السبت، 11 فبراير 2017

رياح وسفن ... شرفة مساء مقمرة


لا يتوفر نص بديل تلقائي.

منابر حنيني لك .. لا تزال
مثل عبادة أمارس طقوسها
كل يوم .. خمس مرات
أبحث في الأمسيات ...
عن تلك .. الشهيدة ؟
التي سلبت رجولتي .. قلمي
وأخذت معها تلك الغريزة
على سبيل البقاء ... هنا
أكتب هذه القصيدة
انظمها تراتيل لم تمسها شفاه
ولم تنشد في قداس كنيسة
ك غجرية تستفيق الريح في شعرها
وينام الليل على كتفها
أفانين بالعطر ترسلها كل مرة
خلخالها يوقض العصافير
في زقزقة مستبشرة
والفراشات الملونة
يبلل ريقك أجنحتها
ذات .. مرة
عثر المنقبون على خاتم ذهبي
نقش أسمي عليه
وقربه كانت هناك جرة
نحت عليها صورة ملونة
هامش من المناورة
كانت .. شرفة مساء مقمرة ؟ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق