أيتها الحافية القدمين.
لملمي دفاتر الرسم
أحفظي أقلامه الملونة
أشلائه المبعثرة
أصبغي باب دارك
حناء أحمر
الغرقى....
أكلها الحوت الأسود
والموتى نحن ..
ننتظر الخلاص
ملائكة صعدت إلى بارئها
لتسجيل (دعوى) جنائية
في محاكم الله ...
وترفع
شكوى ضد مجهول
في زمن الموت ...
الموت
يرافقنا.. .يشاركنا ..كل لحظة
كما
الضمير نام هناك
أزمنة الفوضى
ماعاد للأرض تنام هنية
وضجيج الحفارين
يطرق رأسها ....
ينام الحلم
مع جثث الأبرياء
عله هو الآخر ..قد غادر
حلمه....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق