إذا ما أردت بوصفك أفخر
فكيف سأوصف كيف سأبحر
على أنني مذ عرفت الهوى
تطير الحروف وحولي تسكر
وتقطف لي من سنين الحنين
ترفرف حامت بنفسي تكبر
أظل أناي شريدا وحيدا
سماء لقلبي وحلمي يكبر
فلا عيب في الحب ، طب الكرام
لحالي الغريب الرهيب العجيب
كزهر وبين الصخور ارتمى
ويلثم عينا لنسر قريب
وغنيت أعزف لحني أخضر...
بذاك الربيع أقول وأمرح
وحين سكرت وقد قلت أكثر
وعطر حروف الأماني حنين
وعن حسن أنثى أغني و أحذر
بلحن يذيب ليالي الخريف
وعجت بقلبي معاني تسحر
فيطفى الخريف الربيع الأصم
بروح غيوم الفضاء الأشم
وشمس طغت في شتائي المقدر
ظلام وبين رياحي يضيع
وتلك الغصون بحرفي تثمر
وجاءت تعيد بحبك مجدا
فقلبي بحب النساء تعطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق