الخميس، 30 يونيو 2016

حبيب شريدة - فلسطين ... ليْلايَ




(ليلى هي المرأة المحبوبة التي كم تغنى بها الشعراء ، فلو تجسدت جميع النساء في امرأة واحدة فهي ليلى التي أحبها)


لـيـْلى أجيـبـيـني بـربـكِ هـل فـؤادُك قـد قــسا ؟!

أم هل نسيتِ بأمس أمس ِعلى الدروب مدرِّسا !

ألِـفَ انـْتـظارَكِ كــلَّ يـومٍ آبـيــــــاً أن يَــيْــأسا !

يخْـشـى غــيـابَكِ عـنـْهُ يوماً حـائـراً متـوجِّــسا !

حـتـّى إذا أقـبـلـْتِ طـارَ سعــادة وتـنـفـّــَـــســـا !

تـمـشينَ مشْـيَ الرئْـم غـادرَ للغـدير المكْـنِـــسا !

تحْـكــــيـــــن عودَ الخـيْــزُران تأوُّداً وتـمـيُّـسا !

فجــلـسْتِ جانـبـه مـلاكاً بـالـطـهــارة يُـكـتــسـى

تــتــأملـيـن شرودَه == خجلاً عسى أنْ ينـْبـِسا !

حـتـى إذا انـْطـلـقَ الحـديثُ عُـذوبـة ًوتـحـمُّــــسا

زاد الـتـَّـآلفُ بـيـنـنـا == حـبـاً نـَمـا وتـكــرَّســا

**********
هـلاّ تـذكَّــرْتِ الخــمــائـلَ والجـنــائِــنَ مجـْلسا !

حيثُ اكتستْ إستـبـرقاً == عـنـد اللقاءِ وسندُسا

كـمْ مـرة ٍفـيها تجاذبْـنـا الحـديـثَ المُـؤنـِــســا !

أصغي لهمسِك نشْـوة ً == أو تـنصِتينَ لأهْـمِسا

والطيرُ تشدو حولــنـا == طرباً فتـُشفي الأنفـُسا

حـتـى إذا أرخـى سـتـائرَهُ الـظـلامُ وعـسْــعَــســا

وتـنـاثـرتْ دررُ الـسـَّماءِ تـُــزينُ جـلـبــابَ المَسا

ودَّعْـــتِــنـي بالأدمُع ِالخـرساء أنطقـَها الأسى...

وجَـعـاً أقــامَ جَـواهُ فـي أعْــمـاقـنـا وتـمـتـْـرَسا !

فـنـظـرْتُ في عـيْـنـيْـكِ أمْـسحُ بالـْبَنان ِالنـَّرْجـِسا

مـتـأمِّـلاً لـُقـْيـاهُـمـا أبـداً ولــي أنْ تـُحْــــرَســــــا

ومـسـافــراً بـهـمـا إلـى الأفـُق ِالـبـعــيـدِ تـَمَـرُّسا

فـلـَمَــسْتُ جَــمْــراً لا يُطـاقُ أوارُهُ أنْ يُـلـْمَــسا !
**********

أهْواكِ يا سلـوى الفـؤادِ عـسى أراكِ غـَداً عـسى

أهْواكِ يا قـمَـري الحَزينَ فكأسُ حبِّـك تـُحتسى !

لم ألـْقَ أدفـَأَ من هـواكِ ولا أرقَّ وأسْـــلـَــــسـا !

دنـيـايَ أنـْتِ فإنْ فـقـَدْتـُكِ صــرْتُ بعْــدك مفـْلِسا

إنـّي أحـبـُّكِ فامْـلـُكي == قـلـْباً هواكِ بـه رَسا !

تضَعـينـَهُ في البـِنـْصَر ِاليُسرى بكـفـِّـك مِحْبَسا !

الشاعر القدير طلاس عبد الرحيم ... هذا انا




هَذَاْ أَنَاْ ..أَمْ كَاْنَ وَجْهَ بِلادِيْ
أمْ وجْهُ أُمَّيْ فِيْ رَحَىْ صَيَّادِيْ ؟

هَذَاْ أَنَاْ ..وَطَنٌ وَأَضْيَقُ مِنْ فَمٍ
يَقْتَاتُ خُبْزَ الجُوْعِ وَالإِبْعَاْدِ

وَطَنُ النُّصُوْصِ المَدْرَسِيَّةِ يَاْ أَنَاْ
حَدِّقْ إِلَيَّ .. وَخُذْ إِلَيْكَ فُؤَاْدِيْ

"شَعْبٌ بِلا ظَهْرٍ أُحَاْوِلُ شَدَّهُ
بِعَمُوْدِ شِعْرِيْ فَاغْفِرُوا لِعِنَاْديْ "

وَطَنِيْ ضَرِيْرٌ لا قَمِيْصَ لِوَجْهِهِ
مُذْ أَلْبَسُوْهُ عِمَامَةَ الإِلْحَادِ

هَذَاْ قَمِيْصِيْ فِيْهِ وَجْهُ حَبِيْبَتِيْ
فِيْهِ انْبِعَاْثُ المُوْتِ والمِيْلادِ

قَدُّوُهُ مِنْ دُبُرٍ فَسَاْلَ عَفَاْفُهَا
فَوْقَ التُّرَابِ فَأَفْزَعَتْ أَجْدَادِيْ

رُدُّوا إِلَىْ وَطَنِيْ القَمِيْصَ فَإِنَّ لِيْ
فِيْ حُضْنِهِ أُمٌّ وَدِفْءُ وِسَادِي

خَفّفْتُ وَطْئِي يَا بِلادُ لأَنَّنِيْ
أبْصَرْتُ فِيْكَ مَلامِحَ الأَوْلادِ

أَنَاْ يَاْ حَبِيْبَةُ مَا امْتَشَقْتُ قَصِيدَةً
إِلا وَفِيْهَا شَهْوَةُ اسْتِشْهَادِ

وَاليَوْمَ أَعْتَزِمُ الرَّحِيْلَ وَإِنَّمَا
أَنْتِ السَّفِيْنَةُ ,كِيْسُ مِلْحٍ زَادِيْ

فالمَوْتُ مَحْضُ رِوَايَةٍ شَرْقِيَّةً
أَبْطَالُهَا وُلِدَتْ مِنَ الأَغْمَادِ

لا ,لَنْ يُعِيْدَ المَجْدَ شَرْقٌ تَائِهٌ
مُتَمَتْرِسٌ فِيْ عَرْشِهِ الطّرْوَادِيْ

وَطَنِي وَتُطْوَى صَفْحَةٌ دَمَوِيَّةٌ
وَأَرَاْكَ فِيْهَا كَاْمِلَ الأَبْعَادِ

كُلُّ الحِكَايَةِ أَنَّنَا صِرْنَا هُنَا
نَبْنِيْ بِلاداً مِنْ رُكَامِ عِبَادِ

حَتَّى الحَمَامُ تَبَدّلَتْ أَنْغَامُهُ
نَسِيَ الغِنَاءَ فَصَارَ سِرْبَ جَرَادِ

أَحَسِبْتَ أنَّ قَصِيْدَةً يَا مَوْطِنِي
سَتُزِيْحُ عَنِّي لَعْنَةَ الإِبْعَادِ

هِيَ لَعْنةُ الأَحْقَادِ تَحْصُدُنَا ومَا
أَلِفَ الصِّغَارُ وَصِيَّةَ الأَجْدَادِ

قَالُوا : (( إِذَاْ هَزَّتْ رِيَاحٌ خِيْمَةً
فَتَبَسّمُوا لِسَلامَةِ الأَوْتَادِ ))

Mosab Raheem ... غريب الوطن




انّي أنا المًهجورُ في وَطني
ماتَ الشبابُ على رَِياحيني

داري تراوحُ في أزقتها
طيرٌ سجينٌ في الدَهاقينِ

همّي كحرفٍ ضاعَ في لُججٍ
هامَت وتاهت في دَواوينِي

انّي أرى الايامَ سامرةً
أُمسي فأبكيها وتَبكيني

اني أنا المسحورُ في وَلهٍ
حيّاً ولكِن جاءَ تكفيني

سجّل بتيهِكَ انّني ثَملٌ
حيثُ الرّدى هَجراً سَيسقيني

أَرثي الزّمانَ بأرضِنا شجناً
عَجباً...أموتٌ بِالملايينِ ؟

*****
اني أنا الأيامُ تعرفُني
ياطينةَ الأوطانِ من طيني

يا بابلَ الآمالُ عالقةٌ
مثلَ الجنائنَ والأفانينِ

رغماً على الأحقادِ أجمعها
نحنُ المسلةُ في القوانينِ

نحنُ السراةُ على أعنتها
يا فاتِحَ البلدانِ والدّينِ

نحنُ الحروفُ على معاجِمِها
نورٌ على الظلماءِ للحينِ

يا سومرَ االتأريخِ ملحمةٌ
جينُ العلا جلجامشٌ جيني

يبقى الأباءُ ملاذنا أبداً
رغماً على بغيِ السلاطينِ

الشاعر القدير أحمد المدومي .. عابر




عابراً جاء والمسافاتُ مِلّة
مَرّ سهواً فقدّس الماءُ ظِلّه

سّبح العطر باسمه إذ تجلّى
أومأالضوء للضحى ماأجله

قطع الليل راحتيه اندهاشا
حين خرت له جباه الأهلة

أكبر الطين نزغة الطين فيه
وتعالى فزاد في الزهو بلة

ياغباء الحياة يا أرض رفقا
ليس حقا لزائل أن يؤله

راحلا مر ملء عينينه نقص
إنه واحد يطارد كله

جله تاه في قفار القوافي
غير أني لمست في الوهم جله

فيه موسى الكليم ألقى عصاه
وبه السامري أله عجله

فاعلاتن/دموعه والمآقي
فاعلن/أنكر المحابون فعله

قلبه يطفئ المواجيد فيه
غلة الحب منه تغفر غله

ياهوى الأرض إنه ليس ربا
إنما كان عاشقا أو مدله

في حناياه عبلة لم يجدها
ويحه يا حياة من بعد عبلة

في خباياه جنة لم يلجها
كل تسبيحة إليها مضلة

فيه من قلبه الشفيف نبي
جل أنفاسه أبت أن تجله

أرسلته الأدلة الصفر يوما
بينما أول العصاة الأدلة
............................

عابرا جاء والأماني تيه
والمقادير غيمة منهلة

عقله يوقد الرياح بلادا
إنما لا بلاد تدفئ عقله

لم ياأرض هكذا تكبرين ال
هم إن الذي تجلين قلة

الشاعر القدير محمد الجباء ... غزارة القصف




لأنك لم تمت جوعا وبردا
وتحت غزارة القصف الكثيف

ولم تر غارة تأتي وأخرى
تعود لقصف منطقة النزيف

ولم تر طفلة تبكي وطفلا
ينام ولاينام على الرصيف

وطائرة تحلق فوق رأسي
بهيمنة القوي على الضعيف

وصاروخا توجه نحو شيخ
فقير عاش يحلم بالرغيف

ستخبرني بأنك سوف تقضي
إجازتك السخيفة في جنيف

الشاعر القدير د. فراس القطان .... ديكارت




أُحبُّ الآنَ شكّي و ارتيابي
و كنتُ أخافُ  إن مسَّا جوابي

و أزهو كلّما ازددتُ ابتعاداً
زماناً كنتُ أزهو باقترابي

أُسائِلُ : هل شكوكي في يقيني 
جميلاتٌ ؟ و هل خطئي صوابي ؟

مرجْتُ كليهما ذاتي و ضدّي
فلم يبغِ العقابُ على الثوابِ

أُعذِّبنُي بلا ذنْبٍ و أهوى 
ظنوني و احتراقي في مصابي

و أجنِي الهمَّ كي أغتالَ عمري
شهيداً فوقَ آلامِ الشبابِ

فأحلى الحبِّ أن أحتارَ حتّى 
يضيعَ الحبُّ في لغةِ العَذابِ

فحين يشحُّ ماءُ الحزنِ نغدو 
هياكلَ تحت أرْوِقةِ الترابِ

رويدكَ يا فتيلَ البوحِ... صمْتاً
و لا تفتنْكَ أضواءُ الشهابِ

و يا قنديلُ لا تهوَ اشتعالاً
و وفّرْ بعضَ زيتٍ للإيابِ

أنا وجْسُ القصيدةِ في ضميري
تعلّمُني ثباتيَ و انقلابي

فناشِئَةُ القصيدِ أشدُّ وطْئاً
و أقومُ ما يعيدُ ليَ اضطرابي

كما عيناكِ في سرّي و بَوحي
هما وطني و داري و اغترابي

هما و أنا على لهبي التقينا
فهل يا قلبُ أُطفِئُهُ لِهابي ؟؟؟!

علي حميد الحمداني ... على الاطلال



أنا واللهِ فيما قلتَ ضِعتُ
تناولتُ الحديثَ وما شَـبعتُ

حباكَ اللهُ روحاً عَبقريّاً
وإجلالاً لهُ في القلبِ سَمْتُ

فمذ هَمَسَتْ شفاهُكَ لي حروفاً
أرانيْ في معانيها غَرقتُ

وأذهلنيْ اقتداركَ يا حبيباً
يقولُ فيَعتري الأفواهَ صمتُ

ويمسي كلُّ طاغوتٍ أسيراً
فلا يغويكِ شيطانٌ وجِبْتُ

كما الأطلالُ وابراهيمُ ناجي
اذا ما قلتَ: يا صرحاً، طَرِبْتُ

كأني اذ مددتَ الكفَ نحوي
غريقٌ من غمارِ الموجِ عدتُ

شكى ليْ الأيكُ ما قد كانَ منّي
ومنكَ من القساوةِ فاعتذرتُ

وأطلالُ الهوى في ذكرياتي
على اشجانها دمعاً ذرفتُ

انا مني إليكَ أتيت شوقا
ومن روحي إلى روحي بَرِئتُ

الشاعر القدير احمد الجرملي .. اروم وصلك



أَرُومُ وِصْلُكَ وَ الأَحْلَامُ تَمْنَعُنِي
أَنْ أَهْتَدِيَ لِطَرِيقِ مَسِّهِ شَغَف
َ
حَتَّى مُضِيَتْ وَ كُلُّ الأَرْضِ مُقْفِرَة
وَ شَاهَدَ الدَّمْعَ مَنْ عَيْنِي مُعْتَرَف

تِلْكَ العُيُونُ جَرَادٌ نَالَ مِنْ خَضَرٍ.
وَ نَاضِرُ العَيْنُ مِنْهَا صَارَ يَرْتَجِف

اِزْوَرَّ بَيْتُكَ وَ الجُدْرَانُ تَمْنَعُنِي.
وَ الدَّمْعُ مِنْهَا عَلَى المَفْجُوعِ يَنْذَرِف

حَتَّى تَوَلَّدَ مِنْ دَمَعَاتِهَا أَثَرٍ
كَانَتْ قشائبه بِالحُزْنِ تَلْتَحِفُ

تَاقَ الفُؤَادُ الَى لَقِيَاك َ وَ اُرْتُحِلَتْ
بَعْدَ الفِرَاقِ زُهُورُ البَيِْ وَ النَّجَفُ

أنبئت أَنَّ وِصْلَك َ مِرْآةٌ مُكَسِّرَةٌ
وَ الحَبْلُ فِي تَفْرِيقِنَا بِالسَّمَكِ يُتَّصَفُ

قُرْبَ الطُلُولِ هُنَاكَ العَيْنُ قَدْ رُقِدَتْ
وَ بِالحَبِيبِ هُنَاكَ القَلْبُ يُعْتَكَفُ

الشاعر الكبير كنعان الموسوي .. شاعر



انا شاعرٌ مادمتِ انتِ قصيدتي
                  تردُ الحروفُ خواضعـاً بلساني

وتمــرُّ بالاوراقِ ناراً تلتــــظي
                  عشقاً وتغرقُ في جوى نيراني

فؤاد چاسب ... حلم المساء





اكتبيني
بأحرف من نور
فوق شفاه ايامك
العطشى
وامسحيني بعطرك الفواح
او بماء الورد
من تلك السطور
فما عدت بركانا
يثور
ولاعدت انسانا سويا او صبور
مثل الطيور او
مثل نحل حول ازهارك نشوان يدور
وارسميني وردة
فوق الوسادة
واحلمي بي
في المساء
فأنا ما عدت قويا
ذو ارادة
إن كنت لي
انشودة العرس
الجميل
فانا لكي,معنى
السعادة
فالنبدأ العمر الجديد صدفة
وبلا ولادة
كأنه حلم المساء

فيصل عبد منصور المسعودي ... عيناها الجميلة



عيناها الجميلة
محياها البرئ
هما
سبب فصاحتي
رقيقة
لكن همسها موج
خجلها جدا جميل
البساطة
بها أيضا تليق
أخترت
أجمل ألأسماء لها
سميتها ما شئت
حبها هادر
كإنه اليوم ألأخير
في حياتها
الكل منها ينتظر
تحديد المصير
هل تستمر
أم تقرر ألإبتعاد
وهو عندها جدا يسير
أعرفها آبية عزوم
قولها ثابت
تنال ما تروم
إحساس غريب ينتابني
ازيح من صدري هم كبير .
بكلماتها هذه ما عدت أسير .
صدقا
أنا ألأن بإمكاني أن أطير
لأني أعرفها
أصيلة عند أللزوم
1 -- 7 -

مجهول الظل‬ .... كباقي البشر



تمنيت لي قلب كباقي البشر
لما عانيت كل هذا...
صرت اهرب من كل شيء
حتى ظلي لا استطيع ان اخذه معي
لهذا انا مشرد بلا عنوان
هائم بين الحلم والحقيقة
اشاهد الناس كلها مبتسمه
الا انا وكأن حظي يرتدي
ثوبا طويل....

فاروق بن جراد .. ارقصي





ارقصي ....
تمايلي .....
اقتربي الى ....
لاحساس يريحني ....
لبسمة تبهرني ....
ما احلى ما تفعلين ...
اكملي رقصتك .....
وسوف اقيلك بين الجبين....
لكي لا انسى الحنين ....
هذا هو الحب ....
افعل ما احب ....
اسرق القبل ...
لكي لا اظفر بالملل ....
ثقي بحبل ودك ....
اريد ان ادخل جنة قلبك ....
فاانا لا اقوى على فراقك ....
ارقصي ....

ادم .. رفاة عاشقة



بـ فارغٍ من الصمت يتسلل الفجر
معلناً هزيمةَ ليلٍ آخر
تاركاً ورائه كُحلاً ومرئاة
ورفاةَ عاشقةٍ حسناء...........!!

سرحان الربيعي .. نامي





نامي 
اطفئي المصباح
توسدي الحلم ونامي
فانا رشوة الحلم ان يفتح لي باب الترك..!!!!
............................

ساخلع ثوب وقاري
عند تقاسيم الغصن..!!
وامزق قمصان حناني
ولنا موعد ايضا
حين الليل يزيح ستائره
عند صباح القبلة والفنجان..!
.................................

تعالي مرحا..
نفتح بابا للدنيا
ونغلق نافذة النجوى
لتطير عصافير الضحك اغاني
ياوشما ..
منقوشا فوق شغاف القلب
ليس الوقت لأكاليل الزهر ..!
قرب ضريح الدرب....!!!!؟
.............

ياارقا يملء فنجان
ي







علي راضي.... صدأ الالوان




لم تعد عيناي ......
تُبصرُ كالسابق ....
خفافيشُ الظلام ....
عشعشت في المكان ...
عُتمتها بألف .....
والضوء .. ثمنه بخس ....
أرواحنا ... ليست صافية ...
أُحيطت بِغبار .....
القلبُ مجزء ........
سبعةُ اجزاء ......
يا ترى .....
كيف اتنفس ......
الهواء ثمل ......
لا بكأس .....
لم أعد أبصر ....
أي شيء ....
صدأ الالوان ......
حول اجمل لون ...
الى سواد ......
تلاعب في السوق ......
والحقيقةُ كانت .....
غش .....

ريحانة الحسيني ... يوم بلا غد





على اعتاب الفقد
نحرت الامنيات
وغسلت اثارها بدمعي
هدوء وسكون
وكأن الضجر اسدل ستائره
ليذكرني بألم استقر
على حافة الذكريات
لاشئ سوى نشل روح
هائمة
وامل ينتظر الغد
اي غد ؟؟
لم يدرج الغد في تقويم الانتظار
فكل الايام تمر عقيمة
عقيمة من اي غد
وتمضي الايام تنهيدة
على اعتاب الفقد

منتظر الخطاط ... (لئيم)




مازلتُ أُخطئُ ......ويَغفِر
و مازال يَرحمُ.... وأكفُر
ومازال يُنعِمُ ......و أُنكِر

لاحظتُ كل ذلكَ
عندما نِمتُ نهاراً صائماً
واستيقظتُ فَزِعــاً عَطِشاً
بعدَ أذان المغرب
بِنصفِ ســـاعة

شعرتُ حينها بِالغُبنِ
وان السماء سلبتني
حَـــقِّي

كفية العكبرية ,,, شهر الرحمة ,, منقول



وداعآ يا شهر الرحمة والبركة والغفران .. روى الكفعمي في هامش كتاب البلد الامين انّ الصّادق (عليه السلام) كان يقول في كلّ ليلة من العشر الاواخر بعد الفرائض والنّوافل :
اَللّـهُمَّ اَدِّ عَنّا حَقَّ ما مَضى مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ، وَاغْفِرْ لَنا تَقْصيرَنا فيهِ، وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مَقْبُولاً وَلا تُؤاخِذْنا بِاِسْرافِنا عَلى اَنْفُسِنا، وَاجْعَلْنا مِنَ الْمَرْحُومينَ وَلا تَجْعَلْنا مِنَ الَْمحْرُومينَ .
وقال : من قاله غفر الله له ما صدر عنه فيما سلف من هذا الشّهر وعصمه من المعاصي فيما بقى منه .
روى السّيد ابن طاووس في الاقبال عن ابن أبي عمير، عن مرازم قال : كان الصّادق (عليه السلام) يقول في كلّ ليلة من العشر الاواخر:
اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ:(شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ) فَعظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضانَ بما اَنْزَلْتَ فيهِ مِنَ الْقُرآنِ، وَخَصَصْتَهُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَها خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْر، اَللّـهُمَّ وَهذِهِ اَيّامُ شَهْرِ رَمَضانَ قَدِ انْقَضَتْ، وَلَياليهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ، وَقَدْ صِرْتُ يا اِلـهي مِنْهُ اِلى ما اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنّي وَاَحْصى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، فَاَسْأَلُكَ بِما سَأَلكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَاَنْبِياؤُكَ الْمُرْسَلُونَ، وَعِبادُكَ الصّالِحُونَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنَ تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَتُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَاَنْ تَتَفَضَّلَ عَليَّ بِعَفْوِكَ وَكَرَمُكَ و تَتَقبَّل تَقَربي وَ تَسْتَجيْبَ دُعائي وتَمُنَّ عَليّ بالامن يوم الخوف مِنْ كُلِّ هَوْل اَعْدَدْتَهُ لِيَومِ الْقِيامَةِ، اِلـهي وَاَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِجَلالِكَ الْعَظيمِ اَنْ يَنْقَضِيَ اَيّامُ شهْرِ رَمَضانَ وَلَياليهِ وَلكَ قِبَلي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُؤاخِذُني بِهِ اَوْ خَطيئَةٌ تُريدُ اَنْ تَقْتَصَّهَا مِنّي لَمْ َتَغْفِرْها لي سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي أسألُك يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِذْ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِنْ كُنْتَ رَضَيْتَ عَني في هذَا الشَّهْرِ فَاْزدَدْ عَنّي رِضاً، وَاِنْ لَمْ تَكُن رَضَيْتَ عنِّي فَمِنَ الانَ فَارْضَ عَنّي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا اَللهُ يا اَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ (وأكثر من قول ) يا مُلَيِّنَ الْحَديدِ لِداوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ يا كاشِفَ الضَرّ والكُرَبِ العِظام عَن ايّوب (عليه السلام) اَي مُفَرِّجَ هَمِّ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ، اَيْ مُنَفِّسَ غَمِّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَما اَنْتَ أَهْلهُ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بي ما اَنَا اَهْلُهُ .

......................................
المصدر: كتاب مفاتيح الجنان

زكية محمد ... الأحلام المستبصرة




تمخر عباب البحر الهائج سفينة الأحلام المستبصرة، تنطلق كمكوك فضائي غير مبالية بمن تركتهم جياعاعلى الرصيف يحدقون بالقمر الأزرق، يتنازعون حول توزيعه بينهم فهو رغيف أحلامهم البائدة . 
طيفك الشامخ يخونك كل ليلية؛ هو يقابلها على استحياء عند ينابيع الرحمة حيث سقياها حكمة وسلاما. روحك تنام فوق أريكة نور هي هناك تنظر إليها شاكرة تبتسم لأولى علامات الاستجابة.
أرض الطيبة لن تعلن عن موعدها، فلا تحزن، ستفاجئك يوما بحضنها الشريف ، وحدها قادرة على كشف الأصول الحقيقية ، ترسم خارطة الكنز وتوضح نقطة التقاطع ، بدون منازع الحلم المشترك سيحلق كطائر حر يغرد ترانيم الوحدة من جديد، عندئذ تجدد الإيمان وتدرك أنك كنت على فطرة يوم نظرت إلى المرآة فبصرت طيفها وتمنيت لها عمرا مديدا .

ماجد علي اليوسف ... ترغيب



( الدين ...ترغيب .. وليس ترهيب ) ........
أطعمهم ... أحميهم ... ثم .. أطلب منهم الأيمان...
بأي دين .. تقطع أعناق البرياء .. بصوت الله أكبر.
وهو نفس الصوت الذي يأذن به للصلاة لله .......
لتكن ..دعواتنا لاعتناق دين .. او عقيدة ..مقرونه.
بترغيب ..بمبادئه .. وقيمه النبيلة ...بالفعل وليس بالشعارات .. المزروقة .. باجندات ..فكر متعصب..
الذي بضع الفرد والتكتل..فوق المجتمع والوطن..
... فلا ترهيب في الدين ..الدين أخلاق وأنسانية ...

حروف الياسمين ... على رف قديم



عن الذين أربكوا النبض بداخلنا يوماً حتى ظننا أننا لا نستفيق من خُمرة الشعور المُستلذ ، وسكرنا فثملنا بِهم حُباً وتيّم
سُبحان من جعلكم صفحة مطوية على رف قديم ،
رف نخجل أن نُحاكي به الحاضر
سُبحان من غيّر الشعور وأبدله ، سُبحان من ضمد الجرح وزمله ، سُبحان ربي تغيّر الحال فما أجمله..

نوال العزاوي .. حلم الشباب





هل كان حلماً مارأيت؟
أم أنه فعلاً أتى
هل خطَ أصبعه الحروف؟
أم طيفهُ ماقد بدا
لو كنتَ تدري ماجرى
بعدَ الحديثِ إن أنتهى
ضاعت من العمر السنين
واليومُ قد لاحَ الهوى
لن أشتكي ماقد مضى
لله يبقى المشتكى
ويحَ قلبي .بما أُبتُليت
من بعدِ ما. العمر أنقضى
لاح الخريفُ كأنما
أغصانه لم ترتوِ
فكيفَ ذاك القلب لو
طلب الحنين وماأكتفى
صحراءُ قلبي لم تزل
تهوى الصبابةٓ والجوى
ماكنتُ أعرف --أنه
ناراً بها القلب أكتوى
روحاً يسير بها الحنين
يستجدي أيام الصبا
ياقلبُ عد من حيث جئت
ماعاد ينفعك الهوى

صادق الساهر ... عائشه




خرجت من القلب فلا تستحق
الدخول بين الأقواس هي خارجة
تماما

اسمها عائشه ..
قد رمتني في فؤادي
برصاصة طائشه
وحين تركتني أبكتني
دون مناقشه
فحملت الهم اطنانا
فوهن جسدي ويداي
اصبحت راعشه
فرأيت السود من ايامي
شؤم وليالي موحشه
إفتوني ياأحبائي
فأهاتي وآلامي
على خداي مزركشه
هل انا اذبح نفسي
ام إنها هي من ارتكبت
فاحشه ؟؟؟؟؟

كريم السلطاني ... لست في حرب



لا تكثري بالراسائل
فأنا...لااحب الاستحمام بالحروف
ولاأجيد حل الطلاسم والمسائل
أريد حبا...يختلف
عن الملل والكلام الكثير
كما في المحافل
أقول ما لديي
لست في حرب
ولا.............لااحب كثرة المداخل
ولا.......الضعف في المقابل
ولا....الكلام الفارغ
فماآكثره في المزابل
لااحب المغالات بالصمت
كالمناجل
انا...احب ولن اقاتل

قاسم سهم الربيعي ... للهيبةِ أثمانْ…




يرتقي القممَ .. يجوبُ الفلواتِ..
سماؤهُ صافيةٌ ﻻيشوبها غبارُّ ..
ليس لفضاءاتهِ حدودُّ ..
يعتاشُ من صيدِ مخلبهِ… كبلوهُ بقيدِ غرابٍ ..
لا... لم يخلقُ للنعيقِ ..
ﻻ.. لاطعامَ لمن أطعمَ !....
موائدُ فتاتِ العقبانِ !..لم يعتدْها ..
الغربانُ متخمةٌ …
أضحى خلفَ أبوابَ الحلكةِ الموصدةِ ..
قضبانٌ صدئةٌ تحجبُهُ ..لا إشراقةً للشمسِ ..
لم يعتدْ موتَ الجوعِ المخيفِ .. يعبثُ بسكينتهِ .. ظلُ السجانِ اللاّمرئي ..
عصفورٌ جلادٌ … للهيبةِ أثمانِها ..
أسرابُ خفافيشِ الظﻻمِ اِنتهكتْ حياضَهُ..
تكالبَتْ الوحوشُ والغيﻻنُ .. تستبيحُ حرمَةَ جسدهُ ..
ولِغَتْ في دمهِ المراقِ ..اِحتفلتْ موائدُ العُهرِ على بقاياه ..
تراشقتْ ثملةً .. كؤوسُ نخبِ خيانتَِهِمْ ..
من جرحهِ النازفِ قبيلَ الصبحِ ..
تراقصوا على أطرافهِ المبعثرةِ ..
الكبواتُ متلاحقةٌ ..متى النهوضُ؟ ..
لينفضَ غبارَ السنينِ…
متى يلملمُ شتاتَهُ ؟ ..ويلعقُ جراحَهُ ..
متى يعودُ ؟..
متى ينتهي السؤالُ ؟ ..
سؤال ..؟!!

عواد البغدادي ... تنهدات




ليلي يتنهد
بك
كأنهُ ادمن
لهفتي
وعشق الحزن
في عينيك
أسامر الخيال
واتلو بعض
أمنياتي
وارسم
شيئاً من حماقاتي

نور الهدى علي ... ذات بعد الجدار




أيادي ملونة
أسكنت تمردها فوق ذراعي
أتشبث بقشة مفقودة تتزحلق بالكاد أمسكها
الجسد , ﻻهوية تعرف
وإمتداد كلماتي
صحراء بعيدة نفيت مكبلة مع
الضحكات السريعة
إستجمعت أوراقي البالية ,مع أثوابي الرثة
في خزانة اشيائي تناثرت
رمادية


عاجزة
في نفس الدائرة ﻻقمر يغلفني
وﻻشمس تراني

أصوات....
يشابه صداها غربة ذاتي
من, منا ياخوفي !!
يغربله الخريف؟
أنا, أم طريقي الضائع

من,منا ياخوفي...
يسقطه عرق النبل
أنا, ام الجبن الذي يحويك

من , منا ياخوفي...
يعكسه الحنين, ويكمل عند أعالي البدر
ليلة قمرية
أحفظ روحي منك ياخوفي
وﻻ أدري
من , منا يقتل اﻵخر فوق مائدة الحب
اﻷزلية

أنا , خلف قصرك المسكون بمجامر
العشق تتأجج
أتذوق حطب نيلك مني , صفقة انت
اخسرها كل يوم

أرتشف البعد وقوفآ
انتظر.....
ومن بعدي الباب مفتوحآ ﻷموت

المهندس نزار الأسدي ... بلا أقنعة


ليس الغريب أن....
يسقط القناع

بل الغريب أن....
يبقى بلا قناع

وإلا كيف يعش ...
بيننااااااا

أحمد المالكي .. التوقيت الرابع



اعرفُ توقيتـاً رابـعاً
غيـر الماضـي والحاضـر
سـتخرج مـن المسـتقبل. ...... دوائـر
ملونـة الرفـرفـة
وطيـور
تُبشَّـر بسـماء
لا تعـرفُ سـوى الأضـواء والزقزقـة 
....
اللوحة بجهاز النوت 4

حسن الشاعر .. حض



أنت جنة
وأنا قليل حظ
ولا ينال الجنة إلا ذو حظ عظيم