الأحد، 21 أغسطس 2016

زيد الهلالي ... على أهاات الفراق




على أهاات الفراق
أسماء لم تولد بعد...

في الزمان مَفاتيح
لم يذوب صُلبَها

لاندخل لنخرج
مخذلين كـ شيخٍ يكتب
الغَزل في القصيدة

لِتَحكَ الغيمة دوران
القمر حول نفسي
لتُشعرني بما يُعاني القماش
بأعمدة الرايات بباطن الروايات
وأسمي مُلطخٌ بِجاره حَملتها أمي
فَحملتُها دون أذني كـ أسمي في الهوية

إلاعراب بلغتي كاذبٌ
لو كان كلامي صادقٌ
لحَصيتُ الذباب سلفاً
لأنجوَّ
بنعشي فارغٌ
مطمئن بلآ الاختام
في الهوية

اللوز خائفٌ
من الإنسِ يأكل العشاء
لينظف اللسان بخشن
الخوخ والكستناء
بلآ أبيات القصيدة

فكيف للربيع
إن لايخون والحبيبه تخونَنّي
بِشَّم الورد
لِتَخدش رائحة البُنْ بالمكان
على جَسدِ الهزيل بـ نومي

مَرتين..مَرت على مَهلّ

خُلقتْ لأحيا قتيلا
لإُ كتب بخطوط شراييّن الشجر
حيٌ يُرزق ولاأعلمُ
عن الماء حين لامسني
ولم أشعرّ
ليخدش حياء الملائكة
وهي تَكسوا الثلج بالنار
لِحَاملين الهوى يوم لم أولدَ
أنا بعد

يَحلمُ ذا أنا
فقال..
في الموت كل شيء على حالهِ
كـ خطوط يدي

والدجاجه تَبحثُ عن بيضه
في أكوام القشور

حول الاراضيين
خيولٌ غريبه من غيرة
الفرسان حول مايدور
بالحب ماقبل الأخير

لم أكن نرجسي
بأحظان الغرام
فأمتلأ الغمد بالنمل
لتأكل الثواني
ساعاتِ الطويله
بِعجلات الغياب

ها قد تَحلل الهواء
من معجزاتِ
وتحررّ ألماء من بحيرةِ
الليمون عُصارة جوفِ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق