مجلة الهيكل .. جواد واعظ .. مهلة فراق ..من مجموعة .. منعطفات عشق

عندما يكون بعيدا عني ..

احزم امري واجزم .. بأني سأقاوم تيار حبه ..

الثلاثي الابعاد .. الجارف .. انه كالاعصار ..

وكلما اجهز نفسي .. لمواجهتة .. اجد اني انهار .. اكثر من الداخل ..

وما العمل .. ؟؟؟ .. وهو لي العشق الذي .. كلنا نبحث عنه ..

''' حب الروح والعاطفة والجسد '''

واخيرا .. استطعت ان ألجم عواطفي .. لا بل قصلتها ..

ورأيت دماء الهجر والفراق .. تزرف وتسيل ..لتغرق .. روحي .. وجسدي .. 

نعم قصلتها .. لأني سأواجة اعصاره .. بكل الجرئة القوية الحزينة ..

عندما التقينا .. بدلا من ان تقترب الخطوات ..

رأيتها .. تتباعد اكثر .. واكثر .. 

شرحت له موقفي .. واسباب تحفظي .. شرحت .. وشرحت .. وشرحت ..

وكنت اعلم انه يتعذب من الداخل .. ولكن .. لا يظهره ..

تدفق الدم من عروقي .. وثخنت اوردتي .. وتعطلت بعض حواسي .. وكأنه شيئا .. كذاك الفيروس ..الذي يقتحم الاجساد .. او وسائل التواصل ..

لن اعد اقوى حتى على تحريك عضلة لساني .. ونظرات عيناي ..

حتى عقلي الذي كنت اجده حاضرا كما ارغب .. واريد ..

كل شيئ فيني قد اهتز .. وخشيتي اكثر .. هي من الاهتزازات الارتدادية التي ستوجعني ..

وانا اخبره .. انه لا يمكنني ان امنحة ما يريد ..

وليس لاني لا ارغب بذلك .. ولكن لي اسبابي .. 

سمع كلامي .. وبكل هدوء ..

وكم ازعجني هدوءه .. ونبرة صوتة .. التي .. تأنبني بصمت .. وانفاسة التي تعبث بروحي .. وتغادر .. بسرعة ..

قال .. لا اريد ان اخسرك .. او تخسريني ..

فلنعطي لأنفسنا فرصة .. 

بأن نقطع تواصلنا .. لفترة .. ومنها ربما .. احدا منا يخفف من وتيرة افكارنا .. او يعتبر قد اجحف او ظلم الاخر .. بحكمه وتشريعة السابق ..

وافقته .. واعرف .. انه سيضعف .. ولن يحتمل اكثر .. من هذا البعاد .. ولكنه مجبر .. 

قال .. وقال .. وقال .. ؟؟

ولست ادري .. ماذا اصابني .. وافقته .. ولكن .. لماذا .. لست ادري ..

هل خوفا من ان اخسرة نهائيا ..

ام لأراه يتعذب .. اكثر .. واكثر .. 

ام لأرى روحي .. وعواطفي .. وهي تنهار .. بصمت مخيف .. 

لست ادري .. واعلم ان ذاك البعاد .. سيجعلني .. غير موجوده .. في هذا العالم .. 

حتى اني غير متواجدة .. في اي مكان من هذا العالم .. الكبير الصغير..