الخميس، 30 يونيو 2016

زكية محمد ... الأحلام المستبصرة




تمخر عباب البحر الهائج سفينة الأحلام المستبصرة، تنطلق كمكوك فضائي غير مبالية بمن تركتهم جياعاعلى الرصيف يحدقون بالقمر الأزرق، يتنازعون حول توزيعه بينهم فهو رغيف أحلامهم البائدة . 
طيفك الشامخ يخونك كل ليلية؛ هو يقابلها على استحياء عند ينابيع الرحمة حيث سقياها حكمة وسلاما. روحك تنام فوق أريكة نور هي هناك تنظر إليها شاكرة تبتسم لأولى علامات الاستجابة.
أرض الطيبة لن تعلن عن موعدها، فلا تحزن، ستفاجئك يوما بحضنها الشريف ، وحدها قادرة على كشف الأصول الحقيقية ، ترسم خارطة الكنز وتوضح نقطة التقاطع ، بدون منازع الحلم المشترك سيحلق كطائر حر يغرد ترانيم الوحدة من جديد، عندئذ تجدد الإيمان وتدرك أنك كنت على فطرة يوم نظرت إلى المرآة فبصرت طيفها وتمنيت لها عمرا مديدا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق