الأحد، 22 مايو 2016

مهندس نزار الأسدي ... الى/ صمت يعلو الأصوات





آه كم أنا مشتاق اليك....
هل تعلم ؟
أن كل حركة وسكنة مني أنت فيها،
هل تعلم ؟
أنك مني أنفاس الأمل . تعلم أنك في المساء وبعد أن تهدل الستائر السود ويحل سبات كل شئ ويخرس ،الا العاشقين ،الا أنا وأنت كلانا غريبين عاشق ومعشوق.وأني قد هيأت لك الكثير من التوسل والترجي ولكن في وقتها يضيع كل ما أعددت وهيأت لك وتبقى دموعي دليل حيرتي وصمتي التائه بين زوايا المكان وتراقص عيناي في ترقب تلك الزوايا ونشقات عبراتي وتكسرها داخل صدري الذي أكهله طول الانتظار حتى اذا ما تيقنت أن المكان الذي يحتضننا لا يوجد فيه نظير لي صرخت بأعلى صوتي آآآآآآآه آآآآآآآه لعلي أجد جوابا غير الصدى. وعجز يدي يترجمه تعانق أحداهما للأخرى و الافتراك بعضهم لبعض لإخفاء الارتعاش الذي ينتابهما وخفقان قلبي الضعيف الذي أثقله حباً تخطى حجم الكون المحسوس وأصبح يتلمس ما بعد المحسوس تلك الخفقات التي فاقة طلقات البكر في وليدها الاول كل هذا وأنا عاجز عن وصف الكثير حيث لم أجد له في اللغة وصيف وفيه أدركت أن كل اللغات ناقصة الا لغتك أنت.الصمت الذي حير الكون. الصمت الذي كان أفصح الاصوات في هذاالكون الصمت الذي كان له صدى يطرق مسامع الكل، آذان السماء والأذن الإلهية المقدسة .الصمت الذي كان يوصل المقصود دون ما تكلف وعناء.ولابد انك ترى كل شئ هنا وهناك دونما تجهد نفسك بالتنقل بين هنا وهناك فهي للعاجزين مثلي وأنت لست بعاجز عينيك التي ترى أشلائنا على أرصفة الشوارع وترانا هائمين على وجوه الصحاري وخدود القفار وبين أذرعة أمواج البحاروألسنة النار،هل شاهدت مدية الجبناء كيف تعزف لحن الغدر على أوداج الرافضة نعم الرافضة يسموننا الرافضة لأننا قلنا لا اله الا الله وأن جدك محمد رسول الله وأن علي هو الحق ولي الله وأخذنا الكتاب كل الكتاب بقوة وهم اردو بعضه برخوة ولذا رفضنا فقالوا عنا رافضة وأحلوا فينا ما حرمة جدك محمد ابن عبدالله صل الله عليه واله. كم كان ألمك أعلم أنه كبير وأعلم أن كل جراحنا كانت لها صورة مماثلة قد طبعت على جسمك المقدس حتى فاقة عدد جراح جدك الحسين الى متى أنت تتحمل والى متى نحن نتحمل سيد بالزهراء عليك هل لك من خروج فقد طال الانتظار وما عهدنا منك الجفى اذا وصلتك هذه الكلمات أجبني اقبل نعليك المقدسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق