مارأيك لونرتدي الحكايا .. !
كأن أكون لعينيك الطريقوعيناك مسافر نحو الشمال
كأن أكون فراشة فاجأها اللهيب
وتكون أصابع الحروف
التي تسكن القصائد
بعض حروفي تقاضيك
والبعض الآخر يخاصمك
ومابينهما .. هناك صمت
يكمن بين الفواصل
يجعل اللهفة تتوهج
في عينيّ
مارأيك لونرتدي الحكايا .. !
ونترك السكون جانبا
كأن أكون الشجر
وتكون الريح والمطر
أراك في كل شيء
على الطرف الآخر
من الشوق
نجما يصارع فجر الصباح
ويعاند قوافي القصيدة
يرحل يوم ويأتي يوم
وانت لازلت في دفاتري
وبين سطوري
بك ترتدي كلماتي ألوانها
كتمتُ أنفاسا مشبعة بعطرك
ومضغت حكايات طالما
سوّرتها ببوحك
واختصرت كل الاطارات
بصورك
حين تبوح فكأنما يسكن القمر
على عتمة الكلمات
فتضيء .. !!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق