السبت، 28 يوليو 2018

مجلة الهيكل .... حامد الشاعر . معي يا زماني غني 3


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


يكون التفاني في مشاريع فني
و فتني مع الإسراع يجدي التأني
ظلام الدنا كالشمس يمحو ضياءه
و نور المحيا الحلو يزهو بدهني
بنار الهوى محبوبتي القلب أحرقت
كما النار تلقي في هشيمي و تبني
عروس الجمال الحلو تلهو بملعبي
و فني تغني في هواها و لحني
و سر الهوى في العين يبدو و بينها
طلاسيمه تبقى وجودا و بيني
،،،،،،
بليل الهوى أغفوا كطفل بصدرها 
أضم التي أهوى إلى دفئ حضني
و كالطائر الشادي وقعت بأسرها
وحيدا أنا أرمى أغني بسجني
بيان و تبيين بشعري مع التي
عشقت بإصلاح الرؤى ذات بيني
تدلى ببستاني بأحلى ثماره
و أغلى بهاء القطر و العطر غصني
و يبدو بطول البعد شيني حبيبتي
و يبدو بعرض القرب حسني و زيني
،،،،،،،
كبدر جميل الوجه يحلو ضياءه
 بليل الدجى يعلو مقامي و شأني
علا حسن زيني في تباهي مواهبي
كشمس الضحى بي لا يرى قبح شيني
و أبني بنور الفكر مجدي و عزتي
و يهوي ظلام الكفر و الكبر ركني
تعالي إلى صدري و لا تتركي الحمى
بأسفارها دنياك إلا بإذني
بأجوائها طارت حياتي طيورها
و من سجنها قد أطلقت من لدنّي
،،،،،،
لفي منتهى أقصى دفاعي أتمه 
هجوما على الأعداء و الداء شني
و بعضي على بعضي معي في الأسى بكى
و إن الهوى يغني فؤادي و يقني
لفي سوقها دنيا حياتي أبيعه
لفي مشترى الأوهام همي بغبني
كليل الدجى المهموم ولى نهاره
ليغشى العمى من بعده النور عيني
هو الشعر من رأسي لمن فرط الجوى
و يهوى سقوطا بالضنى المر سني
،،،،،،
و إن الهوى يغني النوى المر طعمه
و قلبي الجوى يفني حبيبي و يضني
يقود البصير اليوم أعمى بدربه
سجين هوى السجان في السجن سجني
عكس التمني اليوم جاءت عهوده 
عليه زماني كان حقدي و ضغني
ربيع الهوى فيه خلاصي خريفه
يرى حينه يأتي هلاكي و حيني
لها من بساتيني قطفت خمائلي
رسمت عروس الحسن تزهو بذهني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق