الخميس، 30 يونيو 2016

Mosab Raheem ... غريب الوطن




انّي أنا المًهجورُ في وَطني
ماتَ الشبابُ على رَِياحيني

داري تراوحُ في أزقتها
طيرٌ سجينٌ في الدَهاقينِ

همّي كحرفٍ ضاعَ في لُججٍ
هامَت وتاهت في دَواوينِي

انّي أرى الايامَ سامرةً
أُمسي فأبكيها وتَبكيني

اني أنا المسحورُ في وَلهٍ
حيّاً ولكِن جاءَ تكفيني

سجّل بتيهِكَ انّني ثَملٌ
حيثُ الرّدى هَجراً سَيسقيني

أَرثي الزّمانَ بأرضِنا شجناً
عَجباً...أموتٌ بِالملايينِ ؟

*****
اني أنا الأيامُ تعرفُني
ياطينةَ الأوطانِ من طيني

يا بابلَ الآمالُ عالقةٌ
مثلَ الجنائنَ والأفانينِ

رغماً على الأحقادِ أجمعها
نحنُ المسلةُ في القوانينِ

نحنُ السراةُ على أعنتها
يا فاتِحَ البلدانِ والدّينِ

نحنُ الحروفُ على معاجِمِها
نورٌ على الظلماءِ للحينِ

يا سومرَ االتأريخِ ملحمةٌ
جينُ العلا جلجامشٌ جيني

يبقى الأباءُ ملاذنا أبداً
رغماً على بغيِ السلاطينِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق