الخميس، 30 يونيو 2016

الشاعر القدير احمد الجرملي .. اروم وصلك



أَرُومُ وِصْلُكَ وَ الأَحْلَامُ تَمْنَعُنِي
أَنْ أَهْتَدِيَ لِطَرِيقِ مَسِّهِ شَغَف
َ
حَتَّى مُضِيَتْ وَ كُلُّ الأَرْضِ مُقْفِرَة
وَ شَاهَدَ الدَّمْعَ مَنْ عَيْنِي مُعْتَرَف

تِلْكَ العُيُونُ جَرَادٌ نَالَ مِنْ خَضَرٍ.
وَ نَاضِرُ العَيْنُ مِنْهَا صَارَ يَرْتَجِف

اِزْوَرَّ بَيْتُكَ وَ الجُدْرَانُ تَمْنَعُنِي.
وَ الدَّمْعُ مِنْهَا عَلَى المَفْجُوعِ يَنْذَرِف

حَتَّى تَوَلَّدَ مِنْ دَمَعَاتِهَا أَثَرٍ
كَانَتْ قشائبه بِالحُزْنِ تَلْتَحِفُ

تَاقَ الفُؤَادُ الَى لَقِيَاك َ وَ اُرْتُحِلَتْ
بَعْدَ الفِرَاقِ زُهُورُ البَيِْ وَ النَّجَفُ

أنبئت أَنَّ وِصْلَك َ مِرْآةٌ مُكَسِّرَةٌ
وَ الحَبْلُ فِي تَفْرِيقِنَا بِالسَّمَكِ يُتَّصَفُ

قُرْبَ الطُلُولِ هُنَاكَ العَيْنُ قَدْ رُقِدَتْ
وَ بِالحَبِيبِ هُنَاكَ القَلْبُ يُعْتَكَفُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق