الأحد، 2 أبريل 2017

كنعان الموسوي .. سبات
















حينما يكون اللقاءُ مستحيلا.....
.

هي لوعةٌ مازلتُ أرسمُ بأسمِها
قِصصَ الدَّموعِ ولَوحةَ الآهـاتِ
.
ماذا سـ أفعلُ والطريقُ أمامـــنا
مسـدودةُ النظـراتِ والخطـواتِ
.
وأنا شــريدُ اللانهـــايةِ .. أينمـا
يمَّمتُ وجهتَها أســيرُ لـِ ـذاتي!!
.
قـدرٌ من الأحزانِ مسَّ ملامحي
بؤساً فـ عشتُ بـ غربتي اشتاتي
.
أوّاهُ يا لحـنَ الغـُـروبِ بـ مقلتي
يا عـَــالمَ الأنّـــاتِ والحســراتِ
.
لا لســـتُ معتـــرفاً بأنّي مــيَّتٌ
فلأنتِ رغمَ الحــــادثاتِ حياتي
.................................
حـــاولتُ لكنَّ الحـــدودَ منيعــةٌ
والقـــومُ حولي يبتغــونَ مماتي
.
ما حــيلةُ الطيرِ المُحبِّ لـ ثعلبٍ
الا كـ مُـــــنْيةِ مــيِّتٍ بـ حـــــياةِ
..................................
آيستُ منها.. فهيَ بُعـــدٌ آخـــرٌ
أُفــقٌ مُحــــالٌ دائـــمُ اللــــذاتِ
.
وأنا عُصورُ الحُزنِ، دمعُ دائمٌ
قدْ سالَ بالاهــــاتِ في وجناتي
.
كبدٌ تفرَّت من أتــــونِ حشاشةٍ
وأضــــالعٌ مشـــبوبةُ الشَّهواتِ
.
ما مرَّ ليـــلٌ دونَ ان اروي بهِ
ارجــاءَ بيتٍ مقفــرِ العرصاتِ
.
ماذا لمثلي انْ يَـــــودَّ ومُهجتي
قبرٌ وطرفيْ صامتٌ بـ سُـباتِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق