الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

بيداء احمد ... انت





انتَ

تتوسد الغيم لِـ تُمطر قلبي فرحاً
و قبلةً بها تُغرينـــــــي

أغرتني
بـ ملذات شهدها
وأنا
بـ الملذات لا توبةٌ لي

تأتيني كـ حلم انتظرة
تتخطى العطر
بأهازيج تُثير ضجيج الروح
فـ تبدأ حكايات طفولتي
لِـ تُخالط الجمال بين عيناك

فيبكي المساء بهمسهِ المشتاق
ويصطحب لك
سكون النبض
ويبقى كذلك إلى
أن يعبثَ الصباح بي
ويحملني إليك طيفآ

حينها يُشرقُ الحلم
وينبثقُ من خطواتك
فينزعُ الكحلَ من عيني
لأكتب لك
على صفحات القلب مُنتظره

ابن قلبي
لهفتي بك كنشيد الوداع
وغيابُك كـ رثائي لدمعي

فأنت من أنبتَ نبضتي
لتقاوم دمعة الياسمين

ودربي إليك
اعتناق وتراتيل
فيك ابواب الأمل
و كل التفاصيل

فتفاصيلُ ارصفتي المنسية
باتت خاويه على عروش حوافِّها

وألف سنة من حُلمي بك
لا تُعادل لحظة واحدة
من لقائي ب أنفاسكَ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق