ارتل الشوق في معبد قلبي
أقبل مع المساء يجول بعمر الخيال
يسبقه عبيرٌ يثمل الفؤاد
صوته يزلزل الكون حولي
دونه الليل يبكي غياب النجوم
نصيب محتوم وليد بعمر الزهور
أقترب قد طال انتظار اللقاء
تسلبني أنفاسي تجعلني في لا وعي
تمتلكني ارتعاشة عندما أراك بعين اللهفة
بعالم الوهم أطفأ أنوار الحقيقة
حتي أسبح بغرامي الأبدي فيه
أراني أمرآة تود إلحاق القطار
اكتحل بالخجل أمام الخريف
وذاك الحريق الذي تمكن من صدري
أبدو الأجمل عندما تداعب شغاف قلبي
وحده غازل تلك المضغة
قرأ عمق عيني أيقظ المارد النائم
يتنازع بعضي مع كلي
ادندن عبر الأثير لحن عشقي
ثملت الطيور على الغصون
تراقصت الأمواج على الشواطيء
والجبال اصبحت وديانا
لا أعلم من أين أتى لكنه أتى
خبأت فرحة كنت فقدتها مع الزمان
وبسمةٍ تراها عند اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق