حلَّيتُ من مرِّ الزمانِ واشربُ
من لأشتياقِ القلبِ فاض لهيبهُ
ماظلَّ لي.. من دمعِ عيني مسكبُ
أشكيكَ من عطشي و ماؤك فائضً
إنِّي لصحراءٌ..وارضكَ معشَبُ
واعيش بين الناس عيني ترقب
واموت من عطشي..وغيمك خلّبُ
كم تشتهيكَ الروحُ يا احلّى من ال..
شهدِ المصفى.. بل احبُّ واطيبُ
روحي عليك تعوَّدت لهفاً..ولا
عيني تعرفُ عند غيرك تصحبُ
فيكَ اشتهاءً بانني لك ملعبُ
إذ كلّما مال الهوا تتقلبُ
وتزيدُ من عجبي.. وكثرةِ دهشتي
حتى مقالي إن طغى بك معجبُ
لا خير في نظم القريضِ وشعرهُ
إن لم تكن فيكَ القصائدُ تكتبُ
وكرهت قولِ الشعرِ ما لي رغبةٌ
لكنَّها فبكَ الرغائبُ ترغبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق