ألهي لمَ الوعيدُ بجهنمٍ ؟!
أراها يوميًا
التفجيراتُ تستبدلُ جلودَ أخوتي
بفحمٍ أسودٍ
ما ذنبُ الطفلِ الذي يُفتشُ بين الأشلاءِ
بحثًا عن بقايا أبيهِ
ليُركبَ جسدَهُ مثل قطعِ المكعباتِ
و عند الإنتهاءِ منهُ
صرخَ باكيًا
ظهرَ له شكلًا .. يُشبهُ أخيهِ الكبيرْ
الذي فقدهُ في إنفجارٍ سابقٍ
ذات رمضانٍ مُمسكةُ الناسُ عن كلِّ شيءٍ
إلا الدّمَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق