الأحد، 2 أبريل 2017

كنعان الموسوي .. حكاية حب























حكاية حب.........................
اليكِ انتِ.. بلى انتِ..
في ليلة راس السنة..
رغم انعدام التواصل...
.
رتَّلتُ بأســـمِ المُغـــرياتِ صلاتي
ووقــــــفتُ حوليَ باتجاهِ فَــتاتي!!
.
في معبدٍ رسمَ الخـــــيالُ خطوطَهُ
بـ مـلامـحٍ مخـــبوءةٍ فــــــي ذاتي
.
ربّـــاهُ إني مـــا وقفـــتُ أمــــامها
الا وقــــــد صَــرختْ بها سكتاتي
.
أسطــــورةٌ تَروي جُــــنونَ مُــتيَّمٍ
قصـــصاً من الآهــاتِ والأنّــــاتِ
.
تحـــكي لقاءاتِ الظـــنونِ بعــــالمٍ
مُـتثاقـــلِ النَّظـــراتِ والخَطــواتِ
.
ما عــــاد يقـوى ان يُكـــتَّمَ عشقــهُ
أنّى وبـــوحُ الدّمـــعِ في الوجــناتِ
.
صرخت بهِ الاوجاعُ شِعراً صاخباً
فأخـــتالَ جرحاً في لظــى الكلماتِ
.
أوّاهُ يا هــــذي.. كفـــاكِ.. فــ انني
بالكــــادِ اعــــرفني من الطــعناتِ
.
الناسُ في هـــذا الزمانِ سحـــــابةٌ
مرّت على مَحـْــلٍ بلا قطـــــراتِ
.
كــلٌّ يريدُ تفـــــوقاً مـــن دونمـــــا
تعبٍ... وكــــلٌّ غارقٌ بـ سباتِ !!
.....................................
.
وحــبيبتي... كانت هناكَ كـــــأنها
فجــــــرٌ جــــديدٌ مفعــــمٌ بحــــياةِ
.
همستْ توشوشُ للورودِ، وعالمي
بذهـــــولهِ مُتسمِّـــرُ النَّبضــــــاتِ
.
هــــل إنهـــــا وهمٌ أهــيمُ بطيـــفهِ
ام انَّني امعـــنتُ في سكــــراتي!؟
.
قالت رويدكَ.. ما تزالُ تحـــبّني ؟
وتــــريدُ ان تفـــنى بليلِ شـــتاتي؟
.
فاجـــبتُ: لم يُبقِ الغَرامُ بمهــجتي
أمــــلاً تلــــوذُ بدفـــئهِ صَـــبواتي
.
قالت: أتعـــلمُ إنَّ قومَــــكَ كـــلُّهم
يتهــــافتونَ عَــــــليَّ بـ الباقـاتِ ؟
.
ادري.. ولكـــني احــــبّكِ فرصةُ
همجـــيَّةً لا تنتــــهي بممــــــاتي
.
ما قيسُ لبنى ما جمـــيلُ وتوبـــةٌ
ما ابنُ الملّوحِ عن جوى زفراتي
.
لم يعرفِ الشعـــراءُ مثلي عاشقاً
قبلي قضـــى الايامَ بالحـَــسراتِ
.
قالتْ اتيتكَ.. هيتَ لكْ انت المُرامُ
وانتَ انتَ نهايتي وحياتي .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق