مابين الجنةِ والنارِ ..
دوّنت تاريخ أيامي
أضأت قناديل الشوق
حفرت بكفيك نهاري
ونقشت على صدرك
أشعاري..
لكنها جاءت مبعثرة..
خجلى من بوح اسراري
وأظل أظل مترددة
هل أنطقها بفصيح القول
ام اكتمها في اغواري
لكني أعرفها ابدا
لا تمسك عصاة من وسط
لا توجد سعادة ترجى
مابين الجنةِ والنارِ ..
فرسمت الأحلام ألواناً
زرعتها كحلا في
رمشي
و عملت من جديلتي
نورسة
عتقتها في ارجاء
سمائي
واظل أرددها حيرى
رباه..هات سكينتك
هل توجد منطقة وسطى
مابين الجنةِ والنارِ ..؟؟
نور أشرق في قلبي
فأنار المنهج والدربِ
مسح الدمع عن خدّي
واغتال الحزن كالسيف
البتّارِ
و كاني اتوق الى نجوى
يكملها نسكي و أذكاري
مابين الجنةِ والنارِ ..
مزّقت أوراق كراريسي
ومضت من روحي بريقا
بضع كلمات بلا معنى
علمتُ الحرف و ما ينطق
ويهزّ لحناً او يخفق
مابين الجنةِ والنارِ ..
أشرقت بشمسك في يوم
وقلت حبك أغواني
وتنادى البدر في يوم
يردد أجمل ألحاني
مابين الجنةِ والنارِ ..
كسرت كلّ أقلامي
دعوت اليك ياسهدي
وتوسدت غيماتك نهاري
يامن بحبك أنرتَ الدرب
ساكون اليك ومنك ابدا
فوفاء اسمي وعنواني
و سأظل أكتب جلّه لك
و تجود تجود فيك.. بناني .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق