الأحد، 2 أبريل 2017

كنعان الموسوي .. قصيدة شعر .. الى باسم الكربلائي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏


أغرى العيونَ العاشقاتِ واجرى
وبرى وابكى كيف شاءَ وســــرّا
.
مـــلكٌ كــــأنَّ اللهَ جـــلَّ جـــلالهُ
وهبَ الجمـــيعَ وَســـرّهُ ما ســرّا
.
حـــتّى توقفـــت الظـــنونُ أمامهُ
لحــناً بهِ ذهــنُ الـــروائعِ أسرى
.
وكأنّهُ المعـــراجُ يرقـــــى مولعاً
بالروحِ عاطـــفةً ترقـــــرقُ فكرا
.
وغدت بهِ الأرجاءُ تندبُ نفسهـــا
ألمـــاً وتنعـــى أحمـــــداً والعـترا
.
صـــوتٌ تفجَّـــر بسمِ آلِ مُحـمَّــدٍ
مـــا ارتابَ يوما طـــالباً للشُّهــرا
.
ولو ارتجـــى غـــيرَ النبيِّ محمدٍ
لأزاحَ (كاظمَ) قيصراً او كسرى
.
لكـــنّهُ عشـــقُ الحسينِ كــــــأنّما
قد كـــانَ في وجــهِ الحـقيقةِ ثغرا
.
فَتمـــلَّكَ المَجـــدَ الاثيــلَ مَواقفـــاً
فيهـــا نفوسُ بني الهــدايةِ أسرى
.
يَنعى الحُســـينَ وَكلُّ حيٍّ حَـــولهُ
دمعٌ تُرقـــــرقهُ الصَّـــبابةُ جمــرا
.
وأطـاحَ بالأوغـــادِ دكّــا وانحنى
كـ السيفِ يقطفُ من زها مُغــترّا
.
يا صوتَ آلِ البيتِ عذرا ان ذوى
شعــري وقصّرَ حرفُهُ وأستجــرا
.
لكــنَّ قـــلبــــاً انـــت مـــن روّادهِ
ما انفكَّ يطــلبُ بالحسينِ الأجــرا
.
َأَعــززْ حســـينيَّ الحـــياةِ أرومةً
وجزيتَ عن آلِ الرسولِ الأخرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق