهم
قوافل الاقدار
بعضا من السكينة
قبل أن يلوذ بالأفول
باقي ما تبقى من أعمار

جريدة الهيكل ... رقية البغدادي ... مالم اقله

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

وينظروني بسرحاني 
وتلك الابتسامة
لم احسن اخفائها رغما عني
كلما تذكرتك وجدت نفسي مبتسمة
دون ادراك مني
وواقع حالي يقول اكثر مما يخفي
متيمة انا لا محالة والكل اصبح يدري
احبك قلتها بسري
وعلى شفاهي 
بسمتي قالت مالم
اقلهُ


الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

جريدة الهيكل .. Huda Al Ali .. ((إبن الحضارة في براد الاجبان ))


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


أولاد سومر وأكد يتجمدون حتى الدرجة الثامنة تحت الصفر كي يعبروا حدود مدينة الضباب ..لربما يجدون فرصة للعمل هناك ...بعد أن ضاقت بهم السبل في بلد الخيرات وبلد الرافدين العظيمين ...وتبعهم النحس حتى في غربتهم ...
هاهو أحمد ابن الثلاثين من العمر قد ارتدى كل مالديه ليتدفأ في ثلاجة الاجبان والتي هي سبيله الوحيد للدخول الى لندن بعد فشله لثمان مرات سابقة ...
سمع النقر من قبل السائق وهي اشارة الوصول ...ولكن كيف به ..وقد تجمدت أوصاله ولا يستطيع الحراك ..ماذا يفعل هو بين أمرين أما أن يجمع كل مالديه من قوة كان قد فقدها في هذا البراد اللعين ..أو أن يستسلم للموت ..
ابتهل الى الله أن يعينه في أمره فليس له معين سواه في غربته هذه ..
وها هو يلوح بيديه بعد جهد لكي يراه أي كان وهو مسلم بأمره في أن يُقبض عليه 
ويُسجن لشهرين ومن ثم يتم الافراج عنه بعد التأكد من قدومه من أجل العمل فقط ...
ها هي معاناة أبناء دجلة والفرات المكرمين الأصلاء في بلاد تاهوا فيها 
بعد أن تاه الوطن ...

جريدة الهيكل .. زينب زياد .. قصتي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏


"قصتي "
مجرد سطور من كلمات فوق ذاكره من ورق 
ترى كيف ابدأ ...وماذا اكتب ؟ لأ اعرف كل هذا ..! 
فقد تقاطعت افكاري وهربت مني حروفي ما اعرفه ان أيامي 
ترغمني ع تجرع الحزن كلما تذكرت تلك اللحظات 
فتأسرني وتقذف بي في بحر عميق لا ساحل له 
ها هي ايام عمري ترحل مني والشهور تتسابق لتغادرني
والسنين تتراكم بعضها فوق بعضها لتتركني بقايا انسان
تقذفها الاقدار ويقسو عليها الزمان رغم اني ارفض الانكسار .!!
صرخت صرخة صامتة مزقت قلبي معها وتنزف دموعي دم
الدم الذي هدم معه احلام العمر البريئة....!! 
أنا حائرة لا بل حاقدة ..
انا احقدة ع كل الظروف 
وعلى كل الاوقات 
وعلى نفسي الضعيفة
فقد انكرتني الدنيا قبل ان اعيشها .....!! 
واصبح كل ما حولي فضاء من الألم ...!
ليت الايام تعود الى الوراء كي لا اكون هنا ....

جريدة الهيكل .. حسين الساعدي .. قراءة في ديوان ((أقرب مما ينبغي)) للشاعـر "هيثم الطيب"





قصيدة اللحظة 
سيرورة الزمن الشعري
قراءة في ديوان ((أقرب مما ينبغي))
للشاعـر "هيثم الطيب"

بقلم / حسين الساعدي

لسان حال الشاعر هيثم الطيب وهو يعلن عن إنجازه الشعري :
(لا أخشى أن أفنّد بقدر ما أخشى أن يساء فهمي ) 
الفيلسوف الالماني "إيمانويل كانت"

النص الشعري معرفية متراكمة في جوانبه النفسية والعاطفية والفنية، وهو فن إبداعي يصدر عن تجربة ذاتية واعية، يعتمد الحدس وصراع الوعي واللاوعي للشاعر، لأجل إيجاد متكئ إبداعياً يستند اليه في عملية التنشئة الشعرية.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏الشاعر "هيثم الطيب" تبنى فلسفة في تجربته الشعرية، تقوم على أساس التخلص من حالة (الأستغراق الذهني) في كتابة النص الشعري، والأعتماد على التلقائية والحدس الشعري في التدفق الشعوري والأمساك باللحظة الشعرية المشبعة بالدلالة، يقتنصها في لحظة خاطفة ، يسكبها بقالب شعري وفني وجمالي، معتمداً اللغة المباشرة بعيداً عن التشبيه والمجاز والتركيب اللفظي. وأستطاع أن (يخلق من النص قيمة فنية وجمالية ذات رفعة في غايتها و مؤثرة في وجدان المتلقي، بحيث نلتمس البعد الإنساني وما ينتج عنه من کيان عميق). فهو يريد ان يحدث نمطاً شعرياً معيناً ذات رؤية وشكلاً إبداعياً مغايراً، هذا النمط هو ، اللحظة الشعرية أو (قصيدة اللحظة)، كما أسماها. 
إذاً نحن أمام نصوص ذات موضوعات متعددة تحمل مضامين إنسانية متنوعة ذات نزعة كونية في تناول الهم الإنساني الواحد ، وتعدد أغراضه (الحرب، الأنسان، المرأة ،...). 
أن النص الشعري العربي الحداثوي ، دائم التغيير ويُطرح بأشكال وبصيغ متعددة ، هذا التغيير يتناسب مع طبيعة العصر وسرعة تتدفقه وإيقاعه . كذلك الذائقة الشعرية للمتلقي متغيرة ، فهو يتجه في ذائقته الى النص الشعري القصير ، الذي شكل علامة فارقة في الكتابة الشعرية المعاصرة ، لأنه نص رغم قصره ، يحمل تكثيفاً وعمقاً وتركيزاً وأقتصاداً في اللغة .
تضمنت مجموعة الشاعر "هيثم الطيب" الشعرية (أقرب مما ينبغي) ، رؤية تأسيسية حملت عنوان (قصائد لحظة)، أحتوت على (225) نصاً قصيراً، جاءت دون عناوين تذكر، بل أدرجت مرقمة. يقول الشاعر "هيثم الطيب" في مقدمة مجموعته الشعرية (أن الغاء العنوان الشعري لنصوص المجموعة وأستبداله بقيمة عددية على النحو الترقيمي في النص اللحظوي ، يستجيب لفكرة المتن الشعري في النص الحداثوي) "اقرب مما ينبغي" ص٦ ، أي أن نصوص المجموعة ((منزلقة)) عن العتبة الاولى (العنوان) ، الذي شكل (الحركة الدلالية والسيميائية داخل المتن الشعري) ، وكأن هذه النصوص نصاً شعرياً واحداً، وأن تنوعت مضامينها وصورها الشعرية. لأن ( فكرة الغاء العتبة السيمائية في "النصوص المنزلقة" لا يؤثر على مجمل النص الذي ارتهنت عتبته بالنص السيمائي الأول ) "الإنزلاقية النصية بين المكتوب واللامكتوب" محمد شنيشل فرع الربيعي.
العنوان مفتاح أولي على حد تعبير "أبو هلال العسكري":(الشعر قفل أوله مفتاحه). هناك ترابط بين دلالات العنوان وجماليته من جهة، وبين نصوص المجموعة من حيث المضمون من جهة أخرى. فنرى أن نصوص المجموعة ((منزلقة)) عن العنوان الرئيس ، الذي يمثل بنية أشارية دالة. يمكن من خلالها أن يلج المتلقي إلى النص في محاولة أولية لفهم أبعاد النص الدلالية والرمزية، لذا أعتبر العنوان علامة سيميائية قائمة بذاتها. فأنتفاء العنوان في كتابة النص الشعري له دلالتة في نص اللحظة ، بفعل (التوليد الدلالي ) للعنوان الاول والذي أعده الشاعر في مقدمة مجموعته (خرق تاريخي لسياق متفق عليه) "اقرب مما ينبغي" ص٦. وهذا ليس (خرقاً تاريخياً) كما أسماه ، لان النص القصير بكل مسمياته (الهايكو، الومضة،) ليس له عناوين فرعية وأنما نص يكتفي بعنوان المجموعة فقط أو بالقيمة العددية أو بوجود فاصلة بين نص وأخر، وهذا ما أشار اليه الشاعر. 
أشتغالات "هيثم الطيب" في لحظته الشعرية كانت على السيرورة الزمنية في بنية النص، حيث أخذ الزمن مساحة واسعة في رؤيتة، ابتداءً من (اللحظة) التي تشكل وحدة زمنية قصيرة بمقدار لحظ العين، وأنتهاءً بما تكتنزه هذه اللحظة من دلالات رمزية وقدرة تأملية في أثارة الدهشة عند المتلقي، يقول الفيلسوف الفرنسي برغسون:(ما من أحد كالشاعر يحس بالزمن) ، واللحظة في قصيدة "هيثم الطيب" مبنية اساساً على سرعة الإيقاع، لأنها - اللحظة - الوحدة التي تختزن الدلالة الزمنية المعبرة ، والتي يدور في فلكها النص الشعري، المتسم بوحدة الموضوع وكثافته وأختزاله، وهذا من سمات العصر المتسم بالإيقاع السريع للحياة، من جانب، ومعبرة عن لحظة أنفعالية من جانب أخر.
تقوم مجموعة "هيثم الطيب" الشعرية على تقنيات تكثيف العبارة وعمق المعنى. مع الجنوح الى التركيز والإيجاز للتعبير عن اللحظة مع توظيف سايكولوجية التواصل الشعري بين نص وأخر، في سياق حسي مقترن بالحياة. 
٤
يمكن الان البحث عن أبي
ربما يكون ذهب الى العمل
وربما يكون الوقت قد نفد
أو تغير
٥٠
سوف لن أفعل شيئا لوحدي 
قلبي يعرف الكثير 
عن هذه الحياة 
أرغب بأن أتكلم معه الى الابد 
كم كنت سيئا
وكم كان كبيرا ليفعل كل شيء
٧١
مثل صلاتك 
بقيت ذكراك
أيها الاب ماثلة كمعبد
١٧٧
لأنك أصبحت في مكان أخر يا أبي
سأشير الى روحك الخالدة 
وكأن الأيام أنقضت 
ولن تعود

في هذه النصوص نلاحظ تباعد في دلالتها الرقمية ، ولكن متواصلة في حدثها ومضمونها ، فهو -الشاعر- في النص يعكس صورته التي يكتبها ، وأحساسه بهذه الصورة ، عبر علاقة لا تتم بمعزل عن حضور الفكرة في النص (الأب) بمخيلته وذاكرة أيامه .
نص "هيثم الطيب" يقوم على تقنيات فنية في تشكيل بنيته . أضافة الى أنه يتسم بالوعي الذي ينم عن تجربة إنسانية مرتبطة بإنسان كوني من خلال مضامينها . فـ(قصيدة اللحظة) ترتقي الى مستوى تأويلي على المتلقي أن يعثر على دلالاتها ، فهي تتصف ببعد تأملي فلسفي ، وصعوبة إتقانها ما لم يتسلح كاتبها بمخزون ثقافي ، من القدرة والمهارة في الأختزال ، أو في الأقتصاد الدلالي والتكثيف .
٣
في حدود الاسى
ربما يتوقف 
الكلام
١٥
في المنفى
حريتي أبعد مني 
وأنا وحيد
معلق كقميص على الحبل
٢٠٩
أقف مندهشا تحت مظلتي 
لكي أحتمي من الاخطاء 
التي تسقط على البشر

الزمن في قصيدة اللحظة شكل ركيزة أساسية في بناء النص الشعري ، ويمكن الوقوف عند مظاهر هذا الزمن في بناء قصيدة اللحظة ، من خلال الحضور المكثف في استخدام صيغة الفعل المضارع داخل النص وما يوحي به ، والدال على الحركة والحيوية والاستمرارية في المعنى والصورة ، فمن خلال صياغات الفعل المضارع تصاغ الصورة الحسية واللحظة الجمالية للنص . فدلالة أستخدام الفعل المضارع أهم ما يلاحظ في نصوص مجموعة (اقرب مما ينبغي) ، أن الزمن في النص الشعري ، شكل منفذاً واسعاً أمام الشاعر ، وهو يوظف تقنية الفعل المضارع بشكل مكثف .
لقد أراد الشاعر "هيثم الطيب" في مجموعتة الشعرية (اقرب مما ينبغي) أن تكون اتجاهًا شعرياً جديدًاً يقتحم به الساحة الشعرية ، له القدرة على التقاط المشهد الإنساني ، والتعبير عن روح العصر الذي رافقته تحولات فكرية وفنية عديدة ، كان لها الاثر في تغيير الذائقة الشعرية . فهي نتاج عصر ما بعد الحداثة ، عصر الأتصالات والمعلوماتية ، الذي يحتاج فيه المتلقي الى أساليب مبتكرة في القصة (القصة القصيرة/ القصيرة جدا) والشعر (الهايكو/الومضة/التقليلية/ ..) ، أساليب تستحوذ على أهتمامه . فهناك كم هائل مما يسمعه ويشاهده من النصوص الطوال ، هذا الكم أحدث أشكالية بعدم قدرة المتلقي لأقتناص الوقت الكافي لذلك . فسمة الأختزال والتكثيف من مقتنيات العصر ، حتى أضحت النصوص الطوال (ثرثرة شعرية) على حد تعبير "نزار قباني" : (الثرثرة الشعرية هي فجيعة شعرنا العربي) ، وبقوله هذا يؤكد نمط شعري يواكب مرحلة ما بعد الحداثة ، يعتمد على حصر الزمن في النص الشعري الى مديات متناهية في الصغر كما في (الومضة) أو (التقليلية) أو ما يطلق عليه بالقصيدة (الكونكريتية) الذي يمكن أختزالها بكلمة أو بحرف ، وهذا لا يمكن أن يكون إلا بالأعتماد على تكنيك حديث يمتلكه شاعر متمكن من أدواته الشعرية ، تتضح هذه الأمكانية من خلال لغة النص . الكاتب "آلن زيجلر" يقول:( دراسة الأشكال القصيرة – التي تغطي قروناً ولغات عدة – تكشف أن مفهوم الجنس الأدبي غامض ، ومتغيِّر الشكل ، وأحياناً غير موجود).
فى عصر ما بعد الحداثة لم تعد اللغة نقطة أنطلاق نحو الإبداع ، بل نرى أن النص يولد بأشكال نصية متعددة وجديدة وبمقاسات مختلفة ومواصفات نوعية يطلق عليها عبارات أصطلاحية أو مسميات معينة . 
أن شعراء ما بعد الحداثة جنحوا في نتاجهم الشعري الى خوض المغامرة الشعرية ، والتمرد على الأعراف الشعرية والتحرر من قيود القصيدة الشكلية المتعارف عليها في كتابة النص الشعري ، من أجل إبداع رؤى ومعاني جديدة والغوص في عمق ومكنونات النص وإستخراج الرؤية المواكبة لروح العصر . لأن الحداثة أعطت الشاعر فسحة واسعة من الحرية في توظيف التفرعات التي أحدثتها مرحلة ما بعد الحداثة في عملية الإبداع الشعري ، نتيجة التحولات الداخلية للنص التي يمكن أن تؤثر في طبيعته ، وقراءته وفهمه برؤية وأدوات ومفاهيم جديدة .
لقد أستطاع الشاعر "هيثم الطيب" من خلال أمكانياته الفنية واللغوية ، وثقافته الواسعة وأسلوبه المميز ، أن يطور أدواته الفنية والشعرية ، ومضامينه الفكرية ، ويسمو بها نحو الإبداع الشعري والتجديد بما يتلائم ومتطلبات التطور والحداثة في المسيرة الشعرية المعاصرة .
يقول هيثم الطيب: (لا أريد الخوض في نقاشات حول من كتب نصاً بهذا النمط قبل غيره أو كيف تم أستخدام مفردة اللحظة لأنها كانت بالفعل لحظة "هيثم الطيب" التي لم تتكرر ولا يمكن تكرارها وأرتبطت به ، وأرتبط بها ، مثلما ارتبطت ملحمة العراقيين بكلكامش وانكيدو، والمسلة بحمورابي ،وتحديث الشعر بالسياب ونازك والبياتي . ) ، "اقرب مما ينبغي" ص٤ ، هنا تتضخم الـ(أنا) عند الشاعر "هيثم الطيب" قد تكون تمرداً غريزياً متأصلاً في النفس أو تمرداً على القوالب الشعرية وتجديدها شكلاً ومضموناً ، وفق خطابه الشعري ، حتى ينفرد ويشكل نصه الشعري وفق رؤياه . وإذا أردنا أن نرجع في قراءتنا للنصوص الشاعر في مجموعته نرى أن الشاعر "هيثم الطيب" أستخدم ضمير المتكلم المفرد الـ(أنا) أكثر من عشرين مرة في نصوصه الشعرية ، وكأنها صورة متجذرة في نفسه فهي تحمل (نبرة الأعتداد بالنفس ، وتضخيم الذات ، وتفخيم الأنا ) .
١٣
أنا مهووس بالكتابة 
مهووس باخضرار العشب 
مهووس بالضوء 
وبالنزق
٨٤
أشتهي أن آلامسك
هذا كل ما أقوله الآن
وأنا أعد النجوم 
١٦٤
سأغويك بمصباح 
ونبضة قلب 
أنا ماهر في وضع الفخاخ
١٩٣
كم أحتاج من الوقت لكي أحتفظ بشفاهك 
وبشغفك بي
أنا كاهن الكلمات

تواجه رؤية الشاعر أشكالية ثنائية تتمثل في جانبين أساسيين هما : الاصطلاح و التجنيس ، فهما يمتزجان معاً ، فيحدثان أشكالية لديه . لأن مسئلة تجنيس النص الشعري ، تشكل مشكلة حقيقية شائكة ، لأن لكل تجربة شعرية متميزة أدواتها التعبيرية والفنية والدلالية التي تظهر قيمتها الفنية والجمالية في تشكيل الصورة الشعرية ، والنمط الشعري الذي تبنى عليه . 
أن تجنيس النص الشعري ، وحلحلت أشكالاته الحاصلة نتيجة تداخل المصطلحات والمفاهيم مع الاشكال الاخرى من النصوص ، تعد هي الأخرى إشكالية ، نظراً لتقارب البنية النصية ، والتكوينية ، والاختزال ، والتكثيف ، في تشكيل الصورة الشعرية .
أن مصطلحات (الهايكو) أو (الومضة و مسمياتها المتعددة) أو (قصيدة اللحظة) ، أضافة الى المسميات الأخرى للنص القصير ، يتراءى للبعض ، نصوص لحظوية ، ومسميات لجنس واحد تتسم بشاعرية (الصورة واللغة) وخصائصها المتقاربة ، ومن أجل تفكيك هذه الاشكالية ، يتطلب رسم الحدود التي تميز بين هذه الأشكال والمفاهيم .
أن تسمية (قصيدة اللحظة) سوف تكون مثار جدل أذا تم تناولها من قبل النقاد ، وهذا الجدل نابع من مشكلات تواجه تجنيسها وتأصيلها من جهة ، وتأكيد حضورها في المشهد الشعري من جهة ثانية .
وإذا سلمنا بقصيدة اللحظة فأننا نرى أنه لم تتبلور بعد الملامح التقنية والفنية المؤطرة لها ، وتحديدها نقدياً تحت تجنيس محدد ومعين ، حتى تكون بمستوى فني شائع ، فهي ما تزال بحاجة إلى دراسة جادة لفك الاشتباك الحاصل نتيجة تداخل المفاهيم ، وهذا الامر يقع على عاتق المعنيين بالعملية النقدية .
فـ(قصيدة اللحظة) متقاربة من حيث الدلالة والتكثيف والصورة ، مع الومضة لان (الومضة الشعريّة لحظة أو مشهدٌ أو موقفٌ أو إحساس شعريّ خاطف يمّر في المخيلة أو الذّهن يصوغُهُ الشاعرُ بألفاظٍ قليلةٍ. و هي وسيلة من وسائل التجديد الشعري ، أو شکل من أشکال الحداثة التي تحاول مجاراة العصر الحديث ، معبرة عن هموم الشاعر و آلامه ، مناسبة في شکلها مع مبدأ الاقتصاد الذي يحکم حياة العصر المعاصر) . "الومضةُ الشعريّة و سماتها" ، سيد فضل قادري ، حسين کياني . وكذلك (الهايكو) نص لحظوي ذو امكانية جمالية عالية يحمل كثافة وعمقاً .
أن عملية التجنيس توجب وجود معايير تتسم بقواعد تشكيل النص وتصنيفه جنساً أدبياً ، لأن (الجنس الأدبي هو مؤسسة ثابتة بقوانينها ومكوناتها النظرية والتطبيقية، حيث يتعارف عليها الناس ، إلى أن يصبح الجنس قاعدة معيارية في تعرف النصوص والخطابات والأشكال ) .
يبقى أن نقول أن الشاعر "هيثم الطيب" (لا يعرض آراء ولكنه يعرض رؤية) ، (قصيدة اللحظة) هي قصيدة رؤيوية تستند الى أحساس شعري مقترن بلحظة زمنية خاطفة ، تمتلك طاقة تعبيرية نابعة من كثافتها اللغوية في سياق تأخذ به شكلاً شعرياً منتظما ًيعبر به الشاعر عن تجربته الشعرية . عندما بدأت بقراءة مجموعة "هيثم الطيب" وأنتهيت منها ، كانت تتملكني أنطباعات وأفكار يوحى بها واقع الشعر الحديث ، لضرورة ثقافية تطورية تتعلق بالعصر ، الذي يرفض الجمود وينبذ السكون . أن حركة الشعر والشاعر في ظل تعدد الرؤى الحداثوية ، حركة حية ، لا تؤمن بالجمود ، ولها القدرة على توليد الأشكال النصية وفق مقاسات ومواصفات متعددة ، ذات الدلالة الرمزية التي تتجاوز الدلالة التي أظهرها النص .

جريدة الهيكل .. ماجد الحصونة . ذكريات



وليس كُل شَخص يُجيد النسيان
فبَعضُهم عُقولهم مُستودع جُثث
لذكريات تأبى الرحَيل !
......................................................
اللوحة للفنانة الرائعة Marwa Alhaek

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

جريدة الهيكل .. محفوظ فرج .. من يوقظني


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، و‏زهرة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

مَن يوقظُ في قاع محيطِ سواقي الروح
الألفة ؟
أو يتركُها في ميسانَ تداعبُ
ما اصفرَّ من التمرِ البسر
وتمسحُ عن كاهلهِ
ما خَلَّفَهُ اليورانيوم وراءَ جفونِ الحسناوات
الندبُ السوادءُ تباغتُ أشجارَ الليمون
تمتدُّ إلى كفٍّ تكتبُ في المدرسة (الدار) على اللوحة
أيتها النار
أتناسلُ في حبي حتى آخر ومضٍٍ بعيون
حتى أخرِ شتلة حِنّاءٍ في الفاو
حتى أعمق طبقةٍ للعصر الحجري
بذي قار
الدخلاءُ سيرحلُ من جاءَ بهم ويولون الأدبار
نبفى كالصدفِ الرقراق بضوءِ الشمس يغازلُ دجلة
تمسكُ كفي في كفك
نتبعُ آثارَ الخطِّ المطريِّ
وكوخٌ بظلالِ السدرِ بحمرين
يكفينا
كنا قبل المدِّ التتريِّ نخطُّ الحرفَ فيسري الصوتُ
كسربِ عصافير وراء الشمسِ يدورُ بأسماعِ الليل الشامي
تدنو( غادة) منّي في ظلمةِ هذا الدرب ملفَّعةً بسوادٍ بَرْقَعَ (غزة)
تهمسُ في أذني بضعَ حروفٍ تجمعُها
حرفاً من أحرف قدس الأقداس وآخر من مكة
والثالث ظلّ يعومُ على شفتيها
قالت في( وجدة) يدفعني الحبُّ إلى الأقواس( السامرائية)
أقول لها:
ماجدوى أن تتوسلَ أوراقُ الزيتون بساقيةٍ كان الماءُ بها يجري
تدنو منّي فيباغتني الزعترُ في طياتِ الشال
فيثملُ حتى الرمل على وقعِ خطاها
كم أوقفنا الدخلاءُ لأنّا اثنان فعدنا منكسرين
تعانقنا حتى أصبحتُ فتى أسطورياً من (سومر)
نصفٌ بشرٌ الثاني آلهةٌ
قال الكاهنُ: حين وقفتُ على الدكة:
من أعطاكَ مفاتيحَ الباب الحجري
قلتُ: تعمدتُ بانفاس اليسمين النافح باسم الرحمن
قرأت عليه أحبُّ العدل أحبُّ الحق
انداح على مصراعيهِ
نصفان التقيا منذ عصور الصيدِ الحجرية يبحثُ
نصفي عن نصفي الآخر
التقيا روحين اتحدا في الانفاس كطيرٍ لامسَ في جنحيه أديمَ الماء بمنعرجاتِ الزاب

جريدة الهيكل . لمين مساسط .. لماذا لا تعترف بي ؟


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏قبعة‏‏‏


وأخيراً سقط قلبي
في مكان ما ...
بعيداً ..
كنت أنكمش وأصرخ ..
أبحت عن الدروب القصيرة .
إليها ...
ولكن خيبتي جعلتني أبتعد داخل سروالي
الممزق
الذي جسد تعاستي في أحسن صورة
مرقع
ملطخ بالوجع ...
نعم هكذا هو سروالي ....
وهكذا أنا غائب في انهياري المفاجئ والغير معتاد ..
الوقوع الغير مدروس يجعلك تبكي بشراهة
بدون توقف
ترفضك الأرض ...
يرفضك صداك ...
السقوط يجعلك غير آدمي
يجعلك بعيداً .
عنها ...
سروالي قريبا مني كتيراً ولكنه لا يشعر بي
لماذا ؟
تكلم بعنف ..
كان الجواب عجيبا ً
السقوط هو السقوط...!
أخيراً اكتفيت بالسفر الغير المؤجل
داخل سروالي الممزق !
يا إلاهي متى تمزق الطواحين
شغب الرياح
متى ؟

جريدة الهيكل .. احمد المحمد .. سحر الهوى


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
سحرُ الهوى
في حناياكِ ساهرٌ
وأنا لسحركِ أسيرْ
أصفُ مافيكِ من أنوثةٍ
فيكون الوصفُ أقلَّ بكثيرْ
أنظمُ لكِ شعراً
وأرعاهُ كطفلٍ صغيرْ
يحبو إليكِ مشتاقاً
وأنا مثلهُ لكِ عاشقٌ أسيرْ
يرتجي خمرةَ شفتيكِ
وتفاح خديكِ
لأزيدَ صبابتي سُكَّراً
بشهدِ ثغركِ الصغيرْ
فعذراً ياأميرتي
إنْ كانَ بضعُ غزلي للجسدِ
فلأنّه قد غارَ من روحكِ
وحقُّهُ أن يغارَ
فأنوثتُكِ تستقي
منهُ الشيء الكثيرْ
وأنا لما فيكِ وبكِ
شعري قد غدا لكِ
وغنّى للحبَّ كالعصافيرْ

جريدة الهيكل .. محمد احزان المطر .. القبة الصفراء



يا معرجاً للحائرِ
أودعتك مدامعي
ففض عند القبة الصفراء
وطهر روحي ودمي
يا زاحفاً للنجف المقدس
بعلي عليك وعلي
أجثو على تربهِ
وعني قَبْل الخدِّ
وقل والدمع فياض
ما حال الخدُّ التربِ
وبملايين الزحف القادم
عرج بي لكسيرة الضلعِ
وأندب المولى الكريم
وانثر تراب الطف بالغري
فالحسين من محمدٍ
ومحمدٌ هو الحسينِ

جريدة الهيكل .. شمس علي .. رائحة الحب


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏

يقولون الحب ليس له رااائحة
وأنا أقول بل له ورااائحة عطرة
. جداا وهي راائحة حبيبي
فأنا أشتمها في كل مكان أكون فيه
وحتى في ملابسي
وغرفتي وبين أوراقي
وتعطر حروفي

جريدة الهيكل .. محمد السياب .. ساكنة في القلب




ساكنة في القلب انت ِ
وعلى عرشه تربعتِ
فبأي حكم على الروح حكمتِ؟
فالروح اسيرة بين يديك ِ
فإن كنت ِ عادلة فاطلقي سراحها؟
وإن قضيت ِ بالحكم
فمهلك ِ عليها
فهي رقيقة لا تتحمل
و تحمل الشوق والحب اليك ِ
دعيها تطير كالفراشة بين الحقول
متنقلة بين الزهور
يا ساكنة القلب
مهلك ِ علي َّ
فانا المتيم في حبك ِ
لا تحكمي على الروح من اول نظرة ٍ

جريدة الهيكل .. نزار علي أحمد .. خمرة الصّب


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

صهباء لامن كرمةٍ أو تين
عند العوالي عصرها.. والطّين

يأتي على أطرافها عطر السما
والعطر إن فاضت به ينشيني

والخمر في عرف الهوى صبح الندى
والصبح من أنواره .. يهديني

مالي أراك ياصديقي واهماً
أنّ الخمور شربةٌ.. تغريني؟

ياربّ إنّي مثملٌ من حرفها
تلك التي في الروح لا ترويني

نورٌ على أبوابنا يهدي لنا
خمر السما في منزل التكوين

ياصاحبي مالسّكر إلّا لمحةٌ
من عين نورٍ مشرقٍ في عيني

جريدة الهيكل ... كمال عبد الله .. امرأة عابرة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏أشخاص يمشون‏‏‏



احترقت أرصفة الشّوارع الرّماديّة تحت أنّات كعبها العالي الذي لم يستفق بعد من أحلامه الأولى...وكانت كلّما فكّرت بشيء مختلف إلا وتراكمت الذّكريات في عينيها...غير بعيد عن المقهى الذي انفصلت عن ظلاله منذ قليل وقفت صبيّة بدا عليها أنّها تنتظر شيئا ما...وبالقرب من مفرق الطّرق الغارق في تفاصيل قصّة حب قديمة شيخ يقرأ جريدة وهو مستند إلى حائط متداع...اجتازت الشّارع تحت أنظار روّاد المقاهي المتناثرة هنا و هناك...سوف لن ينتهي بها التّرحال على أيّ مرفئ...سوف تمضي مثل الحلم في الجرح...منذ أيام كانت تقف أمام مرآتها...وكانت تبحث بين الانعكاسات المشوّهة عن وجهه...كانت تعرف بأنه يحبّها...كانت تعرف بأنّها ترقد في عينيه...وكانت تعرف بأنّها سوف ترحل يوما ما...
- هل ستفتقدني لو رحلتْ...؟
- لماذا تتحدّثين هكذا...؟
- أجبني...
هي هكذا أشياء الحياة العميقة...لقد كانت تشعر بأنّها سوف ترحل...ولم تكن تعرف كم سيكون ذلك مؤلما...استفاقت ذات يوم على انعكاس صورتها على إحدى واجهات المحلاّت...فكّرت به قليلا...ثم عبرت الشارع...لن يطول ترحالها...شيء ما داخل تفاصيل عروقها يضغط بشدّة على أوردة قلبها التي لم تعرف غير الحب...لم تعرف غير حبّها له...لن تفكّر طويلا...سوف تجده عندما تجتاز هذا الشارع...لقد قيل لها بأنّه ينتظرها كلّ يوم هناك....

جريدة الهيكل .. شمس علي .. امنية


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أتمنى بأن يكون للفراق
مدة صلاحية وأنتهاء
كباااقي الأشياء في حياتنا
ويأتي ذلك اليوم 
الذي يختفي فيه الفرااق 
وينتهي للأبد 
وننعم بالامن
والحب واللقاء

جريدة الهيكل .. Ebtisam Sayegh .. دون قيد

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

جريدة الهيكل .. وائل السيد .. بصمات


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏زهرة‏‏‏‏‏


سأرسم حول حبات نهديك بصمات قبلاتي ...
وستكون علامتي حين تسبحين لاعرفك بين الحوريات ...
وعند اللقاء ساغتالك ببحر من الاشواق والكلمات ...
وسأحاصرك بذراعي كي لا تهربين مني واجعلك سجينة قلبي ووجداني ...

جريدة الهيكل .. عواد البغدادي . نبض

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

جريدة الهيكل .. suaad Qween .. ايتها الشمس


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏، و‏‏محيط‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏


انتظرتُ غروبك
ِ أيّتها الشمس
لأرى ذلك الشعاع الهزيل
الذي يودع البحر ..
وتلك القوارب تودع يوماً
مضى من حياتي…

جريدة الهيكل .. ابراهيم الوطني .. اوجاع تحت هواجسي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سحاب‏، و‏سماء‏‏، و‏‏شفق‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏


خواطري الراقده تحت اوجاع المنفى البعيد حدثيني عن الصباح الجديد عن حكايات الوطن الجريح خواطري الراقده فوق سطور الايام اين اجد كراس الحياه الجديد خواطري كفاك رقود تحت جراحي تحت جراحي

جريدة الهيكل .. ماجد كاظم علي .. الفلسفة بين النظرية والتطبيق


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏بدلة‏ و‏نظارة‏‏‏‏


من كتابي
(الفلسفة بين النظرية والتطبيق)

عرض مبسط لكتاب راس المال لمؤلفه كارل ماركس وانجلز /
يعتبر كتاب رأس المال من اهم الكتب العلمية في العالم وهذا الكتاب بما عرضه وبما قدمه من تحليل وقوانين ومعرفة فلسفية واقتصادية وسياسية واجتماعية وثفافية علمية صرخة في وجوه الاستغلال والظلم والبشاعة والعبودية
يقصد برأس المال مجموعة الادوات والسلع التي صنعها الانسان والتي تساعده على الانتاج غير ان التعريف يثير صعابا معينه فالهبات الطبيعية لاقيمة لها ان لم تمتد لها يد الانسان لتكييفها بحيث يتسنى له استخدامها في عملية الانتاج(الارض/الزراعة/المعادن/الماء)
يقوم الكتاب على اساس محوره العامل وصاحب العمل والعلاقة بينهما وهو يمثل عقلية العامل وقيمة العامل في العمل عند صاحب العمل-
يقسم الاقتصاديون رأس المال الى/
1/ثابت ويشمل الادوات والمباني التي تسهم في العملية الانتاجية مرة بعد مرة
2/متداول وهو لايستخدم في الانتاج الا مرة واحدة ومن ذلك المواد الاولية مثل التراب والرمل وغيرها
ويرى ماركس في كتابه/
ان القيمة الاساسية لاية سلعة من السلع تعادل في ثمنها الوقت الذي صرفه العامل المأجور في انتاجه
ويقسم رأس المال الى عيني وهي السلع الماديةالتي تدخل في عملية الانتاج ونقدي ويقصد به مجموع الاموال التي تستخدم في تمويل الانتاج --وراس المال انواع فهنالك راس المال الاجتماعي وهنالك الخاص وكمثال على ذلك
اذا كان عندنا عامل ينتج(15)باب في معمل نجاره في (8)ساعات وعامل اقل فعالية ينتج(11)باب في نفس الوقت فان متوسط الانتاج يكون من جمع ماانتجه العاملين ويساوي(26) نقسمها على(2) فيكون الناتج(13) باب وهو متوسط الانتاج في (8)ساعات ولما كان الانتاج زائد الزمن مقسوم على عدد العمال هو قيمة الوقت الذي قضياه فتكون قيمةالباب الواحدة هو (8)ساعات تقسيم (14)
القيمة الزائدة التي يضيفها رب العمل على تلك(11) باب هي التي تخلق النظام الراسمالي والتي يراها ماركس انها من حق العامل والمستهلك
ومن هذا المنطلق يقسم ماركس رأس المال الذي يستخدمه صاحب العمل( الرأسمالي) الى راس مال ثابت ويتضمن المواد الاولية والالات والمباني والتشييدات—الخ
ورأس مال متغير وهو الجزء الذي ينفق على شراء قوة العمل والسبب الذي اطلق عليهما ثابت ومتغير لان الاول لايغير قيمته في عملية الانتاج اما الثاني فيغير قيمته فهو ينتج مايعادله فضلا عن فائض القيمة وهذه التفرقة بين النوعين ذات اهمية حيوية في المذهب الماركسي
ومن خلال الكتاب نجد انه يؤكد على الزمن المسروق باضاعة الوقت فهو سرقة من العامل والمستهلك حيث يكون الزمن يعني وجود سلع بجون ثمن تعود بالربح على رب العمل فقط وهذا مااطلقنا عليه فائض القيمة
ان رأس المال لايظهر بمجرد تداول السلع والنقود وانما ينشأ حين يجد المالك ووسائل الانتاج ووسائل العيش في السوق لذلكفان راس المال عامل مهم من عوامل تحقيق التقدم الاقتصادري والرفاهية حين تطبق بموده بعدالة تجعل الخير والارباح مشتركة بين رب العمل والعامل وبدون سرقة رب العمل لجهد العامل ونقود المستهلك..

جريدة الهيكل .. وردة الدمشقي ... كوهج النجوم


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

يرتجف قلبي بين مفترق الطرق
تشتعل الذكرى تزهر المسافات
بعد غيمة سخية من الامال
تمطر علينا الاماني الجميلة
وتزهر الحروف وتتفتح الكلمات
وتشع السطور كوهج النجوم
تمحي همسات اعاصير موجعة
و ترحل الاشياء ويختزل الصمت
ويهرب السؤال الى المدن البعيدة
حين اصبحت بحياتي اغنية جميلة
قصيدة رائعة
اسميتها احبك
محتواها اعشقك
قوافيها الحنين
اختصرها اني احبك
وقلمي اليك يستكين

جريدة الهيكل . عبد الستار الزهيري ... أنتهاء حلم


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

يسألوني عن حلمي ..
ألا يعلمون ..
أن حلمي مؤجل ..
لا مكان له الأن ..
بين فورة الأحتمالات ..
وتئنيب الذات ..
لا زلت أحاول ..
طي أفكار الرحيل ..
بكبريائي ..
وها أنا أرمي أوراق..
لهفتي في محرقة ..
الزمان ..
بدأت أشعر بغربة ..
وأنا بين ذراعيها ..
أحاول توليد النور ..
من رحمِ ليلٍ ..
طال ظلامه ..
أظن سأفشل ..
فأن الأن أسدد ..
فاتورة الرحيل ..
لأرحل الى المجهول ..
حيث اللا وجود ..
أو سأبقى في عزلتي ..
عاجزٌ عن قلع باب ..
غربتي ..
سألتزم صمتا..
لا نطق فيه ..
ولا همسا ..
فيه تناقضات أفكاري ..
تترنح أحلامي ..
اللسان يعجز ..
عن النطق ..
تترأى أمامي ..
أشباح حلمٍ وئد ..
في قعر جحيم الهوى ..
هو عشقي لم يبق ..
منه سوى حلما ..
يقبع بمساحة ضيقة ..
في مكامن أفكاري ..
التي تغزوها أوهام ..
خرافة الأمل ..
في زمن أنتهاء ..
الحلم ..

جريدة الهيكل .. الشاعر الكبير سامر الخطيب .. سيجارة الذكريات


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

وأشعل سيجارة الذكـــــريات
              فيصعد منها دخــــــان الكلام 

وفي كل غيمة حرف غصون
              تدلت لتشعل أرض الحمـــــام

ترفرف كالعطر فوق رمـوش
              القوافي وفوق السطور تنــام

وما بين يقطينة الموج واللون
              بعض القواسـم والاحـــــترام

فتلك ظـــــلال وذاك ابتهــــال
             القلوب وفي المقلتين السـلام

ارتل جرحي واحرق صمــتي
             بدون احتراق ايبدو الغمــــام

وأسأل نفسي واشـرب كاسي
            ادور في الرأس شمس الهيام

كأني باعلام نبضي يخــــبىء
            انشودة البوح من الف عـــام

جريدة الهيكل .. نرجس عمران... كنت أظن


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


كنت أظن
أن ريشة الأمل
التي تحلق بأطنانٍ
من ربيع أحلام
مُنَدى ببراءة الرهام
ستدرك مبتغاها
يوم لن ينال المبتغى
منافقو الكلام
وحي على السلام


وأن نبيذ الرجاء المعتق
في خوابي الأيام
سينعي روح الانتظار
ويذهب بعقل الحرمان
ويقول
أنا لست مجرد مرور
على لسان الوعود
في مذاق من ألق أو أرق
أنا هو الترياق
في حلق اليقين

وأن اختمار الطيب
في زجاجات الصبر
سيُلقى مفاتيح الفرج
في جيب القيود
وستعلن ألسنة الفرح
ماعاد لليأس
نصل وسدود
وأن الحزن بات في الدرك
الأسفل من الوجود

وأن الورد الغافي
في أديم القلوب
وحده ينجب النبض
على تكات نينوى
وسمفونية موزات
وأصالة القدود
لا علاقة أبدا
لنابليون
او هتلر أو ناقة البسوس
بصلب الموضوع

وأن طهر القول
هو أبخرة في
أرجاع الكلام
ومعقم لنطق
من ذلة الشيطان
والشفيع الأمثل
في حضرة
طلاسم التفاسير
وجهابذة الإدعاء

وأن قلب الموت
رؤف رحيم
وأن مابعد الموت
ارتياح ليس له من مثيل
لكن لا الموت كريم
وجسد الارتياح منكوب عليل
وأنا من ظني
وعلى ظني
أحاكي اليقين
حتى بيقيني
خاب ظني

جريدة الهيكل ... محمد الزهراوي ... عُواءُ جُرْح



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نظارة شمسية‏‏‏

أنْتِ غيْمَةٌ
وأنا الرّيحُ
أمْشي إلَيْكِ
وأنْتِ مَعي..
أمْشي مُحاطاً
بِكِ كالْهَواءِ.
لَمْ يَعُدْ فِي
جسَدي مكانٌ
مِنْكِ شاغِرٌ.
وَلِيَ فِي كُلِّ
نَأْمَةٍ مِنْكِ..
مَخْدَعٌ وسَريرٌ
وأَبْهى قِلاعي!
وعِنْدَما أَهمُّ بِعُرْيِ
ساحِلِكِ الْمحْمومِ
راقِدَةً أمامي
لا أرى الا..
سَرابَكِ الأعْذَبَ
كأَنْ لَمْ تَرَكِ الْعَيْنُ
كأنّكِ نائِيَةٌ دائِماً
أوْ كأَنّني..
لَن ألقاكِ أبداً!
وأخَذْتُ أعْوي
كأرْمَلَةٍ وطِفْلِها
عَلى حُلُمي
الْمَوْؤودِ فِي الْمَهْدِ.
لَمْ تقُلْ ساقِيَةُ
الْحانِ شَيْئاً وكانَ
كُلُّ مَجْدي يا امْرأَة
أنَّني حاوَلْتُ!..
وما زِلْتُ أُحاوِلُ
عَسى أنَ تَرْضى
الْقَصيدَةُ أوْ تُطِلَّ
مِنَ الْخِدْرِ مَعَ
أقْمارِها الْبيضِ
مَحْلولَةَ الشّعرِ كَإِلهَةٍ
لِتَحْظى بِحُبّي
وأحلامي الملكية
وقصور آمالي..
لأنك في وطني
جنتي الأخرى..
وفي قرآن عشْقي
لسْتِ كَكُلِّ النساء.

جريدة الهيكل .. شمس علي .. حين تشرق


حين تشرق 
في حياااتي 
يبتسم
لي الصباح
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

جريدة الهيكل .. ايمان الموسوي .. حبر العيون


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

جفت الاقلام....
ومازال حبر العيون يتكلم..
ولك في عيني الف قصيدة.. 
ياليتك تفقه حديثها

جريدة الهيكل ... الشاعر القدير د. رشيد هاشم الفرطوسي (الى صديق)



((( إلى صديق )))

ألا ما نعمةٌ وُهِبَتْ لشخصٍ
كمثلِ سماحةِ القلبِ الرحيبِ

فليس الدينُ غيرَ تعامُلاتٍ
يَراها الشرعُ في حُكْمِ الوجوبِ

فكمْ مِن عاشقٍ خُلُقاً لشخصٍ
يراهُ منارةَ الدِينِ النَّجيبِ

وَرُبَّتَما نَفَرْتَ الدينَ نهْجاً 
بشخصٍ عابسٍ نَزِقٍ كَذوبِ

وكمْ في الناسِ مِن نِعَمٍ كِثارٍ
حباها اللهُ بالطبعِ العَذُوبِ

ذَكرْتُك يا أخي مِن بعدِ عهْدٍ
 طويلٍ والقلوبُ مع القلوبِ

فَلَمْ أرَ مثلَ شخصِكَ ذا جلالٍ
على ما فيكَ من خُلُقٍ وطِيبِ

تُغطّى بالمَهَابةِ مِن حياءٍ
وكمْ شخصٍ يُهابُ بلا وجوبِ

فذاكَ على مكانتِهِ لِنفعٍ 
 وذاكَ لدفعِ ذي السوءِ القريبِ

تَجاذَبَ نحوَ دربِكَ كُلُّ شخصٍ
 وغيرُكَ إنْ يَرَوهُ إلى هروبِ

ولمْ يُرَ مثْلُ شخصكَ في لقاءٍ 
بترحيبِ المُحبِّ إلى الحبيبِ

عجِبتُ إلى السماحةِ فيك أنّى
تَدومُ على الذي بكَ مِنْ كُروبِ

بأخلاقٍ تَرِقُّ لكلِّ شَخصٍ
فلَمْ تُرَ قَطُّ ذا وجهٍ قَطوبِ

فما عاشرتُ شخصاً دونَ عيبٍ
 سواك بأنْ خلوتَ مِنَ العيوبِ

وكم ذو الدينِ لَمْ يُؤسَرْ بنهجٍ
عليهِ مَصَادِقُ الدينِ الرتيبِ

فتتخِذُ الأنامُ لها عُطوراً 
وطبعُكَ عاطرٌ مِن دونِ طِيْبِ

ألِفْتُكَ بهجةً سِحْرٌ شذاها
تذوبُ بها القلوبُ بلا مُذيْبِ

فليس سوى البشاشةِ فيهِ أضْحَتْ
تُزيحُ الهَمَّ كالريحِ الهَبوبِ

إذا ما غِبتَ لا يَنساكَ دهراً
يُسائِلُ عنكَ في قَلَقٍ عجيبِ

إليك " أبا رشا " طَبعٌ قديمٌ 
بسعيكَ للقريبِ وللغريبِ

تَهُمُّ بحاجِ غَيرِكَ تَقْتَضيْها
وغيرُك في الحوائجِ ذو مَغيبِ

فلمْ تُرَ غيرَ ذي عونٍ مجيبٍ
بلا مَنٍّ بمسعاكَ الدءوبِ

جريدة الهيكل .. علي جاسم العامري .. بياض النرد


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏

هيفاءُ باسِقةُ الجمالِ
كَنَخلَةٍ في طولِها
سيان أحمر خدّها والوردِ
سُبحان من رَسَمَ الجمال ملامِحاً
خالٌ لها . . .
نُقط السواد على بَياضِ النَّردِ

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

جريدة الهيكل .. Majeda Jamaas .. تبا و تبا


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏

ندخل ابوابا ....ليست بمقاسنا....
على قارعة الطريق....
ننتهج الحروف من خوابي المبادئ النائمة في سبات عميق....
تبا للمواقف....
فحقائب الحكمة تاهت ....
خسرنا انفسنا...
نزعنا العدسات.....وكان الضباب أكثر تبرجا.....تبا وتبا...