الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

أدهام نمر حريز ... طوفان القبل



الشهيق لا يغطس بي , مكامن الآلِئ
شِّفاهك , لونها , طعمها
يخضع الروح لصد , لايرتضي الانتهاء
الزفير لا يلبي مطلبي , مدار النجوم
خصرك الملفوف , حضنك , نهداك
يكور في المحيط متاعبي
النبض يصاب بالجنون , هستيريا رجل عجوز
يمسك باطراف الحياة , كانه صبي
قبل الرحيل , الحب اخر ايام عذابه
العيون تتعرق خجلاً , ينكسر عندها خط الرؤيا
يحط على الرمال , كانه ينبت كزرع
كبستان , ينبض له القلب وُجولاً
الانامل تعصي فؤادها , ترتجف من بحر هائج لا تقوى عليه
أحساس الغرق يخيفها , يطمعها
الارجل تتمسك بالارض , وهي تدور , تخاف سقوطها
تقترب من أنفراج , حيث المساحة ضيقة
هنا منبع الحياة , ومنتهى رحلة القبلِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق