فارعة الملامح تفوح طرباً ثنايا محياها,يحط على اكتاف احساسها نوارس الثريا, تقطف لمعان قميصها من أنوثة الحرير ,تنادمنى حيرى على مرأى مكتنز أكتراثي سمراء سواحل ,أعوم بهدير حمائم بنفسج تعزف همسا مطعم الصرخات يتنامى سحرا في خمرة حزن السنابل , على غرة المساء تترامى فراشات رخامية الليلك تسافر ضفائرُها على سفوح فجر الجلنار .. أقحواني الغواية , يشعل ليل عيونها لظى ترانيم عاجية الأغتراب , فتترنم شفاه البراري طقوس رفيف حناجر مخضرمة البقاع, أندلسية التنسيم …
تتمايل بأكاليل الزيتون على أطراف الخطوة اليانعة بفساتين الصيحة الهاربة من افعوان خصرٍ يترنح بأهداب شاردة الدبكات .. رشيقة التماهي ,تقبل بلاط الأتجاهات العائمة في خلاخيل مخضبة التمرد ,فيشربني عنان ضوء عتمة متدحرجة الزمن على سلم آهٍ, تدور بغفوة صحوي ,تسكب نوتات الوجع من ثغر فلكلورالمرح تعتق كؤوس الوله مروج تَمَنّعِها الصاخب ,ها أنا تائهة الوجد بعروق تنهيدة اللحظة المزركشة بشال التياع ذهولي أنقش صهيل الحواس بصمت جااااارف الظلال ,أحدق بزهرات المشاعر تتساقط في شرايين خمائلي.. ,غنوة ..غنوة , بشدو الشجن أيقاع مهاجر بعروة ذكرى ,تنازعني ذروة متعة مضرجة النكهات بسيل تسكعها هالةً تقضّ سبات القمر … .
جموحٌ يلوذ بجنبات أيماءة كبرياء تصفقها حنايا كفوف غجرية الشذرات ولما بين أيديهم تنهمرعطرا بوهيمي الغنج من صليل مآقي مكتحلة برضاب سطوع يغزوه ضوع تراتيل جسد ,ينوء بأنامل شروق الهيام لقيثارة متربعة عروش الضلوع تعزفني وترا سابعا يبوح يمام التراث بأقدام راقصة ترسم شهقات الألم بريشة فلامنكو .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق