السبت، 28 يوليو 2018

مجلة الهيكل .. لمار صفوة ... راوية ثغرات بلا حسبان ج 9




ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏قبعة‏‏‏

سلطان مشئوم عدائة لهذا البيت، من قبيح من الأوقات، وتصنع من الزمن، لهذا البيت الذي شيد علي ماء وجهي، 
وحلمي الضائع، أدي بسفينة حياتنا الي مجهول وعذاب موجوع.
كيف لي أن أري الأمور بعين الحق؟!
وهي بعين حسبان العقل، كيف أرضي عن نفسي، وانا الزوج المخدوع ، وهي التي خدعتني.
.................

تشدقت رقية ، حين مال الصبر نحو لازم من الأعتراف ، 
انما غرض الأعتراف هو الحماية.
من الزج في بواطن هذه القضية الغائرة.
وقد اتمت الصفقة، وتبين من الامر أن تلك الأخيرة، هي التي كانت تحرك الدمى.
...............
لم يخلي الأمر من زهول وخوف، حين جلس احمد يفكر، تحسبأ لأوقات الرهبة، في ساعة الصفر.
متنمرا بغضب:
ليس أمامنا أثبات الأن.
انما علينا إيجادة.
سيكون الأنتقام علي مشارف بصمة ضائعة ، تثبت تكابل الأحداث من أجل وقيعة.
تراودها الأعتراف.
من تلك الساعة، ستكوني يارقية في كنف الأحرار، حسبان خطة.
.................

أندفعت رقية كالمجنونه، بعد أن خرجت علي زمة التحقيق، لاحت بأحدي يدها بالبراح، وألقت الباب أللعين بمكيال شر، غضب وغل.
وفتحت الباب الأخيرة، علي غرة، ورأت انه ذلك ألوجه المألوف، وأشارت رقيه لها، أن تتبع خطاها، ذهبت خلفها بغير وعي.
وحين إنغلق الباب خلفهما.
قالت : رقية بعين العتاب الأسود.
مأ أكثر الناس خداعا!
أقتربت وداد هامسة تطمئن الأخيره:
لا تخافي فحسب لا عليك.
إن بات عمرا لن يعلم.
قالت رقية وهي تنفض الحيره عن عقلها:
ولما الالاعيب؟!
غضبت وداد وهي تزمجر:
هذا الرجل الدهية افعي.
رقية تعترض:
لكنه ابأ لأولادك.
فرط عقد التماسك.
بخلد وداد قائله:
وهو صاحب ، أسوء أحساس بت فيه، بمعاونتة ألمريره.
تأرجحت رقية بمكيال ذرة قائله:
انا لافهم شئ حتي الأن .
قالت وداد بلا مبالاه أستهتارا بالأمر؛ 
لماذا تودي ان تفهمي ؟!
كان التنفيذ بدون سؤال .
رقية تلتقط حجة :
الأمر بات مروع ، وقضية ملفقة ، وسجن ، وربما غير ذلك .
قالت وداد كأنها تتعاطف:
ومن وراء الفعل ؟؟!!
نفت رقية بحركه من رأسها تفيد بعدم المعرفة .
وعادت وداد تؤكد لها :
عليك اليقين أنني علي حق .
تقترب رقية بسؤال :
من الرجل الأنيق الذي كان يأتي لمقابلتك ؟؟!!
ضحكت وداد مغلولة ، 
قائله بشفاة مرتعشة وبطريقة اقرب الفعل الدرامي المسرحي:
أنه.....لا شئ ، مجرد تموية .
تسئل رقية حائرة :
كيف ......ولماذا ؟!
قالت وداد وهي تعقد يديها حول الأخري بصوت يتخلة كامل الثقة:
كيف، هذا الشخص الا هو والا شبية لصديق احمد الراحل.
ولماذا ؟!
تمويه مجرد تمويه، لحين يحدث الألتباس، يكون قد أتم الغرض.
لشتات عقل الرجل الدهية .
لان هذا الشبيه مأت من قرن .
شهقت رقية :
لا تاللهي ابدا ، انت التي هي دهية .
ولكن لماذا ؟!
هذا الرجل لتحديد .

أرتعشت وداد لهذا السؤال، حين نظرت الي رقية، وكأنها تقول لها:
اصبت الهدف .
في حين قالت وهي تهتز .
أن هذا الرجل ، حلم العمر كلة .

كان يحبني وكنت أحبه، نرسم علي السماء احلامنا، نقطف من الخضار برائتنا، كان لنا في الحياة هدف ومستقبل، ولكن دون مقدمات.
وفجاءة تذكرت وداد وهي تعقد عينيها :
بمجرد أن تصادق مع هذا الافعي رحل .
وانهمرت في البكاء الهستيري :
مات.... مات ورحل، وبقيت وحدي في هذا العالم البغيض. 
ليس امامي الا موافقة الأهل، بقبول هذه الزيجة الناقصة، غير مكتملة المعاااني . 
حينها قررت الأنتقام، ولكني، كنت انتظر، أنتظر الوقت المناسب 
لأقذف بالضربه في موطن الأصل .

قالت رقية في استعفاف :
وما ذنب عزة ؟!
التي أتهمت ظلم في مشاهدة ، لا رحمه لها مع صلاح .

ومن ثم ،
أين ذهب وجية ؟!
وحفيدك ، كيف مات ؟!

ذات الأمور البشعة ، أفاقت وداد من غفوتها ، التي أخذتها الي الماضي و عادت بها الي الواقع .

قائله :
أقسم أنني ليس لي دخل بهذا الأختفاء .
أقسم انني حتي لا اعلم .
كيف مات الطفل !!!

وعادت وداد تتحدث بمن لا رحمه له ، 
مؤكدة :
استمعي جيدا ، هذي الذكري صارت أطلال .
انما. 
ليس أمامنا الا عائق واحد ، علينا التخلص منه .
ونظرت الي بؤرة سوداء ، قائله:
الرجل الدهية .
انتفضت رقية واسنانها تصطك ، متسائلة وهي ترتعش ، متصنعه الثبات :
كيف ذلك ؟!
قالت وداد بنصف بسمه:
سندبر له حادثة مروعه 
ولوحت وداد بلا مبالاه :
قضاء وقدر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق