السبت، 11 فبراير 2017

رواء علي ... قلمي// فوضاي

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

وجهي في الشوارع ضليل
حكاية تتلو اﻵن
وطهر الطفولة من قبل
دونتها
على محراب رحمة الصلاة

يومي..
مس من جنون ذباب أعمى
يسترق السمع
يقتل كل من يمر عليه في الطرقات
ومن تحتي
اعانق اوساخ اﻻقدام الطائشة
تماثيل خاوية
أصواتها بعيدة تمارس الطقوس
خلف ركام اﻻيدي
يبللها الدم الممزوج
برائحة اﻷكليل المتأجج
كتابا في هيئة نعش. ( العصافير الراحلة)

أجراس..
وعتمة فجر أسميته
صرخة عذراء حره..

بكائي
مﻷته في آنية الفخار
خمرا.' والقدح خراب النسيان
اطارد نفسي
اهرب من سكك قديمة
واطير كالفراشات
ﻻ يهبط الحلم حجرا نائم
تعاليل شقائي
انثرها على جسر أخشاه السقوط

قلمي// فوضاي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق