الخميس، 30 يونيو 2016

علي حميد الحمداني ... على الاطلال



أنا واللهِ فيما قلتَ ضِعتُ
تناولتُ الحديثَ وما شَـبعتُ

حباكَ اللهُ روحاً عَبقريّاً
وإجلالاً لهُ في القلبِ سَمْتُ

فمذ هَمَسَتْ شفاهُكَ لي حروفاً
أرانيْ في معانيها غَرقتُ

وأذهلنيْ اقتداركَ يا حبيباً
يقولُ فيَعتري الأفواهَ صمتُ

ويمسي كلُّ طاغوتٍ أسيراً
فلا يغويكِ شيطانٌ وجِبْتُ

كما الأطلالُ وابراهيمُ ناجي
اذا ما قلتَ: يا صرحاً، طَرِبْتُ

كأني اذ مددتَ الكفَ نحوي
غريقٌ من غمارِ الموجِ عدتُ

شكى ليْ الأيكُ ما قد كانَ منّي
ومنكَ من القساوةِ فاعتذرتُ

وأطلالُ الهوى في ذكرياتي
على اشجانها دمعاً ذرفتُ

انا مني إليكَ أتيت شوقا
ومن روحي إلى روحي بَرِئتُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق