الأربعاء، 24 مايو 2017

ليزا اودو .... غريبةً في المنفى




وآثرت فقأ عيني
كي لا أراكم ترحلون
فشممت رائحة الصدود
ولمست طارقة النوى
وذقت مرارة بعدكم
الراحلون بلا وداع
كانت تشيعهم مدامع حرقتي
حزموا حقائب هجرهم
أخذوا تراخيص الغياب
ختموا جواز عبورهم
جازوا حدود مشاعري
لم يعلموا........ !
إن الذي يختار
في المنفى بلاد
يبقى غريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق