الأربعاء، 31 مايو 2017

سند جبار .. رامز


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏لحية‏ و‏نظارة شمسية‏‏‏‏

رامز. ..كمان و كمان. ...((مقعد أمام الشاشه ))..

- لا أشاهد التلفزيون كثيرا لكن قبل سنتين تابعت برنامج مقالب يعرض أثناء وقت طعامي يقوم ببطولته رامز جلال وكان اسمه رامز واكل الجو....البرنامج كان مثيرا ومستفزا في كل شيء...من مقلب رامز حتى الأموال التي تدفع إلى الضحية المفترضه من مشاهير الفن والرقص والرياضه .... عاد رامز هذا العام ليكمل سلسلة برامج المقالب التي تسمى باسمه (رامز عنخ آمون. .. رامز يلعب بالنار رامز واكل الجو )... ليخرج لنا رامز من تحت الأرض. ..البرنامج لا يختلف عما سبقه من برامج. ... فهو مثير ومستفز ووقح أيضا ...البرنامج لايخلوا من الترفيه والكوميديا التي عرفتنا على رامز جلال من سنين وهو يعمل مقالب في الفنانين بواسطة الألعاب النارية ليطورها إلى برامج مكلفة جدا ... يمولها شيوخ البترول.... ولعل ما ميز البرنامج هو تعليقات رامز جلال الوقحة ... و الجريئة. .. والحقيقية.... ضد ضيوفه من الضحايا .... إلى درجة التفكير بالأمر من قبل المتفرجين... هل فعلا هم مثل ما يقول رامز......رامز في الحقيقة لا يقدم برنامجا ترفيهيا مثيرا وقحا فحسب.... بل إنه كان يعري ضيوفه....وينزلهم من ابراجهم العاجية والزجاجية والاسمنتية وكل أنواع الابراج....ليخبرنا رامز وبطريقته المميزة والحقيرة عند البعض. ... ان هؤلاء النجوم باختلاف عملهم ونوعية نجوميتهم ما هم إلا بشر مثلنا...لا تصدقوا أشكالهم ولا كلماتهم ولا حركاتهم ولا تصدقوا الملابس التي يرتدونها. ... ومساحيق التجميل التي يضعوها. .. هم بشر عاديين...لهم حسناتهم ولهم مساؤهم. ...أصحاب قلوب ومشاعر....يحبون و يكرهون .... يشتمون و يجاملون. .. ينامون ويقعدون. ... يمارسون الجنس.... وعندما يحصرون. .. يتبولون .... ويتغوطون. ... مثلنا....رامز هذا الرجل المستفز قليل الرباية والأدب. ... استطاع وبكل وقاحة وخبث .... وبشاعة. ...وعبر سلسلة برامج المقالب التي وسمها باسمه....ان يرينا الجانب الآخر من إنسانية النجوم....او المفترض انهم نجوم....قد لا يكون رامز يقصد هذا....بقدر ما يقصد الشهرة على قفى الآخرين من النجوم....او ربما يقصد جمع الاموال ولو على حساب مشاعر وخصوصيات الآخرين. ...او ربما يقصد أن ينجح برنامجه ولو على حساب حياة الآخرين .... فمن يدفع هنا يدفع كثيرا .... وربما كان يقصد كل ما ذكرته.... لكنه بهذا جعل من المشاهد يتحرك من مقعده أمام الشاشة ... جعل من المشاهد اما يستمتع أو يغضب أو يفكر أو حتى يتأمل. ...او يثور فيبدل القناة....او قد يجعل المشاهد يشك أن المقالب مدفوعة الثمن مسبقا فيحرك في البعض عقد الشك والمؤامرة....لكن هذا كله كان في صالح رامز و مقالبه. ... لانه في نهاية المطاف سينسى المشاهدون والنجوم كل شيء وسيكون الرابح الحقيقي هم الضحايا من النجوم.... ورامز..... وشيوخ البترول..... .. وقنواتهم.....وان البرنامج حقق هدفه في زيادة شهرة المشاهير وزيادة أموالهم وأموال القنوات ومن يمولها....والأهم من هذا كله زيادة تجهيل الشعوب ... وترفيهها إلى حد الضحك عليها....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق