الأحد، 21 أغسطس 2016

عدنان الحسيني .. قدمت




قدمت يحدو بي أمل وود مفعم
وبين جوانحي احاديث لقلب متيم

وما بلوى قيس الاجزء من بليتي
ولبكا ئي عنترة بالسيف ينتقم

اكفكف دمعي بكفي مكفء
وجهي وحسرة نوى منها اتالم
وحمل همي جمال تثاقلت منه
فكيف يتحمله جسم هرم مهدم

والحادثات إلي تسارعت تواليا"
كلما كشفت عتمة تسارع الاعتم

فلا رقت لدموع كنت اسكبها
وﻻ بشت ورأيت منها بدا مبسم

كأنها مع النوائب ضدي تآزرت
كلما تجاوزت غما جائني اﻷعظم

جلست بخلوة عن كل الورى معتزلأ
اراجع نفسي ربما انني آثم

فكان هبوب النسيم يخفق بأذني
وصفير يخرج منها حديثه ﻻيفهم

كأنه يقل قم وانفض ثوبك من
صعيد تعلق بك وللحياة أعزم
فالرب لاينسى عبده وان كان له
متجاهﻻ فيغنيه وله بارزاقه مقسم

وكل من قرأ كتاباتي رق فؤآده
وقال لله درك يامرء فهمومك ههم
قد سلتني المصائب لكثرة ترادفها
وابقتني بالحياة سوى للهيكل مرسم

يقولون دعاة دين تصدق بمال
تدفع بلية و لكن البلية ﻻترحم
فخسرت مالا وحبيبا سوية فاصفق
كفا بكف واعظ نواجذي متندم
والمغلوب بامره يحك ذوائب
جبهته صار امام الدهر منهزم

يقلب طرفه في سماء قانت
وبين عدو يريد له بالسيف يحسم

تسارعت ساعاته للحتف ركضا
ومعجلة وبين الاحبة حائل مدمدم 

فجاءه المد منجيا من الله غائث
وامسى بعد ضيق للبائس يكرم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق