أمّي
تَحمِلُ همي
تَسهَرُ الليلَ الطّويلا
تَرفَعُ يَدِيها للعلي الجليل
تَطلبُ منه ألّا أكون عليلا
ولا أحملُ هماً ثقيلا
تُشعِلُ رُوحَها شُمُوعا
تُنِيرُ دربي وهي تَذرِفُ الدِّمُوعا
مَنْ مِثلُ أُمِّي ؟؟؟
بَحرُ الحنانِ
راحةُ الوجدانِ
سَعادةُ الأبدانِ
عُذرَاً حبيبتي
فكُلُّ الكلماتِ تَرتَعِشُ خجلا
أمام حبّك الذي يطيلُ الأجل
قلبُك لا يعرفُ سوى الحبِّ
لا يعرفُ الملل والكلل
يذوبُ شُوقاً رغمَ التعبِ
ينفطرُ حنيناً كالغيثِ
الذي يشتاقُ أنْ يلثمَ الأرض
كالنّبعِ يتلهفُ أنْ يسقيَ الزهر
فتزدادُ نضارةً
مَنْ مِثلُ قلبِها ؟؟
يَحمِلُ طهارةً
قداسةُ الحبِّ ترتجفُ بين راحتيها
كرَّمها ربّي
لتزرعَ الأملَ لدربي
خيطٌ ينيرُ حاضِري
وينيرُ غَدِي
رفيقُ العمرِ يُقوّمُ عمري
مُعلِمٌ غرسَ الأخلاقَ بفكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق