الخميس، 30 يونيو 2016

نور الهدى علي ... ذات بعد الجدار




أيادي ملونة
أسكنت تمردها فوق ذراعي
أتشبث بقشة مفقودة تتزحلق بالكاد أمسكها
الجسد , ﻻهوية تعرف
وإمتداد كلماتي
صحراء بعيدة نفيت مكبلة مع
الضحكات السريعة
إستجمعت أوراقي البالية ,مع أثوابي الرثة
في خزانة اشيائي تناثرت
رمادية


عاجزة
في نفس الدائرة ﻻقمر يغلفني
وﻻشمس تراني

أصوات....
يشابه صداها غربة ذاتي
من, منا ياخوفي !!
يغربله الخريف؟
أنا, أم طريقي الضائع

من,منا ياخوفي...
يسقطه عرق النبل
أنا, ام الجبن الذي يحويك

من , منا ياخوفي...
يعكسه الحنين, ويكمل عند أعالي البدر
ليلة قمرية
أحفظ روحي منك ياخوفي
وﻻ أدري
من , منا يقتل اﻵخر فوق مائدة الحب
اﻷزلية

أنا , خلف قصرك المسكون بمجامر
العشق تتأجج
أتذوق حطب نيلك مني , صفقة انت
اخسرها كل يوم

أرتشف البعد وقوفآ
انتظر.....
ومن بعدي الباب مفتوحآ ﻷموت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق